عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، زار بمناسبة احتفال مملكة البحرين باليوم العالمي للغة برايل للمكفوفين مطبعة «برايلو 650» التي توفرها الوزارة، وتعد من أحدث المطابع الإلكترونية المخصصة للطباعة بهذه اللغة. وأشار إلى أن الوزارة نجحت في دمج الطلبة المكفوفين في المدارس الحكومية، بعد أن وفّرت لهم جميع الإمكانات اللازمة، بما في ذلك المعلمون المتخصصون، والكتب والأنشطة والامتحانات والعلامات الإرشادية بلغة برايل.
> عبد العزيز بن محمد الرواس، مستشار سلطان عمان للشؤون الثقافية، استقبل بمكتبه، الوفد الطلابي من جامعة هيوستن الأميركية، الذي يزور السلطنة حالياً. وأطلع المستشار الرواس الحضور على سياسة السلطنة التنموية ومناقشة أوجه التعاون بين السلطنة والولايات المتحدة في المجالات الثقافية وغيرها من المجالات. وعبّر الحضور عن سعادتهم بهذه الزيارة وإعجابهم الكبير بما حققته السلطنة في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة الأردني، التقى السفير التونسي لدى المملكة، خالد السهيلي. حيث أكد الوزير أهمية حضور تونس كضيف شرف على معرض عمان الدولي للكتاب في دورته القادمة، مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لإنجاح المعرض وتطوير أدوات التشارك تحت هذا العنوان الثقافي المهم الذي يمثل واحداً من العناوين المهمة التي يجب إبرازها، وهي القراءة التي تسهم بدورها في تطوير حصيلة الأجيال القادمة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، استقبل أرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث آليات التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، وذلك في مقر الوزارة. وأكد عبد الغفار حرص مصر على التعاون مع دولة كازاخستان وبخاصة جامعة «الفارابي» التي تعد من الجامعات العريقة خصوصاً في مجالات علوم الفضاء والتكنولوجيا.
> سالم راشد العويس، سفير الإمارات لدى كولومبيا، سلّم أوراق اعتماده للرئيس إيفان دوكي، رئيس جمهورية كولومبيا. ونقل السفير تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الرئيس دوكي وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب كولومبيا التقدم والازدهار.
> الدكتور علي عويد العبادي، المدير العام لدائرة الفنون العامة بالعراق، افتتح المعرض الشخصي الأول (حكاية في بغداد) للفنان وسام عبد جزي، الذي أُقيم في قاعة حوار التابعة لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في منطقة الوزيرية. وأبدى العبادي إعجابه بالمعرض واللوحات الفنية التي عكست رؤية الفنان في تجسيد المساواة بين الرجل والمرأة.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، دشن «ملتقى المواد الدراسية الثاني للمعلمين» الذي افتُتحت أعماله بمدرسة الشوامخ في أبوظبي ويستهدف 23 ألف معلم ومعلمة في جميع التخصصات ولمختلف الصفوف والحلقات الدراسية ويتضمن تنفيذ 1250 دورة تدريبية تخصصية. ويهدف الملتقى إلى تطوير وتحسين أداء المعلمين ورفع مهاراتهم التدريسية على مستوى الدولة بما يحقق أهداف وزارة التربية التعليمية ورؤيتها التربوية المستقبلية وينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم في المدرسة الإماراتية.
> دينا مرعد، الأميرة الأردنية، رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، رعت فعاليات مبادرة «طريق النجاح» التي نظّمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم الإسلامية العالمية. وقالت الأميرة دينا، في كلمتها: «نجتمع لنبعث رسالة أمل وإرادة وتصميم لكل مريض سرطان في العالم بأننا جميعاً معكم وسنكافح لأجلكم كل يوم، ليصبح مرض السرطان مجرد ذكرى»، داعية الجميع خصوصاً الحكومات إلى العمل معاً لمكافحة الأمراض غير السارية وعلى رأسها السرطان.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تفقدت مبنى دار كتب باب الخلق، وقالت إن افتتاح الدار سيكون في بداية شهر فبراير (شباط) المقبل، بحضور الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، مضيفةً أنها فخوره بمبنى دار كتب باب الخلق بكل مقتنياته، وبالمجهود الرائع الذي بُذل في هذا المكان، وهو ليس مجهود شهور لكنه مجهود سنوات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».