عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، استقبل في مكتبه بالوزارة، وزير الثروة الحيوانية والسمكية بالإنابة بجمهورية السودان، المهندس الصادق فضل الله صباح الخير، والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال مناقشة تعزيز آليات التنسيق بين الوزارتين في مجال صادرات المواشي الحية للمملكة، كما تم خلال اللقاء التباحث بشأن الضوابط الجديدة لواردات المواشي الحية، وتعزيز التعاون الفني بين الجانبين في مجال الثروة السمكية والتدريب والتأهيل، والموضوعات ذات الصلة بأعمال الوزارتين.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شهد حفل افتتاح صالون المتاحف الوطنية الذي تحتضن فعالياته دار الثقافة الأمير عبد القادر. وقال الوزير إن «الجزائر ستقدم في مارس (آذار) المقبل باسم الدول المغاربية ملفاً لليونيسكو لإدراج طبق الكسكسي كتراث لا مادي عالمي»، مضيفاً: «أن المنظمة الأممية تشجع البلدان على التنسيق فيما بينها لتقديم ملفات مشتركة عابرة للحدود، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق بادرت الجزائر بهذه الخطوة للتعريف بإحدى مميزات المطبخ الشعبي المغاربي.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، زار مراكز شباب دفنو وإطسا واستاد الفيوم ونادي متحدي الإعاقة بالمحافظة. وأثنى وزير الشباب والرياضة على المنشآت التي تضمها مراكز الشباب التي تمت زيارتها، لافتاً إلى أن الوزارة ستقدم المزيد من الدعم لهذه المراكز، مضيفاً أن الوزارة قد حصرت كل مراكز الشباب التي لم يتم تطويرها، وقد بلغت 185 مركز شباب ومن المقرر أن يتم الانتهاء منهم في مارس 2019.
> أزهانغ أجيانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد في نواكشوط، التقى وزير المياه والصرف الصحي بموريتانيا، إسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب، بمكتبه في نواكشوط. وتناولت المباحثات بين الجانبين علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وخصوصاً في المجالات المرتبطة بقطاع المياه والصرف الصحي.
>حسين الأمين، السفير السوداني، قدم أوراق اعتماده للرئيس جوزيف كابيلا كابانقي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالقصر الرئاسي بقومبي. ونقل السفير للرئيس كابيلا تحيات رئيس الجمهورية عمر حسن البشير واهتمامه الخاص بدولة الكونغو الديمقراطية، وأكد السفير سعيه لتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والكونغو الديمقراطية بما يحقق مصلحة شعبي البلدين. من جانبه، تمنى الرئيس كابيلا للسفير حسين الأمين إقامة طيبة بالكونغو الديمقراطية والتوفيق في أداء مهامه.
> الشيخ محمد أحمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، زار المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وشملت الجولة جناح جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، وجناح المدينة المنورة، وطريق مكة، واطلع خلالها على ما تحتويه من خدمات وبرامج وأنشطة ثقافية وتوعوية. وأشاد بالدور الريادي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين في بقاع المعمورة، وما توليه من رعاية واهتمام بالديار المقدسة وفي مقدمتها أرض الحرمين الشريفين والدفاع عن القضية الفلسطينية.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام في سلطنة عمان، رعى الاحتفالية التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار «تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة»، بحضور الشيخ محمد بن سعّيد الكلباني، وزير التنمية الاجتماعية. وشاهد راعي الحفل والحضور عرضاً مرئياً بعنوان «شراكة» الذي يبرز عدداً من المشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، وكرم وزير الإعلام عدداً من المتقاعدين من قطاع الإعاقة والجهات الداعمة لبرامجه.
> الدكتور مفيد شهاب، رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي، والوزير الأسبق بمصر، شارك في اللقاء الذي نظمته مكتبة الإسكندرية للمثقفين والمفكرين بالمكتبة. وقال شهاب إن قوة الدول تقاس بقدارتها الفكرية والثقافية، والاهتمام بالثقافة هام في ظل الاعتماد على القوة الناعمة في مقابل القوة الصلبة، مؤكداً أن فترات نهوض الوطن العربي هي الفترة التي شهدت ازدهار الثقافة فيها، لافتاً إلى أن هناك عدم إدراك في الدول العربية للثقافة كمصدر من مصادر القوة، وأن الثقافة العربية باتت مأزومة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».