جراحة الظهر.. متى تكون الخيار الصحيح للتخلص من آلامه؟

عمليات دمج الفقرات قد تكون غير ضرورية وخطرة

جراحة الظهر.. متى تكون الخيار الصحيح للتخلص من آلامه؟
TT

جراحة الظهر.. متى تكون الخيار الصحيح للتخلص من آلامه؟

جراحة الظهر.. متى تكون الخيار الصحيح للتخلص من آلامه؟

يخضع عدد متزايد من الأشخاص إلى عملية دمج الفقرات، ولكن يجب عليهم التأكد من أن هذا هو الحل المناسب قبل الإقدام عليه. وينبغي أن يأتي اتخاذ قرار الخضوع لجراحة في الظهر دائما بعد تجربة خيارات غير جراحية أو «تحفظية». ولكن إذا استمر الألم وأصبح من الواضح أنه يتعلق بمشكلة ميكانيكية في العمود الفقري، قد يمكنك الحديث مع طبيبك بشأن الجراحة.

* دمج الفقرات
هناك كثير من الإجراءات المتنوعة لعلاج مشكلات الظهر المتعلقة بالعمود الفقري، ولكن الأحاديث تتزايد عن عمليات دمج الفقرات. وفي هذه العملية، يضم أو يدمج الجراح فقرتين متجاورتين من فقرات العمود الفقري ليشكلا فقرة واحدة. ومن أشهر دواعي إجراء الدمج الإصابة بانزلاق الفقرات. وقد تتضمن الجراحة إضافة مسامير معدنية وقضبان لتثبيت العمود الفقري.
ومن المفترض أن يمنع دمج مفصل غير مستقر، حدوث الحركة التي تسبب الألم ولكنها عملية كبيرة، تفشل أحيانا في تقديم حل دائم. ونتيجة لذلك، أصبح الدمج نموذجا لجراحات الظهر باهظة التكاليف وغير الضرورية إضافة إلى مخاطرها. ومع ذلك يشهد عدد جراحات دمج الفقرات spinal fusion ارتفاعا حادا على مدار الأعوام.
ولكن يجب على الأشخاص ذوي العمود الفقري الضعيف الحذر بشأن عملية الدمج ووعودها الكاذبة، على حد قول الطبيب ستيفن أطلس، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، الذي أضاف: «بناء على الأدلة، فإن دواعي اللجوء إلى جراحة دمج الفقرات قليلة ونادرة للغاية، ولكن لا يوقف هذا الجراحين عن إجرائها ولا المرضى عن الخضوع لها».

* صعوبات الدمج
تتعدد أسباب اللجوء إلى عمليات الدمج. في بعض الحالات، يُظهر العمود الفقري علامات تغيير يمكنها أن توضح سبب الألم، مثل تآكل الغضاريف الموجودة بين الفقرات.
ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب إرجاع الألم بوضوح إلى سبب معين. في مثل هذه الحالات التي يشعر فيها المريض بألم «غير محدد» أسفل الظهر، تشير الأبحاث إلى أن الفائدة من إجراء الجراحة ستتوقف على المصادفة. ويوضح الدكتور أطلس قائلا: «يمكن أن نقول إن نصف من خضعوا لجراحة الدمج حصلوا على قدر كبير من الراحة من الألم، ولكن المغامرة ليست أمرا جيدا».
وعندما يحدث تسكين للألم، فإنه يكون محدودا أحيانا. إذا كنا نحدد مقدار الألم وفقا لمقياس من 1 إلى 10، فقد ينخفض من 8 إلى 4. يقول الطبيب أطلس: «ينخفض شعورك بالألم بنسبة 50 في المائة، ولكن هناك عددا قليلا للغاية من الأشخاص الذين لا يشعرون بأي آلام على الإطلاق بعد دمج الفقرات». وقد يستمر تسكين الألم لأعوام قليلة فقط قبل أن تسوء الحالة مرة أخرى.
وتتعلق أحد المخاوف الأخرى المحيطة بعملية دمج الفقرات بأن ضم الفقرتين يحول حركة العمود الفقري إلى المفاصل القريبة. مما يسرع من عملية التأثر والإضرار بتلك المواقع الأخرى.
وعلى الرغم من تلك التحذيرات، لا يزال كثير ممن يعانون من ألم غير محدد أسفل الظهر يختارون في النهاية عملية دمج الفقرات. وأحيانا ما يكونون بالفعل قد جربوا العلاج الطبيعي والطرق غير الجراحية الأخرى، ولكنهم ما زالوا يعانون من ألم شديد.

* السيطرة على الألم
بيد أن البديل لجراحة الدمج هو برنامج مكثف طويل الأجل لإعادة تأهيل للظهر للسيطرة على الألم، والاستمرار في أداء وظيفته. يحقق هذا البرنامج نجاحا مثل جراحة الدمج، ولكنه لا يتطلب إجراء عملية جراحية، والمخاطرة بحدوث مضاعفات.
يقول الدكتور أطلس: «بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ألم غير محدد أسفل الظهر وهم في الأربعينات أو الخمسينات أو الستينات من العمر، فإن العلاجات التحفظية تكون الأفضل. وبالفعل فإن ذلك لا يعني عدم توفر العلاج، إذ إن الوسائل الجديدة تستطيع أن تعالجهم إذا أصبحت في المتناول».
ومن المؤسف أن برامج إعادة تأهيل الظهر عالية الجودة التي تتطلب وجود فريق من المتخصصين باهظة التكاليف - وربما لا يغطيها التأمين الصحي بالكامل في أميركا. وبخلاف ذلك، يتم تسديد مقابل الجراحة عموما إذا وافق الطبيب على إجرائها.

* غضاريف متضررة
ترتفع احتمالات نجاح الجراحة إذا كان من الممكن رصد الألم في قرص غضروفي محدد في العمود الفقري. ولكن في هذه الحالة، لا يكون العلاج الصحيح هو دمج الفقرات، بل غالبا ما تكون عملية جراحية أخرى تسمى «استئصال القرص» discectomy.
عندما تتصلب أقراص العمود الفقري وتبدأ في التآكل، قد تظهر نتوءات خارجية وتضغط على الأعصاب القريبة. وأحيانا ما تتمزق الجدران، مما يسمح للمادة الجيلاتينية اللينة الموجودة في الداخل بالخروج.
ويعد عرق النسا sciatica أوضح أعراض مشكلة القرص - وهو الألم الذي ينتشر عبر الأرداف والفخذ وظهر الساق والإربة. أما بالنسبة لألم القرص الذي يأتي لأول مرة، فأفضل خطوة أولى يمكن القيام بها هو العلاج التحفظي. وإذا استمرت آلام عرق النسا أو ازدادت سوءا، على الرغم من العلاج التحفظي، يمكنك التفكير في جراحة لاستئصال القرص لتسكين الألم بإزالة الجزء الذي يضغط على الأعصاب القريبة من القرص.
ولكن الدراسات تشير إلى أن عاما من العلاج التحفظي يحقق نتيجة فعالة تكافئ جراحة استئصال القرص. وهكذا يعتمد القرار في الخضوع لتلك الجراحة على مدى تفضيلك للحصول على تسكين فوري للألم.

* جراحة ضيق القناة الشوكية
تنتشر مشكلة تضيق القناة الشوكية في العمود الفقري spinal stenosis بين المتقدمين في السن. ويعني هذا المرض أن الفراغ المحيط بالنخاع الشوكي يصاب بالضيق. يمكن أن يساهم في هذا الضيق ما يحدث من نتوء في الأقراص والنمو الزائد للعظم والأربطة، مما يضغط على الأعصاب ويتسبب في الشعور بالألم. في بعض الأحيان يكون الدمج جزءا من الحل.
وفيما يلي إشارات على الإصابة بضيق القناة الشوكية:
- الشعور بالألم عند الوقوف والذي يتحسن عند الجلوس.
- يزداد الشعور بالألم عند الانحناء إلى الخلف، ولكنه يقل عند الانحناء إلى الأمام.
- آلام في الفخذ والأرداف وأعلى الفخذ، ولكنها لا تنتشر إلى أسفل ظهر الساق.
إذ لم تسيطر العلاجات التحفظية مثل المسكنات والعلاج الطبيعي على الألم، وأصبح يؤثر على قدرتك على الحركة، قد يكون من الجدير دراسة أمر الجراحة.
ومن أشهر العمليات الجراحية لعلاج ضيق القناة الشوكية جراحة استئصال الصفيحة الفقرية التي يتم فيها استئصال الصفيحة الفقرية الموجودة في مؤخرة الفقرة، مما يفتح المساحة الموجود فيها أعصاب الحبل الشوكي. ويوضح الدكتور أطلس قائلا: «إنها عملية أبسط وتحقق نتيجة جيدة مثل جراحة الدمج ولكنها أكثر أمانا مع إمكانية تخفيف الألم بنسبة من 80 إلى 90 في المائة».

* انتفاء ضرورة الدمج
يجب أن يكون اللجوء إلى جراحة الدمج في علاج ضيق القناة الشوكية فقط إذا انزلقت الفقرة إلى الأمام، مقارنة بالفقرة المجاورة لها، وهي الحالة التي تسمى بانزلاق الفقرات. وعن ذلك يتحدث الدكتور أطلس قائلا: «إذا لم تستطع رؤية هذا الأمر عند التصوير بالأشعة السينية، وأنت مصاب بضيق القناة الشوكية، فيجب أن تخضع لجراحة استئصال الصفيحة الفقرية. وإذا نصح الطبيب بإجراء عملية دمج على الرغم من عدم وجود انزلاق فقري، استشر طبيبا آخر».
ويفضل توخي الحذر على وجه الخصوص في عمليات الدمج «المعقدة» التي تتضمن ضم أكثر من فقرة بأداة صلبة، إذ ترفع هذه العمليات من مخاطر الجراحة. ويقول الدكتور أطلس إن كبار السن الذين يخضعون لجراحة دمج معقدة، بدلا من عملية استئصال الصفيحة الفقرية، ترتفع بينهم خطورة الوفاة من حالتين أو ثلاثة في كل 1000 عملية إلى 10 - 20 حالة وفاة لكل 1000 عملية. وتلك زيادة كبيرة.
ومثل أي عملية جراحية، يحمل دمج الفقرات احتمالية وقوع مخاطر بالإضافة إلى الفوائد. وبدلا من المخاطرة بإجراء الجراحة التي تعد «الملجأ الأخير»، يجب التأكد من معرفتك بما يسبب الألم وما إذا كانت جراحة الدمج خيارا معقولا.

* ما العلاج التحفظي لآلام الظهر؟
من أجل علاج آلام الظهر الجديدة أو عند عودة آلام الظهر التي كانت موجودة من قبل، يمكن محاولة الوسائل التالية قبل اللجوء إلى الجراحة:
* انتظر. الزمن هو أفضل علاج تمت تجربته لآلام الظهر. وفي كثير من الأحيان تتحسن آلام الظهر بمفردها. ولكن لا تتأخر عن زيارة الطبيب إذا واجهت أعراضا «تنذر بالخطر» في شعورك بالألم، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو فقدان السيطرة على حركة الأمعاء أو المثانة.
* ضع الثلج أو الأشياء الساخنة. في مرحلة مبكرة أو «حادة» من آلام الظهر، يمكن أن يهدئ الثلج من الشعور بالألم، ويخفف التهاب الأنسجة المصابة. بعد مرور عدة أيام قد تقدم الحرارة مزيدا من الراحة وتجعل الدم يتدفق في المنطقة المصابة وتخفف من تصلبها.
* تناول مسكنات الألم إذا دعت الحاجة. تخفف مسكنات الآلام العادية من الشعور بعدم الراحة كذلك تقلل الالتهاب. ويتميز الأسيتامينوفين (تايلينول) بأنه خفيف على المعدة ولكنه لا يقلل الالتهاب. ومن المسكنات الأخرى التي تعالج الالتهاب الإيبوبروفين (أدفيل وموترين)، أو نابروكسين (أليفي) أو الأسبرين.
* حافظ على نشاطك البدني. قد يساعد حصولك على فترات قصيرة من الراحة في السرير أو الجلوس أثناء حدة الآلام، ولكن بقاءك لن يساعدك في السرير لمدة أطول. استمر في الحركة قدر الإمكان، حيث تساعد الحركة على استمرارك في أداء مهامك.
* مدد عضلاتك واقبضها برفق. عندما يهدأ الألم الحاد، ابدأ في ممارسة تمارين التمدد برفق. واطلب من طبيبك أو معالجك الطبيعي تقديم إرشادات تفصيلية.

* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».



باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
TT

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً يأملون أن يشكل بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى لا ينمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان. لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا، كاتسو تاكاهاشي.

في أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق فريقه تجارب سريرية في هذا المستشفى، موفراً لأشخاص بالغين دواء تجريبياً يقول الفريق الطبي إنّه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية. ويقول تاكاهاشي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها تقنية «جديدة تماماً» في العالم.

وغالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو الالتهابات على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً. ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن «استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها».

وتشير الاختبارات التي أُجريت على فئران وقوارض إلى أن وقف عمل بروتين «أوساغ-1» (USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن «العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر».

«ليست سوى البداية»

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات «الماسة» للمرضى الذين خسروا ستاً من الأسنان الدائمة أو أكثر منذ الولادة.

ويشير تاكاهاشي إلى أنّ الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0.1 في المائة من الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف أنّ «هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم»؛ لذلك يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل عام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، إنّ «مجموعة تاكاهاشي تقود المسار».

ويعتبر كانغ أنّ عمل تاكاهاشي «مثير للاهتمام ويستحق المتابعة»؛ لأنّ دواء للأجسام المضادة يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـ«USAG-1» يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام.

ويضيف: «السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه». ويتابع: «إنها ليست سوى البداية».

ويرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أنّ طريقة تاكاهاشي «مبتكرة وتحمل إمكانات».

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل».

ويشير إلى أنّ «النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر». ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير «تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة».

«في قمة السعادة»

يشير تاكاهاشي إلى أنّ موقع السنّ الجديدة في الفم يمكن التحكم به إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.

وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على حد قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى؛ إذ إن الهدف الرئيس هو اختبار سلامة الدواء لا فاعليته؛ لذا فإن المشاركين في المرحلة الحالية هم بالغون صحتهم جيدة خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أنّ تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي.

وإذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي: «سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك».

وقد تلقى هذه الأنباء ترحيباً خاصاً في اليابان التي تضم ثاني أعلى معدّل من السكان في العالم. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً خسروا سنّاً واحدة على الأقل.

ويقول تاكاهاشي: «ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع».