نيويورك تحتفل بـ{عيد الشكر} على طريقتها الخاصة

بمشاركة ديانا روس وصور «بابا نويل» وآلاف الراقصين

المغنية الأميركية ديانا روس وأعضاء فرقتها في استعراض «عيد الشكر» بنيويورك (إ.ب.أ)
المغنية الأميركية ديانا روس وأعضاء فرقتها في استعراض «عيد الشكر» بنيويورك (إ.ب.أ)
TT

نيويورك تحتفل بـ{عيد الشكر} على طريقتها الخاصة

المغنية الأميركية ديانا روس وأعضاء فرقتها في استعراض «عيد الشكر» بنيويورك (إ.ب.أ)
المغنية الأميركية ديانا روس وأعضاء فرقتها في استعراض «عيد الشكر» بنيويورك (إ.ب.أ)

كالعادة السنوية شهدت شوارع مدينة نيويورك استعراض عيد الشكر الذي تنظمه متاجر «ماسي»، وتحدى الاستعراض تحذيرات هيئة الأرصاد التي توقعت بأن تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل استثنائي هذا العام.
وحسب تقرير لوكالة (د.ب.أ) فقد شاركت صور سانتا كلوز (بابا نويل) وسبونج بوب سكوير بانتس، وعشرات النجوم في الموكب السنوي الذي سار عبر حي مانهاتن وضم بالونات هيليوم ضخمة على شكل شخصيات كرتونية، وأكثر من 8000 من الراقصين والموسيقيين وفنانين آخرين.
وكانت المغنية ديانا روس والمغني والمؤلف جون ليجند بين الفنانين الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفالات التي لم تأبه لتحذيرات دائرة الأرصاد الجوية بأن درجة الحرارة في المدينة ستهبط إلى أدنى مستوى لها في عيد الشكر منذ عام 1871. عند نحو 7 درجات مئوية تحت الصفر.
ويمثل موكب هذا العام النسخة 92 من الاحتفالية التي تجتذب أكثر من 3 ملايين شخص على طول مسارها، في حين يشاهدها أكثر من 50 مليونا آخرين عبر شاشات التلفاز.
ويحتفل الأميركيون بعيد الشكر بتناول الديك الرومي الذي يتصدر المائدة في هذا اليوم، بالإضافة إلى التجمع مع الأسر والأصدقاء، وممارسة رياضة كرة القدم.
وأظهر استطلاع للاتحاد الوطني للديك الرومي في واشنطن، شمل نحو 88 في المائة من الأسر، أن الديك الرومي هو اللحم المفضل للاحتفال بعيد الشكر، الذي يصادف الخميس الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) سنويا.
وقال الاتحاد إن الـ46 مليون ديك رومي التي يتوقع استهلاكها تمثل 18 في المائة من إجمالي أعداد الديك الرومي التي تم تربيتها في المزارع الأميركية عام 2017 والتي بلغ عددها 245 مليون ديك رومي.
ويقوم الأميركيون أيضا بتناول البطاطس المهروسة والحلوة والفاصوليا الخضراء وفطيرة القرع، إلى جانب الديك الرومي.
وتشمل الاحتفالات ممارسة التسوق من أجل الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس).
ويعتبر التسوق في يوم عيد الشكر نشاطا جديدا نسبيا، حيث يحاول تجار التجزئة جذب الزبائن إلى متاجرهم. وقبل عهد التجارة الإلكترونية، كان التسوق لعيد الميلاد يوم الجمعة السوداء يقام بعد عيد الشكر.
ووفقا لمسح أجراه موقع «538» لتحليل استطلاعات الرأي، أفاد 23 في المائة من المشاركين أنهم سيخرجون للتسوق في عيد الشكر، وهو أيضا مبرر رائع لمغادرة التجمعات العائلية في وقت مبكر.
ووفقا لتقديرات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، يعتزم 116 مليون شخص التسوق يوم الجمعة السوداء (بلاك فراي داي).
ويمتد نشاط التسوق خلال عيد الشكر حاليا على مدار خمسة أيام، بما في ذلك يوم العيد.
ويلي الجمعة السوداء، يوم «السبت للأعمال الصغيرة» والذي يشهد تشجيع المستهلكين لدعم المتاجر المحلية الصغيرة عن طريق الشراء منها.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أوروبا أعضاء فرع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يحضرون اجتماعاً في دير القديس بانتيليمون في كييف يوم 27 مايو 2022 (رويترز)

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يدرس حظر كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بروسيا، قائلاً إنه يثير مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا البابا فرنسيس أثناء وصوله إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في مستهل أطول رحلة خارجية خلال ولايته

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في محطة أولى ضمن جولة له على 4 دول. وتتمحور الزيارة بشكل خاص حول الحوار الإسلامي المسيحي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال زيارته إلى القدس 6 فبراير 2024 (أ.ب)

كيف تحول تأييد الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل واهتمامه المتزايد باليهودية مصدر قلق لبلاده؟

لقد أظهر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وهو كاثوليكي بالميلاد، اهتماماً عاماً متزايداً باليهودية، بل وأعرب حتى عن نيته في التحوّل إلى اليهودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا رجال الشرطة يقفون للحراسة مع وصول المسلمين لأداء صلاة الجمعة في مسجد جيانفابي في فاراناسي 20 مايو 2022 (أ.ف.ب)

الهند: قوانين مقترحة للأحوال الشخصية تثير مخاوف المسلمين

من المقرر أن تطرح ولاية هندية يحكمها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين الأحوال الشخصية العامة الجديدة المثيرة للجدل والتي ستطبَّق على جميع الأديان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل الافتتاح (رويترز)

مودي يفتتح معبداً هندوسياً بُني على أنقاض مسجد تاريخي

افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم معبداً هندوسياً، بني على أنقاض مسجد تاريخي، في خطوة تكتسي أهمية كبيرة في سياسته القومية المحابية للهندوسية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.