عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر حفل العشاء الذي نظمه «مركز سرطان الأطفال في لبنان» في أبوظبي. وأكد الوزير عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ولبنان القائمة على المحبة الأصيلة، والأخوة الصادقة، والاحترام المتبادل، مشيداً بنجاح المركز في تحقيق أهدافه في خدمة أطفال لبنان، معرباً عن اعتزازه بحرص أصدقاء المركز في الإمارات على دعمه، مثمناً دور مؤسسات العمل الخيري في خدمة المجتمع وتطويره نحو الأفضل عبر التوعية.
> طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، استقبل ميشيل ديامسيس، سفير اليونان بالقاهرة، حيث تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة حاليا بين البلدين والخطوات الداعمة من القيادة السياسية بالبلدين لدعم هذا التعاون خاصة في مجال البترول والغاز في ضوء الاكتشافات التي تشهدها منطقة شرق المتوسط. وأشار الملا إلى أن هذه الاكتشافات ستسهم في دعم الروابط السياسية والاقتصادية وتحقيق الاستفادة المشتركة من الخبرات المتاحة بين دول شرق المتوسط لاكتشاف المزيد من الثروات البترولية لصالح شعوب المنطقة.
> سيد جلال كريم، سفير أفغانستان والمبعوث الخاص لدى السعودية، استقبله مدير جامعة الملك فيصل، الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، واستعراض أوجه التعاون التي يمكن تقديمها في هذا الإطار. وأعرب السفير الأفغاني عن شكره لمدير الجامعة على حسن الاستقبال، مؤكداً اعتزازه بتوثيق العلاقة بين الجانبين، موضحاً أن ما شاهده في جامعة الملك فيصل يعكس مدى التطور الملحوظ الذي تشهده السعودية في مجال التعليم العالي.
> رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، التقى سفير بريطانيا في بيروت، كريستوفر رامبلنغ، يرافقه المبعوث الملكي للتجارة والاستثمار في الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، سايمون بيني. وشدد الوزير خوري على أهمية التنمية الاقتصادية في هذه الفترة، عبر تعزيز التعاون المشترك بين لبنان وبريطانيا، ولا سيما في نقل التكنولوجيا والمعرفة البريطانية إلى القطاعات الصناعية اللبنانية وتحسين شروط ولوج البضائع اللبنانية إلى الأسواق البريطانية.
> نيكولاي كومنيسو، السفير الروماني في عمان، أقام احتفالا بالعيد الوطني لرومانيا حضره عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والصحافيين. وقال السفير، في كلمة له، إن رومانيا تعتبر الأردن شريكاً استراتيجياً لها بالمنطقة، وإن وجود علاقة ثنائية قوية مع الأردن يمثل أولوية واضحة للحكومة الرومانية، التي تكرس جهودها الدبلوماسية في هذا الجانب وتركز على بُعد اقتصادي أقوى، مؤكداً أن رومانيا والأردن تربطهما علاقات دبلوماسية منذ أكثر من 50 سنة، ويتمتعان بعلاقات دافئة وودية مستمرة.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، حضرت حفل الاستقبال الذي أقامه كانجي فوجيكي، سفير اليابان في أبوظبي، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير الياباني، خلال كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة وما شهدته من تطور خلال السنوات الأخيرة، مضيفاً أن العلاقات بين البلدين قوية في المجالات كافة منذ أن تأسست دولة الإمارات في عام 1971 خاصة في مجال النفط والغاز.
> إليزابيث ريتشارد، السفيرة الأميركية في بيروت، أقامت احتفالاً في منزلها بمناسبة الذكرى الخمسين لعمل مؤسسة «أمديست» بلبنان. وألقت كلمة أشارت خلالها إلى أن عدد الطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة قد ارتفع منذ العام الماضي بنسبة 4.9 في المائة، مشددة على أهمية دعم المبادرات التعليمية في لبنان والتزام السفارة مواصلة دعم البرامج التعليمية. يشار إلى أن أمديست هي منظمة أميركية لا تبغي الربح، تعمل في مجال التعليم والتدريب الدولي، والأنشطة الإنمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
> خسرو ناظري، سفير طاجيكستان بالقاهرة، شارك في ندوة أقيمت تحت عنوان «السياحة في طاجيكستان وآفاق التعاون مع مصر» التي نظمتها السفارة بالقاهرة بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية. وقال السفير إن حكومة بلاده تسعى إلى تطوير التعاون مع مصر في مجال قطاع السياحة والاستفادة من التجربة المصرية في هذا القطاع، باعتباره واحداً من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».