عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل توماس أنكر كريستنس، سفير مملكة الدنمارك في القاهرة. ونقل السفير للإمام الأكبر تحيات الملكة مارغريت الثانية، ملكة مملكة الدنمارك، معرباً عن تقدير بلاده لجهود فضيلة الإمام الأكبر في خدمة السلام العالمي، وبناء جسور التواصل والحوار بين قادة الأديان، وبين مختلف الثقافات والحضارات، مبدياً تطلع بلاده للتعاون مع الأزهر الشريف، في مجال مواجهة الإرهاب، ونشر قيم السلام والتعايش المجتمعي، وترسيخ مفهوم المواطنة.
> ضراب الدين قاسمي، السفير فوق العادة المفوض لجمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية، التقى عبد العزيز بن عبد الكريم العيسى، عضو مجلس الشورى السعودي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الطاجيكية، في مقر المجلس بالرياض. ورحب العيسى بالسفير الطاجيكي في زيارته للمجلس، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، المبنية على التعاون المشترك بينهما في كثير من الجوانب السياسة، والثقافية.
> خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك لدى مصر، استقبله الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية المكسيكية. وأعرب المحافظ عن تطلعه للتعاون مع المكسيك، وخاصة في مجال الاستثمار، مؤكداً ضرورة الأخذ في الاعتبار التنوع والتوسع الذي وصلت إليه السوق المصرية، والذي من شأنه فتح أسواق للصناعات المكسيكية بأفريقيا والشرق الأوسط، وقد تحقق ذلك بالفعل حيث يتم الآن الانتهاء من بناء أول مصنع مكسيكي للصناعات البلاستيكية بالمنطقة الحرة.
> عمار البريكي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات لدى كازاخستان، ألقى محاضرة لطلاب جامعة الحقوق الوطنية بآستانة، وذلك بمناسبة يوم حقوق الإنسان، والذكرى الـ70 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة. واستعرض البريكي إنجازات الإمارات في مجال حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص حقوق المرأة والطفل. وتحدث عن نهج الإمارات في مجال حقوق الإنسان التي بنيت على التسامح والتعاون والانفتاح.
> السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل فدريكو فرانشيسكيني، القائم بأعمال سفارة الأرجنتين المعتمد في المنامة، المقيم في الرياض. وأكد الصالح حرص المجلس على تعزيز علاقات الصداقة البرلمانية مع المجالس التشريعية بالدول الشقيقة والصديقة، وإنشاء اللجان التشريعية المشتركة، بهدف تبادل التجارب والخبرات، مؤكداً أن المجلس يعتز بعلاقاته الطيبة والمتميزة مع مختلف المجالس التشريعية.
> فرانسيسكوس فاروس، سفير اليونان في بيروت، حاضر عن العلاقة التاريخية التي تربط لبنان باليونان، وذلك بقاعة عصام فارس بالمدرسة الوطنية الأرثوذكسية في الشيخ طابا عكار، في حضور مدير المدرسة، النائب السابق، نضال طعمة، وراعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت، باسيليوس منصور. وتحدث السفير اليوناني مستعرضاً المسار التاريخي للعلاقة بين الشعبين اللبناني واليوناني، بدءاً من العصر البرونزي، لألفي سنة قبل المسيح.
> الدكتور بشر هاني الخصاونة، المندوب الدائم للأردن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، قدم أوراق اعتماده إلى المديرة العامة، أودريه أزولاي. وبحث الخصاونة وأزولاي سبل توطيد العلاقة بين الأردن والمنظمة، بما يسهم في دعم برامج المنظمة المستهدفة تطوير التعليم في المملكة. وأكد الخصاونة دعم تعزيز دور اليونيسكو في إطار استجابة نظام الأمم المتحدة للتحديات الدوليّة الصاعدة، والانخراط جديّاً في الجهود الهادفة إلى إعادة الإعمار، والحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب.
> روان سليمان، سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة هولندا، التقت رئيس منظمة التعاون القضائي للاتحاد الأوروبي «EuroJust» الجديد، لاديسلاف هارمان، في المقر الدائم للمنظمة في لاهاي. وبحثت السفيرة سليمان خلال اللقاء سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك بين دولة فلسطين والمنظمة في محاربة مختلف الجرائم المنظمة. وقدمت السفيرة دعوة لهارمان، لزيارة دولة فلسطين، والتعرف عن قرب على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الفلسطينية في بناء مؤسسات دولة فلسطين المختلفة.
> ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والوفد المرافق له. وأكد الوزير عمق العلاقات التعليمية والبحثية بين مصر وفرنسا، مشيراً إلى الدور الذي قدمته الجامعة الفرنسية في مصر، خاصة المساهمة في تدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة. فيما أكد السفير ترحيب بلاده بالتعاون الدائم مع مصر، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اتفاق التعاون الذي يستهدف دعم دور الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».