عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، استقبل مدير المدرسة الأميركية الدولية لدى تركمانستان، باتريك دوهرت. وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في مكتب السفير، تبادل عدد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والتعليم، وعدد من المسائل الأخرى المتعلقة بالدولة المضيفة. وفي نهاية اللقاء قدم السفير السحلي لمدير المدرسة الأميركية الدولية هدية تذكارية بهذه المناسبة.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة وزير الشباب في الأردن، افتتح فعاليات الدورة 25 لمهرجان الأردن المسرحي الذي تقيمه وزارة الثقافة، ممثلة في مديرية الفنون والمسرح، بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين في المركز الثقافي الملكي. وعبر الدكتور أبو رمان عن سعادته بإقامة هذا المهرجان المهم بشكل سنوي، مشيداً بالجهد المؤسسي المستمر منذ أكثر من 25 عاماً الذي يعكس وجود ثقافة وحب المسرح التي تتجاوز العاملين في المشهد الثقافي والمسرحي لتنتقل منهم إلى أبناء المجتمع الأردني.
> الدكتورة حصة عبد الله العتيبة، سفيرة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، سفيرة غير مقيمة لدى إمارة أندورا، حضرت حفل الاستقبال الذي نظمته حكومة الإمارة للسفراء المعتمدين لديها الذي أقيم في قصر الأسقفية «لسو دو أورخيل». والتقت السفيرة، أمير إمارة أندورا وأسقف «أورخيل» المطران جوان إنريك بيبيس إي سيثيليا، وعدداً من كبار المسؤولين في الإمارة، وأكدت حرص بلادها على توطيد العلاقات وتعزيز آفاق التعاون مع إمارة أندورا في جميع المجالات.
> ساجيفا أقامبودس أوما ميندس، سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية في المنامة، استقبله وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل بن محمد علي حميدان. وأشاد السفير السريلانكي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة البحرين لأصحاب العمل والعمال على حد سواء، منوهاً بالحماية والرعاية القانونية التي تحظى بها الجالية السريلانكية في ظل ما تزخر به المملكة من نظم وتشريعات متطورة في المجالات العمالية.
> لو كووك دوان، وزير الزراعة والتنمية الريفية الفيتنامي، استقبل بالعاصمة هانوي، مساعد رئيس الجمهورية السودانية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم. وأكد الوزير أهمية تنشيط أعمال اللجنة الوزارية بين البلدين، وتبادل الخبرات ونقل التجربة الفيتنامية في مجال زراعة الأرز والغابات والثروة السمكية للسودان وتوسيع فرص التدريب ونقل التقنيات الزراعية، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده فيتنام في هذه المجالات.
> أوتيينو جوف، سفير كينيا لدى مصر، قام بزيارة أهم المعالم الأثرية بمحافظة أسيوط بصعيد البلاد، حيث زار متحف السلام الذي يضم أكثر من 4000 قطعة أثرية ترجع إلى مختلف العصور منها اليوناني الروماني والفرعوني والإسلامي والقبطي، ثم قام بزيارة دير السيدة العذراء «المحرق» الذي مكثت به العائلة المقدسة في مصر. وأعرب السفير عن سعادته البالغة بتلك الزيارة وهذه المناطق الأثرية، وحسن الاستقبال الذي لاقاه من الجميع بالمحافظة.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، استقبل بمقر الوزارة بدبي تشيريل جابوريسي، وزير الاقتصاد والبنية التحتية في جمهورية مولدوفا. وأشاد «جابوريسي» بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في مختلف المجالات ومنها البنية التحتية والطرق، لافتاً إلى أن الإمارات باتت مثالا يحتذى على المستوى العالمي. من جهته، أشاد «النعيمي» بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
> ‎الشيخ علي الخالد الصباح، سفير الكويت بإيطاليا، عميد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بروما، أقام حفل استقبال لأعضاء وفدي «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي» وجمعية «هذه هي البحرين»، بمناسبة المشاركة في تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة «لا سابينتسا». وقال إن الحضور البحريني الرفيع المستوى والشبابي أعطى بُعداً عميقاً لإبراز الطبيعة المنفتحة لشعوب الخليج.
> إرنست بيتر فيشر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في أبوظبي، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، بحضور مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة في الإمارات. وأشاد السفير الألماني - في كلمة له بهذه المناسبة - بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتي تشهد تطوراً وازدهاراً في المجالات المختلفة، منوهاً بحكمة قيادة الدولة الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، في توطيد العلاقات مع جميع دول العالم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».