عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك، أقام حفل عشاء تكريماً لوفد المملكة والدول العربية المشاركين في نهائي المسابقة العالمية لكأس الإبداع التجاري التي نظمتها هيئة CBC في كوبنهاغن بالتعاون مع عدد من الوزارات والشركات الدنماركية. حضر الحفل مجموعة من المشرفين على المسابقة، إضافة لممثلي شركة أرامكو السعودية مركز «واعد» لريادة الأعمال، ومؤسسة قطوف الريادة المعنيين بتقديم الدعم للشباب المبتكرين، وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
> علي أبو دياك، وزير العدل الفلسطيني، التقى في مكتبه بمدينة رام الله، سفير المملكة الأردنية لدى دولة فلسطين، محمد أبو وندي. وهنأ أبو دياك السفير الأردني لمناسبة تسلم مهامه، متمنياً له إقامة طيبة في دولة فلسطين والنجاح في مهمته الدبلوماسية، وتحقيق المزيد من التعاون وتبادل الخبرة، والعمل المشترك في المجالات العدلية والقانونية وفي كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
> ديفيد بيرتولوتي، السفير الفرنسي في عمّان، التقى أمين عام رئاسة الوزراء في الأردن، سامي الداود، في مكتبه بدار رئاسة الوزراء. وأكّد السفير الفرنسي حرص بلاده على تمتين أواصر التعاون مع المملكة في مختلف المجالات، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته الاستثمارات الفرنسية في الأردن، والذي يعكس طبيعة العلاقات المتينة بين البلدين. وأبدى بيرتولوتي استعداده للتعاون في مجال تمكين وتأهيل موظفي القطاع العام، كجزء من التعاون الوثيق والمستمر في مختلف المجالات.
> سيغريد براك، رئيس مجلس النواب البلجيكي، زار بلدية بعلبك برفقة السفير البلجيكي في لبنان هوبسر كورومان ووفد برلماني، وكان في استقباله وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، غازي زعيتر، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، ورئيس بلدية بعلبك السابق حمد حسن. وقال براك: «زيارتي إلى بعلبك التي تضم أهم الهياكل الأثرية لها مكانة خاصة.
> بروفسور إبراهيم أحمد عمر، رئيس الهيئة التشريعية القومية السودانية، بحث مع وفد مجلس الشورى السعودي الذي يزور البلاد حاليا برئاسة رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية السودانية، عساف بن سالم أبوثنين، العلاقات بين الخرطوم والرياض. وأكد عمر أن العلاقات بين البلدين راسخة وقوية ومتينة.
> إلكسندر نالباندوف، سفير جورجيا بالقاهرة، استقبله المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بديوان عام المحافظة، لبحث سبل دعم التعاون وتوطيد العلاقات بين جورجيا والأقصر في مختلف المجالات. وقال السفير الجورجي إنه شعر بالأمن والأمان في رحلته إلى الأقصر (جنوب مصر)، لافتاً إلى أنه جاء إلى الأقصر براً، مشيداً بمستوى الأمن بالمحافظة السياحية، وأبدى سعادته بزيارة محافظة الأقصر وما بها من معالم أثرية وسياحية، وتمنى أن يكرر الزيارة لما لمسه من طبيعة ساحرة خلابة.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، استقبلت جيس داتون، سفير كندا بالقاهرة، لبحث التنسيق فيما يتعلق بالجالية المصرية المقيمة في كندا، وتعزيز التعاون في مجال الهجرة. ورحبت الوزيرة بالسفير الكندي، واستعرضت خلال اللقاء الجهود الحثيثة لوزارة الهجرة في ربط المصريين المقيمين في الخارج بوطنهم الأم مصر على كافة المستويات، من خلال طرح أفكار جديدة لها القدرة على اجتذابهم.
> بسام محمد القبندي، سفير الكويت في الخرطوم، استقبله رئيس مجلس الوزراء القومي في السودان، معتز موسى عبد الله، بمكتبه بمجلس الوزراء. وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات، وقال السفير إن اللقاء تناول الدعم الإنساني الكويتي المقدم للسودان. من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء القومي متانة العلاقات السودانية الكويتية والتي تشمل كافة المحالات.
> الفنان أحمد حلمي، سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) للنوايا الحسنة في مصر، زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث اطلع على ما تقدمه المنظمة الأممية للأطفال لمساعدتهم في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل. والتقى حلمي مع أطفال من الملتحقين بإحدى مدارس وزارة التربية والتعليم في المخيم، كما زار أحد مراكز «مكاني» التابعة لليونيسيف، والتي توفر خدمات التعليم والحماية وبناء المهارات لنحو خمسة آلاف طفل وشاب في المخيم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».