عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، كرمت بقصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، المعلمين والمرشدين التربويين الفائزين بجائزتَي المعلم المتميز في دورتها الثالثة عشرة والمرشد التربوي المتميز في دورتها الثالثة. وبصفتها رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، وزعت شهادات وجوائز على الفائزين، مقدمة لهم التهنئة والتبريك على فوزهم الذي يعكس ثمرة جهودهم وتميزهم. بلغ عدد الفائزين 24 معلماً و4 مرشدين تربويين، بجانب تكريم عدد من مديريات التربية والتعليم.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، افتتح توسيع وإضاءة باحة «كنيسة السيدة» في عمشيت، التي تكفلت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الإمارات بدعم الأعمال التي نفذت بها، التزاما بنهج الإمارات المتسامح وفي دعم مختلف المناطق والأطياف. وأعرب السفير عن سروره لوجوده في هذا المكان الذي يعد مكانا للتسامح والعيش المشترك وهو شعار رفعته دولة الإمارات منذ نشأتها وحتى اليوم من خلال احتضانها أكثر من 200 جنسية على أرضها.
> غنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر، استقبلت سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، ناصر بن سيف بن سالم الحوسني. وركزت الوزيرة، خلال اللقاء، على المجهودات التي تبذلها الدولة في مجال التكفل بالفئات الهشة، وأبرزت المكانة الريادية للجزائر في مجال ترقية المرأة وحمايتها. وعبّر الطرفان بهذه المناسبة عن عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وعن إرادتهما في تفعيل التعاون الثنائي.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات في بوخارست، حضر الاحتفال بالذكرى المئوية لاتحاد رومانيا الذي أقيم في العاصمة بوخارست، بحضور كبار المسؤولين في رومانيا ورؤساء البعثات الدبلوماسية. والتقى السفير - على هامش الحفل - عددا من المسؤولين الرومانيين من بينهم الدكتورة أنا برشال، نائبة رئيس الوزراء لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الرومانية في حكومة رومانيا.
> هزاع البراري، أمين عام وزارة الثقافة بالأردن، افتتح معرض الفنانة التشكيلية صدوف السالم في غاليري رأس العين. يحتوي المعرض على 40 لوحة فنية رسمت في فترات متباعدة، تستحضر الفنانة السالم معالم معمارية وتراثية مثل: سوق منكو، وفندق فيلادلفيا، وقلعة عمان، ومطعم هاشم، درج اللويبدة، وسوق الخضار. كما تبين لوحات المعرض الذي يحمل اسم (لوحة عبر الأردن الثاني) مئذنة المسجد القديمة، إضافة إلى الكنيسة.
> بول باريديس بورتيلا، سفير دولة بيرو في القاهرة، استقبله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم الدعم لدولة بيرو في مجال التعليم وتدريب الأئمة على مواجهة القضايا التي تهم المجتمع، وتسهم في الاندماج الإيجابي مع الآخر بما يخدم شعب بيرو. من جهته، أشاد السفير بالدور العالمي للأزهر في الحفاظ على الرسالة الوسطية للإسلام.
> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استقبل كويرغ رانو، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى السعودية، في مكتبه بمقر المنظمة بجدة. ورحب الأمين العام بالسفير الجديد، مؤكداً ضرورة تحديد القضايا المشتركة والعمل معاً على تعزيز العلاقات الثنائية. وتناول اللقاء وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية المختلفة ذات الاهتمام المشترك. من جهته، شدد السفير رانو على التزام ألمانيا بالعمل على نحو وثيق مع الأمانة العامة من أجل المصلحة المتبادلة.
> هيفاء الأغا، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، بحثت مع السفير الأردني لدى دولة فلسطين، محمد أبو وندي، آليات التعاون في مجال دعم قضايا المرأة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. وتحدثت الوزيرة عن دور الوزارة في إعداد الاستراتيجيات الوطنية مع كافة المؤسسات لمناهضة العنف ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات، مشيرة إلى التزام النظام السياسي بدعم وتمكين المرأة وضمان مشاركتها في كافة القطاعات، وتحقيق التنمية المستدامة والشراكة الحقيقة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
> حامد سيدي محمد، السفير الموريتاني، قدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اليونانية، بروكبيس بافلوبولوس، بوصفه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى اليونان. ونقل السفير للرئيس اليوناني تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وأطيب أمنياته للرئيس والشعب اليوناني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار، واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».