عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت، استقبله مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى. وأكد بخاري «أن الثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هي محل شرف وفخر واعتزاز»، مشدداً على سعيه الدؤوب لكل ما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية ولبنان، انطلاقا من العلاقة التاريخية والأخوة التي تجمع الشعبين السعودي واللبناني منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، زار دائرة الفنون العامة وتجول في أروقة المعرض التشكيلي المقام في قاعاتها. وقال الحمداني: «اطلعت على القاعات والمتحف والمخازن، وكان انطباعي جيداً والقاعات والأعمال بصورة حسنة، ولكن هناك مشكلات ومعوقات سنعمل على حلها في قادم الأيام، وسنحدد ميزانية خاصة لدعم الفنون التشكيلية».
> حمد سعيد الشامسي، سفير الإمارات في لبنان، شارك في حفلة نظمت في «دير راهبات الراعي الصالح» في بلدة السهيلة كسروان، بمبادرة مشتركة بين ملحقية «الشؤون الإنسانية والتنموية» وجمعية «سانتا تريزا». وقال الشامسي: «الإمارات قيادة وشعباً تقف إلى جانب لبنان، ولدينا بصمة خير منذ أكثر من 50 عاما في لبنان، ونسعى لمشاركة الناس في الأفراح والأعياد، وهذا تعلمناه من قيادتنا الرشيدة وحكامنا الذين ينشرون رسالة الحب والسلام في كل مكان».
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، شهد الاحتفالية، التي أقامتها كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تحت عنوان (110 أعوام من الإبداع)، بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشاء الكلية. ووجه الوزير خالص التهنئة القلبية لأسرة الكلية، وكل الأساتذة والعلماء الذين تم تكريمهم في هذا الاحتفال، راجياً استمرار عطاء الكلية باعتبارها صرحاً علمياً وفنياً كبيراً، وأن يديم نجاحها وتألقها في إمداد المجتمع باحتياجاته من المبدعين والعلماء.
> أيمن كامل، سفير جمهورية مصر العربية في طوكيو، شارك في الاحتفال الذي أقامه المعهد العربي الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ويوم المغترب العربي. وألقى السفير كلمة افتتاحية في الاحتفالية نيابة عن مجلس السفراء العرب، أشار فيها إلى المكانة الرفيعة التي تحتلها اللغة العربية باعتبارها واحدة من اللغات الأربع الأكثر استخداما على شبكة الإنترنت.
> كيم دون جي، ممثل جمهورية كوريا لدى دولة فلسطين، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والمغتربين بفلسطين، رياض المالكي، في مقر الوزارة بمدينة رام الله. وأشاد السفير بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشدداً على أنه سيبذل كافة الجهود لتطويرها وتعزيزها. من جهته، أكد المالكي ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء البحريني، استقبل بمكتبه، الدكتور محمد عبد الغفار عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية. ورحب الوزير ميرزا بالسفير، مشيداً بدوره في مد جسور التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات المتعلقة بتبادل الخبرات الفنية والهندسية وخاصة في مجالات الكهرباء والماء والطاقة المتجددة. من جهته، أشاد السفير بالجهود التي يبذلها الوزير والمسؤولون للارتقاء بجودة الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
> غنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر، أشرفت على انطلاق ملتقى «معا لضمان شيخوخة آمنة». وأكدت الوزيرة حرص الجزائر على حماية الأسرة من كل الآفات الاجتماعية بتكريس المشرع لمبدأ التلاحم والتكافل بين أفرادها دون إغفال الحقوق ووضع العقوبات جراء العنف والاستغلال أو التخلي عن الأصول من بينها الشخص المسن.
> أحمد جاويد، سفير جمهورية الهند في الرياض، استقبله نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل في السعودية، الدكتور عبد الله بن ناصر أبو ثنين، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في عدد من المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين. ورحب الدكتور عبد الله بالسفير جاويد والوفد المرافق له، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين في عدد من المسارات الحضارية والتنموية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».