عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الإعلام السعودي، استقبل في مكتبه بالرياض، وزير التعليم والثقافة بجهورية إندونيسيا، الدكتور مهاجر أفندي. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات التي تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين. كما التقى وزير الإعلام، في مكتبه، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى المملكة، غلام موشي. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات خاصة في المجالات الإعلامية.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، استقبلت سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة في المنامة. وأشادت رئيسة مجلس النواب بعمق العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الممتدة لأكثر من 200 عام، وما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام رفيع من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، والملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة الصديقة، معربة عن تطلع المجلس لتعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس العموم البريطاني.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، استقبل أمين عام المجلس الطبي الأردني، نضال يونس، حيث بحثا تعزيز التعاون المشترك، والاستفادة من التجربة الأردنية، في مجالات برامج التدريب، والتعليم المستمر، وامتحانات التخصص والامتياز الخاصة بالأطباء. ورحب عواد برئيس وأعضاء المجلس الطبي الأردني، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط الجانبين، مشيراً إلى أن التجربة الأردنية في مجالات البنية التحتية، وتقديم الخدمات، وتأهيل الأطباء، تعد رائدة متميزة على مستوى المنطقة والإقليم.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بالبحرين، استقبل في مكتبه، الكاتب والباحث في الشأن السياسي المحلي والعالمي، عبد الله بن خليفة الكعبي، والذي قدم له نسخة من كتابه «سيرة في السياسة». وأشاد البوعينين، خلال اللقاء، بجهود الكعبي بما ضمنه في كتابه من سرد وتحليل وتوثيق لمراحل تاريخية سياسية واجتماعية عاصرها في مراحل حياته المختلفة. من جانبه، تقدم الكعبي إلى الوزير بخالص تقديره على حسن الاستقبال ودعمه للباحثين والكتاب في مختلف المجالات.
> كانجي فوجيكي، سفير اليابان في أبوظبي، منحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة مما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في كثير من المجالات. وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير الياباني، الوسام خلال استقباله له بمكتبه بديوان عام الوزارة في أبوظبي، وأعرب عن أمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في عمله.
> ماهر خير، السفير اللبناني لدى غانا، شهد الحفل الذي أقامته السفارة بمناسبة الأعياد ورأس السنة، ودعا في كلمة له في الحفل إلى نبذ التفرقة والخلافات، وتعزيز التلاقي والتكاتف بين جميع اللبنانيين، لا سيما مع إطلالة العام الجديد المبشر بولادة مرتقبة لحكومة جديدة وأمل وفجر مشرق جديد، معتبراً هذا العيد «هو عيد الأمل المشع الذي لا يخمد ولا يموت». حضر الحفل جمع من أبناء الجالية اللبنانية من مختلف الأطياف والأعمار، ورجال دين وإعلاميين.
> الشيخ عبد الله بن ناصر البكري، وزير القوى العاملة بسلطنة عمان، استقبل بديوان عام الوزارة، مودلين سايروس كاستيكو، وزيرة العمل والتمكين والشيوخ والشباب والنساء والأطفال بحكومة زنجبار، والوفد المرافق لها، الذي يزور السلطنة حالياً. تم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون والتنسيق الفني في مجال العمل وأهمية الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الفني في المجالات ذات العلاقة. حضر المقابلة وكيل العمل وعدد من المختصين.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شهد انطلاق فعاليات المهرجان الوطني الـ13 للمسرح المحترف على المسرح الوطني محيي دين باشطارزي، وثمّن الوزير تسمية الدورة الجديدة باسم المسرحية الكبيرة سيدة الخشبة صونيا، التي أسهمت في رقي المسرح الجزائري بأدائها القوي والمتميز؛ ممثلة ومخرجة ومسيّرة وفاعلة في الحياة الثقافية.
> إيهاب بدوي، سفير مصر بباريس ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونيسكو، شارك في الحفل الذي أقامته المجموعة الأفريقية باليونيسكو بمناسبة نهاية العام، حيث قام بصفته رئيساً للجنة المنظمة لأسبوع أفريقيا 2018 باليونيسكو بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين في تنظيم هذا الحدث الثقافي الهام من سفراء ودبلوماسيين وعلماء وفنانين وطلاب. وأكد بدوي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز أواصر التعاون في كل المجالات بين الدول الأفريقية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».