عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، شهد انطلاق أعمال المؤتمر السنوي التاسع للتعليم لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي يعقد تحت عنوان «تعليم متطور لعالم متغير... استراتيجية التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة». وأكد الوزير أن الإمارات تحرص على أن تكون منظومة التعليم مواكبة للتغيرات المتسارعة التي ترتبط بالثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال العمل على تشجيع الابتكار التكنولوجي باعتباره العامل الرئيسي في التعامل مع هذه التغيرات.
> محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، التقى جان بيير أيلونغ مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية UCLGA، حيث رحب الوزير بلقاء الأمين العام، وأثنى على ما بذله في إدارتها خلال الفترة السابقة، مؤكدا تطلع مصر لاستعادة دورها القوي بالمنظمة. فيما ثمّن مباسي وجود مصر المتزايد في برامج وأنشطة المنظمة الفترة الماضية. كما تم خلال اللقاء تبادل بعض الأفكار والمقترحات بين الجانبين خلال الفترة القادمة خاصة بعد استضافة مصر لمقر المنظمة العام المقبل.
> ذياب الرشيدي، القنصل العام لدولة الكويت في الإمارات، افتتح والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، فعاليات أسبوع التراث الكويتي «المباركية». وقال الدكتور المسلم إن أسبوع التراث الكويتي الذي ينظمه المعهد ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، فرصة للزوار والجمهور وعشاق التراث والباحثين والمختصين، للتعرف عن كثب على تراث الأشقاء الكويتيين بمختلف مكوناته وعناصره، التي تتقاطع وتتشارك مع التراث العالمي والتراث العربي في الكثير من العناصر والملامح، في ظل خصوصية تميزه عن غيره.
> ميكيهيرو أراكاوا، القنصل العام الياباني في جدة، زار كلية الاتصالات والإلكترونيات بمحافظة جدة، حيث قدّم عميد كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، المهندس فهد بن عبود العامودي، تعريفاً عن الكلية وما تضمه من أقسام تُسهم في تنمية الجوانب المهنية والتدريبية للشباب السعودي، توافقاً مع رؤية المملكة 2030. وأشاد القنصل العام الياباني بما وصلت إليه الكلية من تقنيات حديثة وجودة في التدريب تلامس تقنيات العصر وتطوره، داعياً إلى بناء التعاون المشترك.
> فؤاد كوكالي، سفير فلسطين لدى رومانيا، شارك في فعاليات معرض بوخارست السياحي الدولي. ‎وأكد السفير أهمية السوق السياحية الرومانية لفلسطين، التي تحتل مراتب متقدمة في الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى فلسطين. وعقد الوفد الفلسطيني، الذي ضم السفير، ورئيس الوفد، ممثل وزارة السياحة والآثار جريس قمصية، إضافة لعدد كبير من مسؤولي ومنظمي قطاع السياحة حول العالم، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع وكالات السفر الرومانية وممثلي القطاع السياحي.
> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي في سفارة السعودية لدى المملكة المتحدة، التقى في جامعة ستراثكلايد بمدينة غلاسكو الاسكوتلندية المعلمين والمعلمات السعوديين المتدربين ضمن برنامج «خبرات» التابع لوزارة التعليم. وأكد الدكتور المقوشي أهمية الابتعاث وما يحققه من فوائد كثيرة لتقدم المملكة وأبنائها والثمار المرجوة منه في دعم الوطن وبنائه، وكذلك دعم مسيرة الطلاب والطالبات العلمية والأكاديمية والمهنية، وأهمية نقل المعرفة المكتسبة والعلوم والخبرات إلى الوطن من أجل الإسهام الفعال في مسيرة التقدم والنماء.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، ترأس الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الكونغرس الأول للمعلومات الجيومكانية في مدينة ديكينغ الصينية، بتنظيم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة (ECOSOC) ومجموعة خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية (UNGGIM)، وبدعم وتمويل من الحكومة الصينية. وأكد الوزير أن فلسطين تضع تطوير قطاع المعلومات الجيومكانية في أعلى سلم أولوياتها، حيث عملت على تطوير نظام جيومولج للمعلومات الجيومكانية، ووضع في إطار التشغيل منذ العام 2013 ويرتاده بما يزيد على (2500) زائر يومياً.
> جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المملكة المغربية، بحث مع المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، السفير محمد مثقال، في مكتبه بالرباط، تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين فلسطين والمملكة في المجالات الأكاديمية والمهنية والتنموية المختلفة، وتبادل الخبرات والبرامج المشتركة بين الوكالة المغربية للتعاون الدولي ونظيرتها الوكالة الفلسطينية للتعاون. وشكر السفير الشوبكي، مدير عام الوكالة المغربية لحرص الوكالة الدائم على التعاون مع الجانب الفلسطيني وتقديم كل التسهيلات لصالح البعثة الطلابية الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».