عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، تسلمت في دبي بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة شخصية العام المؤثرة من الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وذلك تقديراً لتأثيرها وتميزها على مواقع التواصل الاجتماعي خدمة للكثير من القضايا على المستوى العالمي والعربي. واستعرضت الملكة رانيا، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، رحلتها عبر «السوشيال ميديا» مقدمة خبرتها وما تعلمته خلال هذه الرحلة.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، افتتح مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي السابع والثلاثين للاتصالات «جلوبكوم 2018» الذي تستضيفه أبوظبي للمرة الأولى في المنطقة. يتضمن المؤتمر الكثير من ورشات العمل والمحاضرات والجلسات الحوارية للمؤسسات الصناعية التي تهدف إلى تعزيز الفرص الوظيفية والفهم المتعمق لأحدث التطورات في مجال الاتصالات.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، بحث مع سفيرة ألمانيا لدى الجزائر، أولرين ماريا كنوت، التعاون الثنائي في مجالات التراث والفن السينمائي والموسيقى. واتفق ميهوبي مع السفيرة الألمانية خلال استقباله لها على ضرورة بعث الاتفاقية التي تم إبرامها في السنوات الماضية خاصة ما يتعلق بترميم تماثيل ومنحوتات الرخام بمتحف شرشال. كما أكد الجانبان على تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين أيضا في مجالات السينما والأدب والموسيقى.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة المصرية، افتتحت قصر ثقافة مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بعد تطويره وإعادة تأهيله. وقالت الوزيرة إن الثقافة أحد محاور الأمن القومي المصري، ولذلك تحرص القيادة السياسية على الاهتمام بالفكر والإبداع باعتبارهما ركيزة وقاعدة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة، ولذلك ارتكزت استراتيجية الثقافة المصرية الهادفة إلى بناء الإنسان والمجتمع على محورين، أولهما تطوير المحتوى الفني والفكري المقدم للجمهور، وتحديث بنية المنشآت الثقافية.
> الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال بموريتانيا، شهد انطلاق فعاليات الملتقى الرابع حول تحديد أسلاك المهندسين بالمدرسة العليا متعددة التقنيات. وثمّن الوزير المكانة العلمية للمدرسة العليا متعددة التقنيات التي جاءت نتاجاً لدمج ثلاث مؤسسات أراد لها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أن تكون مدرسة للامتياز لتكوين المهندسين والفنيين السامين.
> الدكتورة عبير بسيوني رضوان، سفيرة مصر لدى بوروندي، نظمت عدة فعاليات اجتماعية وخيرية واحتفالات ثقافية بمناسبة مرور 54 عاما على إقامة السفارة المصرية في بوجمبورا وتدشين العلاقات المصرية - البوروندية. وتضمنت الفعاليات تنظيم أمسية مصرية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة البوروندية، وإقامة أسبوع للسينما المصرية، والتنسيق مع جمعية الصداقة البوروندية المصرية لتنظيم برنامج اجتماعي وخيري كبير عبر علاج مائة طالب بوروندي مجاناً من قبل الأطباء المصريين الموجودين ببوروندي، وتوزيع جوائز تعليمية وثقافية على مجموعة من الطلبة.
> الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، استقبل في دار الفتوى، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور حمد سعيد الشامسي، حيث تم تناول الشؤون العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وشدد المفتي دريان، خلال اللقاء، على أهمية دور دولة الإمارات في دعم أشقائها العرب والحفاظ على وحدة لبنان وشعبه ودعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، للخروج من الأزمات المتلاحقة والتخلص من كل رواسب وآثار ما مر به لبنان من فتن وأزمات.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، نعى الشاعر اللبناني، موريس عواد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ85 عاما. وقال الوزير الخوري: «برحيل الشاعر موريس عواد يفقد الشعر العامي اللبناني أحد أهم رواده الذي عمل جاهداً ودون كلل لنقل هذا التراث إلى الثقافة العالمية، وقد تجلى ذلك في عدد كبير من أعماله».
> غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، افتتحت معرض الفنانة التشكيلية دينا ترجم الذي أقيم تحت عنوان «الأم هي». تحكى لوحات المعرض رحلة الأمومة التي مرت بها الأم منذ حملها حتى مرحلة الولادة والتحول إلى الأمومة ودور الأسرة والزوج. وأكدت الوزيرة أن أهم ما جذبها هو عنوان المعرض وتعرضه لمشاعر الأمومة بلوحات راقية، كما أن المعرض لفنانة شابة تملك شخصية فنية واعدة تحمل أفكاراً ورؤى تضيف للفن التشكيلي المصري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».