عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل في مكتبه في مقر الوزارة بالرياض عماد بن عبد العزيز المهنا، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة بروناي دار السلام، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول الدور الذي تقوم به السفارة تجاه تنمية وتقوية العلاقات الثنائية بين المملكة وبروناي في مختلف المجالات، كما تم البحث في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين في سلطنة بروناي من خلال التنسيق والتعاون بين السفارة والوزارة.
> مروان حمادة، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، التقى سفير ألمانيا الجديد في بيروت، جورج بيرغلين، يرافقه مسؤول قسم الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ألكسندر شرايد، ومسؤول مكتب بيروت في بنك التنمية الألماني، ساشا ستادتلر، ومسؤولة المؤسسة الألمانية للتعاون، ميكاييلا ماريا باور. وعبر الوزير عن ترحيبه بالسفير وبالوفد المرافق الذي يمثل وزارات ومؤسسات رسمية ألمانية فاعلة.
> علي عبيد علي الظاهري، سفير الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أقام حفل استقبال في العاصمة بكين بمناسبة اليوم الوطني الـ47 بحضور حشد من ممثلي الحكومة والوزارات الصينية، وفي مقدمتهم ضيف الشرف تشن شياودونغ مساعد وزير الخارجية الصيني. وأكد السفير خصوصية الاحتفال هذا العام لما حققته دولتا الإمارات والصين من إنجازات عظيمة، معرباً عن فخره بشراكة الإمارات مع الصين التي جاءت لتحقق الرؤية المستقبلية التي رسمها الوالد المؤسس للدولة وشعبها.
> شريف محمد البديوي، سفير جمهورية مصر العربية المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي. وتمنى المزروعي للسفير المصري التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وبلاده. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده في دولة الإمارات؛ لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى رومانيا، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. كما حضر الحفل كبار المسؤولين في رومانيا وعلى رأسهم فيوريكا دانتشيلا رئيسة وزراء رومانيا، وإيميل كونستانتينيسكو رئيس رومانيا السابق، ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العاصمة بوخارست.
> وانغ كيجيان، السفير الصيني لدى لبنان، أقام حفل استقبال على شرف الأصدقاء اللبنانيين المشاركين في الورشات والدورات التدريبية في الصين. وألقى السفير كيجيان في المناسبة كلمة أكد فيها أن بلاده ستظل من بناة السلام والمساهمين في النمو، مضيفاً: «لقد أصبحت عادة جيدة أن نلتقي في نهاية العام، ونبحث في توطيد عُرى الصداقة ونتطلع إلى المستقبل.
> الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، أطلق بالتعاون مع بريد عُمان طابعين تذكاريين احتفاءً بمطار مسقط الدولي الجديد. وقال إن إطلاق هذه الطوابع جاء بهدف تسليط الضوء على هذا الصرح المعماري الرائع ومكانته كبوابة للسلطنة وعنوانٍ لجمالها، ويأتي تأكيداً لكونه إحدى العلامات البارزة في عُمان، حيث حصد المطار جائزة أفضل مطار جديد رائد في العالم لعام 2018 والمرتبة الـ20 ضمن تصنيف مجلس المطارات العالمي للربع الثالث من العام الحالي.
> اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، التقى سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إيفان سوركوش، والوفد المرافق له. وأكد الوزير على ما يتمتع به الاتحاد الأوروبي من مكانة مهمة لمصر في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما، مستعرضاً عدداً من الموضوعات والملفات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين، وعلى رأسها ملف التدريب وتأهيل العاملين بالإدارة المحلية في الديوان العام للوزارة والمحافظات كافة.
> مراد كراغوز، السفير التركي لدى الأردن، شارك في حوار مفتوح مع طلبة جامعة الشرق بمقر الجامعة، وأكد السفير على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع الأردن وتركيا، داعياً إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثقافية والأكاديمية ضمن مشاريع لتبادل الثقافات والخبرات، وبما يعزز الصداقات المستقبلية للأجيال المقبلة. وثمن السفير التركي مبادرة جامعة الشرق الأوسط لإتاحة مثل هذه اللقاءات التي تتيح للطلبة الاطلاع على مجمل الأحداث التي من شأنها زيادة معرفتهم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».