عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل في مكتبه، بادام سنداس، سفير جمهورية النيبال لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لدى المملكة. وأكد الصالح أن روابط الصداقة والعلاقات الطيبة التي تربط البلدين شهدت تطوراً وتقدماً ملحوظاً في الكثير من المجالات والقطاعات، مشيداً بحرص قيادتي البلدين الصديقين على النهوض بمستوى هذه العلاقات، وتعزيز الروابط المشتركة، والعمل على تحقيق التقدم والنماء للبلدين وشعبيهما الصديقين.
> الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، افتتح برفقة المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، معرض منتجات المدرسة الفكرية للأشخاص ذوي الإعاقة. وضم المعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات مثل المشغولات اليدوية المتنوعة، والأعمال الخشبية الفنية والموبيليا، والتحف واللوحات الفنية، ومنتجات غذائية، ومنسوجات متعددة. جاء ذلك خلال زيارة المحافظ والوزير لمدرسة التربية الفكرية المشتركة بمدينة بني سويف، حيث استقبل طلاب المدرسة المحافظ والوزير بتقديم مجموعة من الأغاني من فريق ‏كورال المدرسة للترحيب بهما.
> فاطمة الزهراء زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بالجزائر، دشنت بمستشفى عبد القادر بوخروفة ببلدية بن عكنون (الجزائر العاصمة) أول حديقة علاجية في الوسط الاستشفائي، مخصصة لتقديم نشاطات بستانية للمرضى الذين تطول فترة علاجهم. وتهدف هذه الحديقة، التي تم تمويلها من قبل مختلف الشركاء الاقتصاديين (العوام والخواص) والمتطوعين، إلى ممارسة النشاط المدعو «البستنة العلاجية»، وهو أسلوب يستخدم نشاطات بستانية من أجل السماح للمرضى بالمشاركة في عملية شفائهم.
> جنيفر غيتس، ابنة الملياردير الأميركي بيل غيتس، مؤسس وصاحب شركة «مايكروسوفت»، زارت المعالم الأثرية بالأقصر مع صديقها المصري، نايل نصار، وذلك خلال زيارتها لمصر لقضاء إجازة الكريسماس وأعياد الميلاد. وأبدت جنيفر، خلال زيارتها لمعابد الكرنك والأقصر، انبهارها بالحضارة المصرية القديمة، وأنها كانت دائماً ما تولي اهتماماً بتلك الحضارة وتحرص على رؤية المعابد الأثرية من خلال الصور المنتشرة عبر الإنترنت إلا أنها لم تكن تتوقع أن تصاب بهذا الحجم من الانبهار عند رؤيتها على أرض الواقع.
> محمد محمود أبو المعالي، المستشار الفني لوزير الثقافة المكلف بالعلاقات مع الإعلام الخاص بموريتانيا، شهد ختام فعاليات النسخة الثانية عشرة من المهرجان السنوي الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتّاب الموريتانيين في مركز المؤتمرات الدولي بنواكشوط. وقال أبو المعالي، في كلمته، إن هذا المهرجان الذي نظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، شكل مناسبة للتلاقي بين الشعراء والأدباء الموريتانيين مع نظرائهم في الدول العربية والأفريقية.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، رعى تدشين كتاب «وطني الجميل» للدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية. وجاء تدشين الكتاب على هامش مهرجان الأيام الثقافي للكتاب 25 المُقام حالياً بمعرض البحرين الدولي للمعارض. وأشاد الوزير بجهود الدكتور مصطفى السيد في تأليف الكتاب، والذي اعتمد من خلاله على القصة كوسيلة تربوية لغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة، متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، افتتح ورشة رسم بعنوان «أطفالنا أمانة في أعناقنا» التي أقامتها دائرة الفنون العامة بالتعاون مع منظمة كافل اليتيم للأطفال اليتامى. وقال الوزير في كلمة له: «سعيد جدا بتعليم وتشجيع الأطفال المبدعين على فنون الرسم، وستقوم دائرة الفنون العامة بزيارة هذه المدارس لتعليمهم الرسم، فالوزارة منفتحة على جميع القطاعات، حيث من واجبنا أن نرعى المبدعين، لذلك كانت هذه المبادرة».
> لي هواشين، السفير الصيني بالرياض، استعرض التجربة الصينية الناجحة، والتنمية الشاملة المحققة من خلال الإصلاح والانفتاح منذ أربعين عاماً، وحرص الجانب الصيني على تأكيد تحفيزه وتشجيعه للتعاون الصيني - السعودي في مختلف المجالات. وجاء ذلك لدى إقامته حفل استقبال للصحافيين والإعلاميين بمناسبة قدوم العام الجديد، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة لتعزيز العلاقات الصينية - السعودية، ولدورهم الفعال في المجتمع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».