خادم الحرمين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة وبحثا الوضع في غزة

ناقشا مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية

خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة وبحثا الوضع في غزة

خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة مساء الإربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له .
وفي بداية الاستقبال، عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته بزيارة السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين منوهاً بالدعم الذي تلقاه الأمم المتحدة من قبل السعودية.عقب ذلك جرى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية وجهود الأمم المتحدة فيها وخصوصاً الأوضاع في غزة .
حضر الاستقبال، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمستشار والـمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين و الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين و الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الإستخبارات العامة و الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية و الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد الـمستشار الخاص له والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء و الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير الـمالية وعادل بن أحمد الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية و عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».