عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، استقبل مدير الصندوق الكشفي العالمي، جون قيقان، الذي نقل للوزير تحيات الملك كارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وشكره لجمعية الكشافة العربية السعودية على جهودها وتفعيلها للمشروع الكشفي العالمي «رسل السلام». وأكد قيقان رغبة المنظمة الكشفية العالمية في المشاركة بالمؤتمر الكشفي القادم «الكشفية وحماية البيئة»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
> المهندس إبراهيم الشحاحدة، وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني، استقبل سفير الاتحاد الأوروبي في عَمَّان، أندريا ماثيو فونتانا. وأكد الوزير مضي الأردن في الوفاء بالتزاماته الدولية التي صادق عليها في مؤتمر الأطراف في باريس عام 2015، الخاصة بالتغير المناخي، مضيفاً أن وزارة البيئة حققت كثيراً من الإنجازات التشريعية والتنفيذية الخاصة بالتغير المناخي، من خلال الحد من التلوث وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة، وفتح مجال الاستثمار في هذا القطاع.
> الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير البحرين لدى السعودية، زار المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» في مدينة الرياض؛ حيث كان في استقباله الدكتور ناصر البقمي، الأمين العام للمركز، وعدد من المسؤولين فيه، وأشار السفير، خلال الزيارة، إلى أن مملكة البحرين كغيرها من الدول قد عانت من الإرهاب والتطرف لسنوات طويلة، ولكنها بحمد الله استطاعت أن تتغلب على هذا التحدي الخطير، بفضل التعاون والدعم الذي وجدته من الدول الشقيقة وشركائها الاستراتيجيين.
> تانيت نا سونخلا، السفير التايلاندي في المنامة، التقى النائب عباس الماضي، رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب البحريني؛ حيث أعرب السفير التايلاندي عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات البحرينية التايلاندية من تطور ونماء على كافة الأصعدة، مؤكداً رغبة بلاده في تطوير العلاقة البرلمانية على وجه الخصوص، من خلال تفعيل لجان الصداقة، وزيادة عدد الزيارات المتبادلة على المستوى البرلماني، والتي ستعزز من متانة العلاقات بين البلدين، وتضيف إلى الخبرات لكل من الطرفين، من خلال تبادل تلك الخبرات.
> زاكي وانومي كيبيدي، سفير أوغندا المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وتمنى وكيل الوزارة للسفير الأوغندي التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين.
> لي بوم يون، السفير الكوري في عَمَّان، حضر انطلاق عروض «أيام الفيلم الكوري» بدورته الـ13، في سينما «الرينبو» بعَمَّان. وعروض الأفلام التي تأتي بتنظيم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالتعاون مع السفارة الكورية بعَمَّان، وتشتمل على عروض أفلام درامية وإثارة. واستهلت عروض الأفلام بفيلم «قصيدة غنائية إلى أبي»، الذي حصد كثيراً من الجوائز، منها جائزة «التنين الأزرق» لأفضل ممثل مساعد وأفضل إخراج فني.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، زار جناح «أدنوك» الرئيسي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2018»، وجناحها في قسم «شباب أديبك» الذي ألقى فيه كلمة رئيسية. واطّلع الوزير، خلال الزيارة، على عمليات الشركة في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات، وأحدث التقنيات التي تستخدمها «أدنوك» للاستفادة من الفرص التي يوفرها العصر الصناعي الرابع لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالأداء وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي، وتمكين الكوادر البشرية.
> لمينة بنت القطب ولد أمم، وزيرة التنمية الريفية في موريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط، بعثة من البنك الدولي، برئاسة الممثل المقيم للبنك في نواكشوط، لوران ميسلاتي. وتناول اللقاء الخطوات التي تم قطعها في مجال تنفيذ المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين الطرفين؛ خاصة في مجال التنمية الريفية. جرى اللقاء بحضور المكلف بالمشروع لدى البنك الدولي، إبراهيم صال، ومنسق المشروع الدكتور جارا إدريسا.
> مراد كاراغوز، السفير التركي لدى الأردن، شهد احتفالية السفارة التركية في عَمَّان بإصدار مجموعة قصصية للكاتبة الأردنية التركية، جانسيت برقوق شامي، والتي صدرت باللغة الإنجليزية من منشورات «جينيوس» في إسطنبول. وقال السفير كاراغوز، إن الكاتبة شامي التي استقرت بالأردن في مستهل خمسينات القرن الماضي، نموذج للمرأة التركية المؤثرة والقوية، مستعرضاً تجربتها الإبداعية والعمل الصحافي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».