عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن راشد المديلوي، سفير سلطنة عمان في المنامة، استقبله الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني. وخلال اللقاء، رحب الشيخ علي بالسفير العماني، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وما تشهده من تطور مستمر على كافة الأصعدة، مثنياً على الجهود الطيبة التي يبذلها السفير لتعزيز وتقوية العلاقات البحرينية العمانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
> وانغ كيجيان، سفير جمهورية الصين الشعبية في بيروت، أقام حفلاً موسيقياً على مسرح كازينو لبنان، بمناسبة حلول رأس السنة الصينية 2019 وعيد الربيع. وقال إن عيد الربيع أهم عيد لدى الأمة الصينية، باعتباره رأس السنة القمرية الصينية وبداية فصل الربيع، وفي هذا الوقت يتطلع الصينيون إلى عودة الحياة إلى الأرض متمنين السلام والازدهار للوطن والشعب، كما يلتقون مع أفراد العائلة لقضاء أوقات سعيدة. يحمل عيد الربيع الصيني التمنيات الطيبة لحياة سعيدة وتطلعات لمستقبل أجمل.
> أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، افتتح الجناح المصري المشارك في الدورة 39 للمعرض الدولي للسياحة والسفر، «فيتور» (FITURE)، بمشاركة عمر سليم، سفير مصر لدى مملكة إسبانيا. ومن المقرر أن يتم خلال فترة انعقاد المعرض عقد كثير من الاجتماعات المهنية مع شركات السياحة، وكبار منظمي الرحلات، وشركات الطيران العاملة بالسوق الإسبانية والبرتغالية وأسواق أميركا اللاتينية، خاصة السوق البرازيلية والأرجنتينية، إلى جانب عقد عدة لقاءات على المستوى الرسمي.
> كينيث آي. جاستر، سفير الولايات المتحدة في نيودلهي، استقبله الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الإمارات لدى جمهورية الهند، بمكتبه بمقر السفارة في نيودلهي. بحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل تنسيق الجهود وتبادل المعلومات، وعقدا مناقشات مكثفة حول العمل معاً لتحقيق مصلحة البلدين في مختلف القطاعات، مثل تكنولوجيا المعلومات والتجارة والاقتصاد والأمن ومكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية. واتفق الطرفان على عقد اجتماعات ولقاءات بشكل منتظم، لتعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
> نور هدى أحمد، القائمة بأعمال سفارة بروناي دار السلام في المنامة، استقبلها الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها في المملكة. وأعربت القائم بأعمال السفارة عن تقديرها لما حظيت به من دعم وتعاون خلال فترة عملها في مملكة البحرين، مؤكدة حرص بروناي دار السلام على مواصلة العمل الثنائي مع البحرين، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
> أندرياس شالر، سفير الاتحاد السويسري المعيَّن في الرياض، استقبله محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية، الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس. وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين المملكة وسويسرا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وخلال اللقاء، استعرض فريق الهيئة أبرز جهودها ومنجزاتها المتسقة مع أهداف «رؤية المملكة 2030». وأشاد شالر بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ونشر خدماته.
> ماسيمو ماروتي، السفير الإيطالي في بيروت، قلد وسام النجمة الإيطالية من رتبة فارس إلى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بلبنان، شارل عربيد، خلال حفل أقيم بالسفارة في بعبدا. وقال السفير، في كلمته، إن تجربة عربيد الناجحة في القطاع الخاص سمحت له بتوسيع اتصالاته مع الشركات الإيطالية والأجنبية، مما ترك أثراً إيجابياً على العلامات التجارية والإنتاجات في مجال الأزياء الإيطالية في لبنان، وساهم في نشر نموذج إيطالي يسلط الضوء على الشركات وعلى عملها، من خلال صورة العلامات التجارية وجودتها.
> رندة بري، عقيلة رئيس مجلس النواب، رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، رئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على آثار وتراث الجنوب اللبناني، تفقدت في القاهرة معرض «ديارنا» للأعمال الحرفية والتراثية، تلبية لدعوة وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي، وتجولت على الأقسام والأجنحة التي يحتويها المعرض، الذي تشارك فيه جمعيات حرفية وتراثية ومؤسسات تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات الحركية من جميع المحافظات المصرية. كما حضرت مأدبة غداء أقامتها عقيلة وزير الخارجية المصري سامح شكري تكريماً لها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».