عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت لدى مصر، شهد حفل ختام فعاليات الأسبوع المصري الكويتي الحادي عشر، بمسرح الجمهورية بوسط القاهرة. وأكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، منوهاً بحرص قيادتي البلدين على تطويرها ودفعها قدماً للأمام عبر فعاليات متنوعة تغطي كل جوانب التعاون الثنائي، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد فعاليات جديدة تصب في الاتجاه نفسه أبرزها الاحتفالية التي تنظمها السفارة بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية بمناسبة الذكرى 60 لصدور مجلة «العربي».
> رامي عدوان، سفير لبنان لدى فرنسا، استضاف اتحاد طلاب لأجل العالم العربي في جامعة السوربون في باريس، في لقاء حواري، حيث تحدث عن لبنان ودوره كحلقة وصل بين الديانات والحضارات في العالم، مع وجود طوائف متعددة تؤلف الشعب اللبناني تعيش في ظل نظام ديمقراطي، وكذلك التحديات المختلفة التي يواجهها الشعب اللبناني. حضر اللقاء مجموعة من أساتذة الجامعة وطلاب من جنسيات واختصاصات متنوعة، فضلاً عن عدد من الطلاب اللبنانيين والعرب وأفراد من الجالية اللبنانية.
> وانغ كيجيان، السفير الصيني لدى لبنان، استقبلته جامعة العزم، في إطار الحلقة الرابعة من سلسلة لقاءات الطاولة المستديرة التي تنظمها كلية الآداب والعلوم في الجامعة، بدعوة من عميدها الدكتور رامز معلوف. وتحدث السفير عن العلاقات اللبنانية - الصينية وتطلعات اللبنانيين على المستويين الرسمي والخاص لتعاون خلاق مع الجانب الصيني، منوهاً بما أنجزه القطاعان العام والخاص من إنجازات على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن الصين تطمح فعلاً إلى إحراز مزيد من التقدم الصناعي والتكنولوجي والاقتصادي.
> فاتح يلدز، سفير الجمهورية التركية في بغداد، استقبله القاضي مدحت المحمود، رئيس المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، في مكتبه، وجرى خلال اللقاء الحديث عن عمق العلاقات بين الشعبين العراقي والتركي، وسبل تعزيز التعاون بين القضاء الدستوري في العراق والقضاء الدستوري في الجمهورية التركية.
> خيسوس سانتوس أكوادو، سفير المملكة الإسبانية المعتمد في نواكشوط، استقبلته وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني بموريتانيا، الناها بنت حمدي ولد مكناس، بمكتبها في نواكشوط. وتم خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وإسبانيا وسبل تطويره خصوصاً فيما يتعلق باختصاص قطاع التهذيب والتكوين المهني.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، ‎أقام احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ47 للدولة، وذلك بالمتحف الكندي للتاريخ بالعاصمة أوتاوا. وألقى السفير كلمة ترحيب بالضيوف وتقدم لهم بالشكر على مشاركتهم في احتفال السفارة باليوم الوطني الـ47 لتأسيس الاتحاد الميمون، وتحدث عن الإنجازات التي تحققت منذ تأسيس الدولة وتمثلت في حماية البيئة ودور المرأة المتميز والتقدم والازدهار الذي تشهده الدولة في ظل القيادة الرشيدة، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين دولتي الإمارات وكندا.
> مريم بنت بلال صباح، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط، جياكومو ديرازو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى نواكشوط. وتم خلال المباحثات بحث سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وسبل تطويره نحو الأفضل، خصوصاً في المجالات الموكلة للوزارة.
> أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى مصر، أقام حفلاً بالعيد الوطني والذكرى 27 لاستقلال جمهورية كازاخستان، في منزله بالقاهرة الجديدة. وأكد السفير، في كلمته في الحفل، أن بلاده تنظر إلى مصر باعتبارها شريكاً بنّاءً وموثوقاً به في الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي، مؤكداً أن الدولتين استطاعتا خلال السنوات الأخيرة الارتقاء بالتعاون بينهما إلى مستوى أعلى وفتح آفاق جديدة لتبادل المنفعة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية، موضحاً أن بلاده تجاوزت الصعوبات الاقتصادية والسياسية وأصبحت دولة ناجحة ومُتطورة اقتصادياً وناضجة ديمقراطياً.
> سعاد عبد الله، الفنانة الكويتية، نالت جائزة المرأة العربية لعام 2018 نظير دورها البارز والحافل طوال العقود الخمسة الماضية في إثراء الحركة الدرامية العربية. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته مؤسسة المرأة العربية لمجموعة من المبدعات العربيات في مجالات مختلفة بأحد فنادق العاصمة البريطانية وبحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، خالد الدويسان، وممثل عن عمدة لندن. وأعربت الفنانة سعاد عن سعادتها بهذا التكريم مع نخبة من النساء العربيات المتميزات في عدد من المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».