عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى بمقر المركز في الرياض يان ستاينسلاف بوري، سفير جمهورية بولندا في الرياض. ونوّه السفير البولندي بالعلاقة المتينة والراسخة بين المملكة وبولندا في مختلف المجالات، معرباً عن إعجابه بالمستوى المهني المتميز الذي وصل إليه مركز الملك سلمان للإغاثة وعمله الاحترافي في تقديم العون للدول والشعوب المتضررة في العالم.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، استقبل بمكتبه بضاحية السيف، جستن هيكس سيبريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة. وأشاد الوزير بعمق العلاقات التاريخية والشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين والمبنية منذ عقود طويلة على الثقة والاحترام والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، الأمر الذي جعل من العلاقات البحرينية - الأميركية نموذجاً رائداً في المنطقة.
> محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، شارك في الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية الوطنية للتنمية المحلية المستدامة (نماء). وأشاد الوزير، في كلمته بالندوة، بأول إصدار في تفسير القرآن الكريم باللغة الأمازيغية للشيخ سي حاج محند طيب، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية، مؤكداً أن الإصدار ينم عن فهم عميق للقرآن الكريم والإسلام ويؤسس لعمل ومنهج جديدين في الأمازيغية ويفتح الأبواب أمام البحث والإثراء مستقبلاً.
> الدكتور غازي الزبن، وزير الصحة الأردني، بحث وسفير الجمهورية التشيكية، يوزف كوتسكي، تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الصديقين وآفاق تطويره في كثير من الجوانب الصحية. واتفق الجانبان على تبادل الخبرات من خلال إرسال واستقبال الفرق الطبية والتمريضية في البلدين، والتعاون في مجال السياحة العلاجية والاستفادة من عناصرها المتوفرة في البلدين كوجود المياه الدافئة وتطور العلاج والتأهيل الطبي. وأبدى السفير رغبة بلاده في التعاون مع الأردن.
> علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، بحث مع ممثلة وكالة اليابان للتعاون الدولي «جايكا» في فلسطين، يوكو ميتسوي، سبل تعزيز التعاون المشترك. واستعرض الوزير، خلال اللقاء في مقر الوزارة بمدينة رام الله، ملفات العمل المشترك ومبادرات التعاون بين الجانبين لتطوير العمل في عدة مجالات، منها الحكومة الإلكترونية، وقطاع المعلوماتية، والتدريب، والبريد.
> سونغ آي قوه، سفير الصين في القاهرة، شهد افتتاح مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس بالمبنى الفرعوني بالمدينة الجامعية. وعبر سفير الصين عن سعادته برسم مشروعات مع المصريين، مؤكداً أن الصين استوردت من مصر أفكاراً كثيرة خلال الفترات الماضية، فضلاً عن تعلم الصين صناعة الورق من مصر.
> الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، رئيس ديوان المراقبة العامة بالسعودية، استقبل بمقر الديوان الرئيسي بالرياض، نائب المراجع العام لمكتب المراجعة الوطني بجمهورية الصين الشعبية، الدكتور سان ياهو، والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة بدعوة من رئيس الديوان. وعقد الجانبان اجتماعاً حضره عدد من المسؤولين، جرى خلاله تقديم عرض مرئي عن تاريخ الديوان وأبرز مهامه واختصاصاته في المراجعة المالية والرقابة على الأداء، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، استقبل ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال. وأشاد الوزير بجهود الملتقى في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك، وتوطيد أسس التعاون والتفاهم بين النخب والمؤسسات الإعلامية والفكرية والأكاديمية، بما يرتقي بدور الإعلام العربي ومسايرته لأحدث المستجدات المهنية والتقنية.
> عمرو الجويلى، سفير مصر في بلغراد، التقى مديري المهرجانات الصربية المتخصصة في السينما، بدار السكن المصرية في صربيا، لمناقشة إبراز مشاركة السينما المصرية الرائدة إقليمياً وذات المكانة التاريخية عالمياً. وأعلن الجويلى أنه تم الاتفاق مع كسينا زيلينوفيتش، منسقة مهرجان بلغراد السينمائي، الأكبر في منطقة البلقان، على مشاركة مصر بفيلمين لأول مرة، وهما «تراب الماس» يومي 23 و26 فبراير (شباط)، وفيلم «المهاجر» للمخرج الراحل يوسف شاهين في نشاط الأفلام الكلاسيكية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».