عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، بحثت مع هو خه بينغ، رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني لمقاطعة شانشي، سبل تعزيز وتوطيد العلاقات البرلمانية بما يحقق التواصل الحضاري والثقافي وتنمية العلاقات في القطاعات كافة. وأعربت القبيسي عن جزيل الشكر على حفاوة الاستقبال، مؤكدة رغبة المجلس الوطني الاتحادي بتطوير العلاقات القائمة بين الجانبين، خاصة أنها ستسهم بشكل كبير في تنمية مختلف أوجه التعاون وفي المجالات البرلمانية التي تدعم توجهات البلدين وقيادتيهما.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، التقت فرانك رييستير، وزير الثقافة الفرنسي، بحضور محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ولودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية في أبوظبي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثقافية الإماراتية الفرنسية وأهم المشروعات والمبادرات التي تحققت خلال الشهور الماضية في ظل عام الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي الذي يأتي تتويجاً لجهود البلدين ورغبتهما في تعزيز علاقات التعاون في مجالات الابتكار والمعرفة.
> ملحم الرياشي، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، مثّل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في فعاليات افتتاح المؤتمر الطبي الدولي الـ22 لـ«الجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية». وأكد الرياشي أن «المرأة أساس المجتمع وولادة الحياة، وكلما كسبت من الأخلاق والقيم، ربحت المجتمعات وتقدمت وازدهرت»، مضيفا أن المرأة العاملة والعالمة والمتعلمة والمعلمة «ليست نصف المجتمع، بل هي الأرض الخصبة لولادة هذا المجتمع».
> خليفة عبد الرحمن محمد المرزوقي، سفير الإمارات لدى تنزانيا، سلم أوراق اعتماده إلى الدكتور جون ماكفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، في القصر الرئاسي بدار السلام. ونوه السفير بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين، مؤكدا أنه سيبذل كل ما بوسعه لمواصلة تعزيزها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. من جهته، أعرب الرئيس التنزاني عن تمنياته للسفير المرزوقي بالتوفيق في مهمته الجديدة والعمل على دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
> نيكولاي كومنيسو، السفير الروماني في عمّان، افتتح مستودع المخزون الاستراتيجي للمواد الإغاثية التابع للهلال الأحمر الأردني الذي تم إعادة تجهيزه وترميمه بدعم من الوكالة الرومانية للتنمية الدولية «روايد». وأكد السفير الروماني أهمية الدور الأساسي الذي يلعبه الهلال الأحمر في خدمة اللاجئين وأبناء المجتمعات المحلية المتضررة، وهو سبب الشراكة الرومانية مع الهلال الأحمر، لافتا إلى أن «افتتاح المستودع هو انطلاقة لباكورة تعاوننا وشراكتنا، حيث ستستمر المشروعات المشتركة والدعم للهلال الأحمر الأردني خلال السنوات المقبلة».
> خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة الكويتي، تفقد برفقة نظيره المصري عمرو نصار، والسفير المصري لدى الكويت، طارق القوني، وأسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، جناح المدينة المقام على هامش فعاليات الملتقى الأول للتعاون المصري الكويتي المقام حاليا بالكويت تحت شعار «شركاء أشقاء». وأثنى الحاضرون على جناح المدينة و«الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام»، المقام بالمعرض، وزاره عدد كبير من ملاك ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام الكويتية، علاوة على المشاركين في فعاليات الملتقى الأول لمجلس التعاون المصري الكويتي.
> الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة المصري، افتتح هو واللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، أحد المصانع الخاصة لإنتاج التمور بواحة سيوه على هامش المهرجان الدولي الرابع للتمور بالواحة، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية للتمور والابتكار الزراعي. وأشاد وزير الزراعة بالمصنع الذي يقع على مساحة 12 فدانا وتبلغ إنتاجيته ألف طن بتكلفة 10 ملايين جنيه ويعمل به نحو 75 عاملا وعاملة، كما ثمّن جودة المنتج والجودة الإنتاجية بالمصنع وتحقيق المنافسة التسويقية.
> متعب المطوطح، سفير دولة الكويت لدى المكسيك، منحه مجلس إدارة جامعة (كلاوسترو مونديال) التابعة لمجلس الشيوخ المكسيكي، شهادة الدكتوراه الفخرية وميدالية الاستحقاق لدوره البارز في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية. وأقامت الجامعة بهذه المناسبة احتفالية بمتحف المكسيك الوطني تحت رعاية رئيس الجمهورية المنتخب أندريسمانويل أوبرادور وبحضور مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ ورؤساء وأعضاء من السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدين لدى المكسيك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».