«مجموعة الدكتور سليمان الحبيب» تفوز بـ«الجائزة الوطنية لسلامة المرضى»

«مجموعة الدكتور سليمان الحبيب» تفوز بـ«الجائزة الوطنية لسلامة المرضى»
TT

«مجموعة الدكتور سليمان الحبيب» تفوز بـ«الجائزة الوطنية لسلامة المرضى»

«مجموعة الدكتور سليمان الحبيب» تفوز بـ«الجائزة الوطنية لسلامة المرضى»

حصلت «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية» على «الجائزة الوطنية لسلامة المرضى» في نسختها الأولى، عن «مشروع صحة وسلامة المرضى بالعناية المركزة وتطوير أقسام العناية الحرجة بمستشفيات المجموعة». وبهذا يعدّ أول مستشفى بالقطاع الخاص يحصل على هذه الجائزة من بين 1095 مشروعا تم ترشيحه للحصول عليها.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز «المسابقة الوطنية لسلامة المرضى» الذي أُقيم تحت رعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وبحضور ممثلي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة و«المركز السعودي لسلامة المرضى».
ويأتي هذا التكريم تزامناً مع انطلاق فعاليات «المؤتمر الدولي الأول للمركز السعودي لسلامة المرضى»، الذي تم تنظيمه بمشاركة أكثر من 90 متحدثاً و19 منظمة محلية وعالمية، ومن 10 دول مشاركة.
وقد اختير مشروع المجموعة لتطوير أقسام العناية الحرجة إثر العمل الحثيث والدؤوب الذي استمر على مدار السنوات الست الماضية، وقد تم بموجبه منح جائزة للممارسين الصحيين من أطباء وطاقم تمريضي وفني، بعد أن خضع الجميع لتقييم شامل وفحص دقيق من قبل فريق يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجال صحة وسلامة المرضى.
وقدم مدير عام «المركز السعودي لسلامة المرضى» الدكتور عبد الإله الهوساوي بتهنئة «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب» لحصولها على هذه الجائزة، مؤكداً أن «المركز السعودي لسلامة المرضى» يعد مرجعاً وطنياً يهدف إلى تطوير السياسات والإجراءات والممارسات الطبية، وذلك لتحسين سلامة المرضى، والحد من الأخطاء الطبية، وتوفير خدمات رعاية صحية أكثر أماناً للجميع.



تباطؤ قطاع التصنيع في كوريا الجنوبية مع تراجع التوظيف

عامل في مصنع «هيونداي موتور» في آسام بكوريا الجنوبية (رويترز)
عامل في مصنع «هيونداي موتور» في آسام بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

تباطؤ قطاع التصنيع في كوريا الجنوبية مع تراجع التوظيف

عامل في مصنع «هيونداي موتور» في آسام بكوريا الجنوبية (رويترز)
عامل في مصنع «هيونداي موتور» في آسام بكوريا الجنوبية (رويترز)

سجل نشاط المصانع في كوريا الجنوبية انكماشاً في فبراير (شباط)، مع تراجع التوظيف بأسرع وتيرة في عامين ونصف، وسط تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية محلياً ودولياً.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات للمصنِّعين في رابع أكبر اقتصاد في آسيا إلى 49.9 في فبراير، من 50.3 في يناير (كانون الثاني)، مما يمثل الانكماش الرابع في الأشهر الستة الماضية، مع قراءة أقل من 50 تعكس انخفاضاً في نشاط التصنيع، وفق «رويترز».

وقال أسامة بهاتي، الخبير الاقتصادي لدى شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»: «البيانات الضعيفة لشهر فبراير تؤكد استمرار ضعف النشاط الصناعي المحلي في منتصف الربع الأول، كما أن التوقعات للأشهر المقبلة غير مستقرة؛ حيث سجلت الشركات أكبر انخفاض في معدلات التوظيف منذ يوليو (تموز) 2022، إلى جانب تراجع الثقة بشأن آفاق العام المقبل».

ويواجه الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي بالكاد شهد نمواً في الربع الأخير من عام 2024، تحديات متعددة، أبرزها تصاعد الحرب التجارية بين القوى الكبرى التي تأججت بسبب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، فضلاً عن تراجع الطلب المحلي بسبب عدم الاستقرار السياسي.

وأظهر المسح أن الناتج والطلبات الجديدة ارتفعت بشكل طفيف فقط في فبراير؛ حيث سجل كلا المؤشرين الفرعيين 50.5، وهو أعلى مستوى في 6 أشهر، بينما بلغت طلبات التصدير الجديدة 50.1، ما يعكس نمواً أكثر اعتدالاً. وبرزت منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وخصوصاً اليابان، وفيتنام، والصين، بوصفها أسواقاً رئيسية للنمو.

وجاءت هذه البيانات بعد أن أظهرت إحصائيات التجارة الأسبوع الماضي أن صادرات كوريا الجنوبية بالكاد نمت خلال فبراير.

وتراجع التوظيف للشهر الرابع على التوالي؛ حيث لا تزال الشركات متحفظة في التوسع بسبب ضعف الطلب. كما شهدت مخزونات المدخلات أول انخفاض لها في 4 أشهر، بينما تقلصت مخزونات السلع النهائية بأسرع وتيرة في 3 أعوام ونصف عام.

ورغم تراجع التضخم في أسعار المدخلات عن أعلى مستوياته في عامين ونصف علم خلال يناير، فإن أسعار الإنتاج ارتفعت بأسرع معدل خلال 15 شهراً، مع سعي المصانع إلى تعويض تكاليف المواد الخام المرتفعة.

وفي ظل هذه التحديات، انخفض تفاؤل الشركات المصنِّعة في كوريا الجنوبية بشأن العام المقبل، مدفوعاً بمخاوف التعافي الاقتصادي المحلي، وعدم الاستقرار السياسي، فضلاً عن حالة الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي.