عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، استقبل في مكتبه، السفيرة المصرية في المنامة، سهى إبراهيم رفعت. وأكد الشيخ خالد على أهمية تعزيز التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، وبالأخص في قطاع السياحة كونه يُعد من أبرز الركائز في استراتيجية الهيئة الرئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المشتركة من خلال اعتماد المبادرات السياحية التي تعود بالنفع على كل من البحرين ومصر.
> محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، التقى سفيرة جمهورية تركيا لدى البلاد، عائشة سابان. وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، مؤكداً عمق العلاقات المتجذرة على الصعيدين الرسمي والشعبي والحرص المشترك على تطويرها في كافة المجالات والتي تزداد رسوخاً برعاية قيادتي البلدين الصديقين. وتم خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة العمل على تفعيل الاتفاقيات الإعلامية والسياحية والثقافية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتذليل كافة العراقيل التي من شأنها الحيلولة دون ذلك.
> ضراب الدين قاسمي، سفير جمهورية طاجيكستان لدى السعودية، استقبله المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة. وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية بين المملكة ممثلة بالمركز وطاجيكستان. وقدم السفير شكره الجزيل للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، لما يقدم لبلاده من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة من مساعدات إنسانية وإغاثية.
> فريد أسد عمادي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، استقبله نائب وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، بمكتبه بمكة المكرمة. وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الحج والعمرة والزيارة. وأشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، والمشروعات العملاقة التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة لتسهيل أداء المسلمين مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة.
رشيد خطابي، سفير المملكة المغربية في المنامة، استقبلته فوزية بنت عبد الله زينل، رئيس مجلس النواب البحريني. وقال السفير خطابي، خلال اللقاء، إن العلاقات البحرينية المغربية متسمة بالصفاء والتضامن المتبادل، كما أن رصيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين الشقيقين ثري بالكثير من المشاريع والمبادرات، مؤكداً أن السفارة المغربية في مملكة البحرين ستدعم دائماً تعزيز العلاقات البرلمانية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة. ورحبت وزيرة الصحة بالسفير، مشيدة بالجهود المبذولة من جانب سفارة مملكة البحرين بالمملكة المتحدة في دعم وتعزيز علاقات الصداقة الثنائية العريقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. كما أثنت الوزيرة على جهود سفارة مملكة البحرين المبذولة تجاه تقديم الدعم اللازم للمرضى البحرينيين الذين يتابعون تلقي علاجهم في المملكة المتحدة.
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، استقبل أعضاء مبادرة «الإعاقة لا تلغي الطاقة». وأكد الشاعر أن الوزارة ستعمل مع الشركاء لجعل عام 2019 عاما فارقا في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفاً أن فلسطين سجلت قصة نجاح على مستوى المنطقة في مجال تعيين أصحاب هذه الفئة بالقطاع العام، حيث بلغت النسبة ما يقارب 6.7 في المائة، أي أعلى من النسبة التي نص عليها القانون والبالغة 5 في المائة، كما أن وزارة التنمية تجاوزت ذلك حيث وصلت نسبة تعيين الأشخاص ذوي الإعاقة 11 في المائة.
> نيل إتش موريتز، منتج الأفلام الأميركي، قام برفقة زوجته وأولاده، بزيارة مدينة الأقصر بجنوب مصر لقضاء عطلة رأس السنة بين معبدي الكرنك والأقصر، ومقابر توت عنخ آمون ووادي الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت، وأبدى سعادته الكبيرة بزيارة مصر والاستمتاع بالطقس الدافئ، كما أبدى إعجابه الكبير بالحضارة الفرعونية الضاربة في أعماق التاريخ. يذكر أن المنتج الأميركي قدم سلسلة أفلام «Fast & Furious»، ولديه أكثر من 70 فيلماً حققت له شهرة واسعة مثل «the rock».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».