عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى بمقر المركز في الرياض، سفير جمهورية العراق لدى المملكة قحطان طه خلف. واستعرض الربيعة أعمال وإنجازات المركز الإغاثية والإنسانية التي قام بها، والبرامج التي نفذها منذ إنشائه لمختلف دول وشعوب العالم المنكوبة وبالأخص العراق. من جهته، أشاد السفير العراقي بالمستوى المهني المتميز للمركز ودوره الإنساني المهم في دعم الدول والشعوب المتضررة حول العالم.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت لدى المنامة، استقبله نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار الملك لشؤون الإعلام في البحرين، بمكتبه في قصر القضيبية. وأشاد السفير بعمق العلاقات المتميزة والصلات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في شتى المجالات. من جهته، أشاد مستشار الملك لشؤون الإعلام بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين وبجهود السفير في تطوير هذه العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة خاصة في المجال الإعلامي.
> علي العايد، سفير الأردن بالقاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، بمقر الوزارة. وأكد الوزير حرص مصر على تعزيز ودعم علاقات التعاون مع الأردن خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مشيراً إلى الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تواجه الطلاب الوافدين وخاصة الأردنيين واستعداد مصر لتقديم التسهيلات اللازمة. من جانبه، قدم السفير الشكر لمصر على جهودها في حل مشاكل الطلاب الأردنيين، مشيراً إلى حرص بلاده على دفع وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
> الدكتور بسام التلهوني، وزير التربية والتعليم المكلف بالأردن، بحث خلال لقائه وفداً من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بحضور القائم بأعمال سفارة الإمارات بعمان، فيصل آل مالك، التعاون في المشاريع التعليمية والتعليم الإلكتروني. وقال التلهوني إن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مبينا أن الأردن خطا خطوات كبيرة في هذا المجال من خلال منصة إدراك، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وعدد من المبادرات والمشاريع التعليمية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع المؤسسة.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان بالقاهرة، افتتح واللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، معرض للفنان الياباني العالمي الراحل أبا توشياكه، والذي كان قد أهدى عددا من لوحاته للمحافظة، حيث أقيم على هامش المعرض حفل تأبين للفنان الراحل والوقوف دقيقة حداد ووضع الورود على صورة الفنان تقديراً لجهوده وتخليداً لذكراه. جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى اليوم الثقافي المصري ـ الياباني والذي تنظمه محافظة المنيا في إطار دعم التبادل الثقافي بين الدولتين.
> محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، زار دار الرعاية الاجتماعية للمسنين، التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض. وأكد مدير الدار، عبد الله بن صالح العجلان، أن الحكومة الرشيدة تقدم خدمات نموذجية ومتكاملة في مجال رعاية المسنين، ممثلة في دور الرعاية الاجتماعية، مبيناً أن مثل هذه الزيارات تخدم الجانبين من خلال الاطلاع على التجارب الثرية والاستفادة من الخبرات السابقة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة في البلدين.
> صالح هابيمانا، سفير رواندا بمصر، شارك في فعاليات اليوم الخامس لـ«مدرسة أفريقيا 2063»، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة المصرية بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقي وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الأفريقية العليا. وقال السفير، في جلسة «الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد»، إن الإنسان الفاسد لديه ضعف الانتماء، وبالتالي فإن حب الوطن يعطيك الانتماء إلى الوطن ويجعلك إنسانا صالحا لا تقدم على أي نوع من أنواع الفساد، مضيفاً: «رؤيتنا تمثلت في أن نعالج ونكافح الفساد من خلال الاهتمام بالتعليم والتربية».
> نهاد داغر، خبير الزراعة اللبناني، منحه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور غطاس خوري، وسام المعارف المذهب - الدرجة الأولى. وقال الخوري إن «داغر نال شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية والماجستير والدكتوراه من جامعة أياوا، وأصبح أستاذا في كلية الزراعة عام 1975. وعميدا للكلية عام 1996. والآن هو عميد الشرف الدائم»، مضيفاً أن تقليد الدكتور داغر للوسام هو فخر للمعارف في لبنان، وهو يشرف الوسام كما سيشرف به.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».