عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مساعد بن إبراهيم السليم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، هنأ الطلبة المبتعثين من برنامج الابتعاث الخارجي الذين تم تخرجهم من الجامعات الأسترالية لعام 2018، منوهاً بالخريجين والخريجات على ما حققوه من نجاح وتفوق في مجال دراستهم بالجامعات الأسترالية. وأوضح السفير أن عدد الخريجين لهذا العام بلغ 685 مبتعثاً ومبتعثة من الجامعات الأسترالية أنهوا دراساتهم الجامعية والعليا، حيث شملت الاختصاصات الهندسة والعلوم الطبية وتكنولوجيا المعلومات والمحاسبة والإدارة.
> ماجدولين الشارني، وزيرة الشباب والرياضة في الجمهورية التونسية، شاركت في جلسة «دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام» بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ. وقالت الوزيرة إن بناء السلام لا يحدث إلا بإرساء ثقافته التي تجعله بنية ديناميكية تقوم على الحوار والمقاربة التشاركية بين المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني، مؤكدة ضرورة تحقيق السلام من خلال عمل الحكومات على وضع سياسات شبابية تقوم على احترام مبادئ حقوق الإنسان، وتسهم في تثمين دور المرأة.
> فهد المطيري، سفير الكويت لدى سلطنة عمان، منحه السلطان قابوس بن سعيد «وسام النعمان» من الدرجة الأولى، بمناسبة انتهاء فترة عمله وتقديراً لجهوده في خدمة العلاقات الطيبة التي تجمع عمان بالكويت. وتسلم المطيري الوسام من وزير التراث والثقافة هيثم بن طارق آل سعيد، نيابة عن السلطان، حيث أعرب السفير له عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لهذا التكريم، الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية.
> حسين بن علي الفقيه، الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في كينيا، قام بزيارة تفقدية لمركز السلام في العاصمة الكينية نيروبي. واطلع الفقيه، خلال الزيارة، على مرافق المركز، الذي يحتوي على جامع، ومكتبة علمية، وقناة تلفزيونية، ومغسلة للأموات، بالإضافة لمركز للتعريف بالإسلام. وفي ختام الزيارة، ألقى الشيخ حسين الفقيه محاضرة توعوية، أكد فيها أهمية التوحيد، وأنه حق الله على العباد، وأثر التوحيد في تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس.
> عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، سلم وسام الاستحقاق الوطني للسينمائي الفرنسي كوستا غافراس، الذي منحه إياه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تكريماً لمساره. ومنح وسام الاستحقاق الوطني برتبة «أثير» للمخرج - صاحب فيلم «زاد» الحائز باسم الجزائر على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 1969 - وذلك بمناسبة الذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التقت مجموعة من شباب المصريين بالخارج، على هامش مشاركتها بالنسخة الثانية من منتدى شباب العالم، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ. وقالت الوزيرة إن المنتدى وفر فرصة جديدة للتواصل المباشر مع خبرائنا بالخارج والشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث الذين نعتمد عليهم سفراء لنا في الخارج.
> الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة بسلطنة عمان، استقبل الدكتورة سورينا بينتيا، وزيرة الصحة برومانيا، في إطار زيارة رئيسة الوزراء الرومانية للسلطنة. واستعرض السعيدي تطور الرعاية الصحية في السلطنة بمستوياتها المختلفة، فيما قدمت وزيرة الصحة الرومانية نبذة عن الرعاية الصحية بجمهورية رومانيا وعوامل تطويرها في مجال الكوادر البشرية العاملة وعوامل انتشار الأمراض. وأكد الجانبان رغبتهما في الاتفاق على مشروع مذكرة تفاهم في مجال تدريب الكوادر الصحية وكذلك صناعة الدواء والمجالات التقنية.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات في الرياض، أكد أن معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي ستنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في «متحف اللوفر أبوظبي»، سيضيف للمجتمع الإماراتي للتعرف على آثار المملكة، التي تعد من أهم الدول التي تحوي كثيراً من الآثار من جميع العصور، مؤكداً عمق العلاقة السعودية - الإمارتية وأهمية الروابط والعلاقات الثقافية بين المجتمعين.
> عناية عز الدين، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، شهدت افتتاح المعرض التراثي «أيادي الخير» بالتعاون مع المنتدى التشكيلي في بلدة المنصوري. وأكدت الوزيرة أهمية النشاطات ذات الطابع التراثي في لبنان عامة والجنوب تحديداً، خصوصاً عندما تأتي عبر مبادرات طوعية من المجتمع الأهلي تعكس روحية الإصرار والمثابرة لديهم وتؤكد رفضهم الانتظار السلبي للدولة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».