عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة، يورغ راناو. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، في مجالات عمل الوزارة والجهات المرتبطة بها. حضر اللقاء، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي الحازمي، ووكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان، ومدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي بالإنابة المهندس نايف الشمري.
> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في مصر، افتتحت برنامج القيادة التنفيذية للمرأة والمخصص للقيادات النسائية بالجهاز الإداري للدولة، وذلك في إطار الالتزام بتمكين المرأة. وأكدت الوزيرة، أن هذا البرنامج ينظمه المعهد القومي للإدارة بصفته الذراع التدريبية لوزارة التخطيط، وبالتعاون مع جامعة ميسوري الأميركية، وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة.
> سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة في المنامة، استقبله الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني. وأكد الوزير على ما يجمع البلدين من علاقات متميزة على مختلف المستويات، منوهاً بالاهتمام الذي توليه المملكة في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية بما يفتح آفاقاً جديدة تعود على البلدين والشعبين الصديقين بالنماء والازدهار.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، السفير البحريني، سلم أوراق اعتماده إلى الرئيس ألكساندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا، في قصر الاستقلال بالعاصمة مينسك، سفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية بيلاروسيا، المقيم في موسكو. وأعرب الرئيس عن اعتزازه وتقديره لعلاقات الصداقة المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية بيلاروسيا، مستعرضاً سبل تطويرها والارتقاء بها نحو آفاق أوسع على الصعد كافة بما يلبي الرغبات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
> مأمون أبو شهلا، وزير العمل الفلسطيني، بحث مع السفير الأردني، محمد أبو وندي، الكثير من القضايا المتعلقة بالتعاون المشترك في مجالات العمل والضمان الاجتماعي وصناديق التشغيل والقطاع التعاوني. وعبّر أبو شهلا، خلال اللقاء الذي شهد تطابقاً لوجهات النظر حول معظم القضايا التي تم بحثها، عن شكره العميق للأردن الشقيق، ملكاً وحكومة وشعباً، لدعمهم الصادق والمتواصل لكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
> نونه سركيسيان، السيدة الأولى في جمهورية أرمينيا، زارت هيئة الشارقة للكتاب؛ للاطلاع على تجربتها في تنظيم الفعاليات الثقافية الدولية، والوقوف على الخدمات والفرص الاستثمارية التي توفرها مدينة الشارقة للنشر. كان في استقبال سركيسيان، أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب. وتوجهت سركيسيان بالشكر إلى حاكم الشارقة، على مشروعه الثقافي والإنساني، واعتبرت أنه يمثل نموذجاً لتجارب النهوض الحضاري المعاصرة.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، التقى جونغ هيون لي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية - الكورية الجنوبية، والوفد المرافق له. وأعرب الصالح عن ترحيبه بهذه الزيارة، التي تعد الأولى للوفد إلى البحرين، مشيداً بما تشهده كوريا الجنوبية من تطور وعمران وتقدم مطرد، مؤكداً الحرص على فتح آفاق التعاون والتنسيق مع مختلف المجالس التشريعية والبرلمانات بمختلف الدول.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، منحه نورسلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان، ميدالية تقديراً للجهود التي يبذلها في عمله في كازاخستان؛ ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في الكثير من المجالات. وقلد بيبوت أتامكولوف، وزير خارجية كازاخستان، السفير الإماراتي الميدالية خلال استقباله بوزارة الخارجية بآستانة.
> لوكا فيراري، السفير الإيطالي لدى السعودية، افتتح برفقة مدير جامعة الأمير سلطان، الدكتور أحمد بن صالح اليماني، معرض «أشكال الماء» الذي ينظمه متحف La Triennale di Milano، بالجامعة بقاعة الأمير سلطان بالمبنى «101». ويتميز المعرض بوجود تصاميم مجتمعية وتصاميم منتجات لمصممين عالميين ومصممين من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتندرج جميع هذه التصاميم تحت موضوع واحد، ألا وهو استخدامات المياه؛ إذ يهدف المعرض إلى معالجة ندرة مصادر الماء وطرق استدامته.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».