أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أهمية تطوير الأوقاف والعمل الوقفي، مشيراً إلى أن الوقف لا يعني الجمود ولا الانغلاق أو عدم التطوير أو البقاء على ما أُسّس عليه من فترة طويلة، وإنما مجاراة العصر والمشاركة في حركة التنمية والبناء للوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن سلمان مقر مدارس العلوم الشرعية الجديد، وتدشينه 24 مشروعاً تعليمياً بقيمة تقارب 300 مليون ريال (80 مليون دولار)، ومشروع المدارس الذكية و16 صالة رياضية وعدداً من المبادرات التعليمية.
وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة أن مدارس العلوم الشرعية علامة مميزة في تاريخ التعليم بالسعودية، لعراقة تاريخ تأسيسها، مبيناً أن وقف مدارس العلوم الشرعية مثال على الوقف المتجدد والمتطور الذي يواكب الزمن على الرّغم من مرور 100 سنة.
ولفت إلى أن تدشين المشاريع التعليمية سيحدث نقلة نوعية بالتعليم في منطقة المدينة المنورة، وتعدّ هذه باكورة المشاريع الجديدة، وأكد أهمية توجه وقف العلوم الشّرعية إلى استخدام أحدث العلوم وآخر ما توصلت إليه وسائل التّعليم الحديثة، متمنياً أن تحذو الأوقاف الأخرى حذو وقف مدارس العلوم الشرعية.
أمير المدينة المنورة يركّز على تطوير الأوقاف والعمل الوقفي
تدشين 24 مشروعاً تعليمياً بقيمة 80 مليون دولار
أمير المدينة المنورة يركّز على تطوير الأوقاف والعمل الوقفي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة