عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بالإمارات، كرّم 100 متقاعد ومتقاعدة في الحفل الذي نظمته جمعية الإمارات للمتقاعدين تزامناً مع عام زايد وضمن ملتقى «بصمة قادة في زمن الريادة» بهدف تقدير فئة المتقاعدين وبيان إسهاماتهم. تضمن الحفل، الذي حضره عدد كبير من المسؤولين، تكريم 70 متقاعدة و30 متقاعداً ممن كانت لهم بصمة عطاء. وقدم فرج إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتقاعدين، شكره لوزير التربية والتعليم على حضوره ورعايته الحفل.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، افتتح مشروع اللقاءات الرياضية لتلاميذ المدارس بالمحافظات الحدودية، والمقام بالمدينة الشبابية بالأقصر بمشاركة 300 طالب وطالبة من طلاب مدارس محافظات الأقصر وأسوان والوادى الجديد وسوهاج وأسيوط والمنيا والأقصر كمرحلة أولى. وينفذ المشروع الإدارة العامة للتعليم العام والأزهري بالإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الإدارة المركزية للخدمات الوزارية بوزارة التربية والتعليم. وأكد الوزير الاهتمام بنشر الرياضة داخل المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
> عيسى عبد الله الباشه النعيمي، سفير الإمارات لدى جورجيا، استقبله رئيس حكومة أدجارا، تورنيكى ريجوادزه، في مكتبه بمدينة باتومي. وخلال اللقاء، رحب المسؤول الجورجي بالسفير، موجهاً الشكر للإمارات على مبادرتها بافتتاح السفارة في تبليسي، مشيداً بدور الاستثمارات الإماراتية في دعم اقتصاد بلاده خاصة إقليم أدجارا. كما رحب بالسائحين القادمين من الإمارات، منوهاً بالتسهيلات التي تقدمها حكومة الإقليم لدعم العلاقات الاقتصادية مع الدولة على الصعيدين التجاري والاستثماري.
> الدكتور أحمد العبيدي، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالوكالة في العراق، استقبل في مكتبه الرسمي، النحات العراقي، حكيم مرتضى، صاحب المنحوتة ملحمة كلكامش (الوحش جمبابا). وأكد العبيدي على ضرورة رعاية الطاقات الشابة ودعمهم بشكل كامل، والاهتمام بهم وإبراز إعمالهم وطاقاتهم الفنية. ووصف حكيم منحوتته أنها عمل واقعي أكثر منه تجريدي، حيث إن فكرة العمل واضحة لصاحب الاختصاص وعامة الشعب، وجاء تقييم العمل من قبل كبار الفنانين العالميين بأنه عمل متكامل يستحق المشاركة في معارض النحت العالمية.
> باسكوالينا سيريو، مسؤولة مكتب العلاقات الحكومية لبرنامج الغذاء العالمي في روما، استقبلها خليفة عبد الرحمن المزروقي، سفير الإمارات لدى تنزانيا، بمقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل تأمين الغذاء خاصة للاجئين والمناطق الريفية في جمهورية تنزانيا المتحدة. وأكد المزروقي أن السفارة على أتم استعداد للتعاون مع البرنامج في تقديم وتطوير الخطط الخاصة بتقديم المساعدات التي يمكن أن تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
> المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، التقى على هامش النسخة الخامسة من معرض البحرين الدولي للطيران، نصرت غني، وكيلة النقل البريطانية. وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، معرباً بالوقت ذاته عن تقديره لهذه المشاركة التي تعكس عمق العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بالوزارة وكبار المسؤولين بالحرس الوطني ووفد رفيع المستوى من المملكة المتحدة.
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت بالقاهرة، استقبله اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية المصري، وتناول اللقاء سبل دعم التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بمجال التنمية المحلية والتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، حيث اتفق الجانبان على تنسيق برامج مشتركة لتدريب العاملين بمجال إدارة وتخطيط المدن في البلدين، وتبادل البرامج بين المعهد العربي للتخطيط بالكويت وبين أكاديمية سقارة للتنمية المحلية والتدريب بمصر، وكذلك تبادل الزيارات بين وزير المجالس البلدية الكويتي ووزير التنمية المحلية.
> أحمد ولد أهل داود، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، حضر فعاليات الدورة الواحد والثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية المنظم من طرف التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب أفريقيا بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) حول التربية القيمية وأثرها في تحصين الأمة ومجتمعاتها بقصر المؤتمرات بنواكشوط. وقال الوزير إن المجتمعات الإسلامية في حاجة اليوم لاستحضار المعاني السامية للسيرة النبوية الشريفة وما تحمله من نفحات ربانية قوامها المحبة والسلم والتسامح سعياً إلى صيانة فكر الشباب.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».