عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، استقبلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار. وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين، والاستفادة من التقارب الثقافي والاجتماعي، بتنفيذ مشاريع ثقافية مشتركة لشعبي البلدين. وأشاد الدكتور عبد الله بدور هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث تحتفي هذا العام بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية، وهذا ما يمكنها وبشكل فاعل من تعميق الروابط بين الشعوب العربية والإسلامية.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، التقت جونيس ويستهوف، سفير هولندا في القاهرة، لبحث سبل التعاون المشتركة بين البلدين. ودعت الوزيرة لدعم المبادرة المصرية العالمية لتشجيع استخدام مناهج النظم الإيكولوجية المستندة إلى الطبيعة، للتصدي بشكل متسق لفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي والنظام الإيكولوجي، حيث سيتم إطلاق المبادرة خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي المقرر عقده نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بشرم الشيخ. فيما أكد السفير على دعم بلاده لمصر في استضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.
> همبرت فنسنت بويمي، القنصل السويسري العام الفخري في المنامة، استقبلته سميرة بنت إبراهيم بن رجب، المبعوث الخاص بالديوان الملكي البحريني. وتم خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وأعرب القنصل السويسري عن شكره وتقديره للمبعوث الخاص للديوان الملكي على حسن الاستقبال، مؤكداً حرصه وسعيه على تنمية وتطوير العلاقات بين مملكة البحرين والاتحاد السويسري.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات لدى باكستان، أقام حفلاً في فندق سيرينا بإسلام آباد للترويج للأولمبياد الخاص بالألعاب العالمية أبوظبي 2019 الذي تقام فعالياته من 14 إلى 21 مارس من العام المقبل، ولدعم الفريق ‫الباكستاني المشارك في المنافسات. وقال السفير، في كلمته، إن تنظيم العاصمة الإماراتية أبوظبي ألعاب الأولمبياد الخاص يعد الأكثر وحدة وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، وإن التضامن يعتبر من أولويات رؤية الإمارات لعام 2021.
> جوزيف كوتسكي، السفير التشيكي لدى الأردن، أقام حفل استقبال بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس جمهورية تشيكوسلوفاكيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والصحفيين والمدعوين. وأكد السفير عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين الأردن وبلاده في مختلف المجالات والجهود المبذولة من كلا الطرفين لتنميتها وتطويرها والبناء عليها، مشيراً إلى أن هناك إمكانيات لتوسيع العلاقات وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكداً أهمية تنظيم المزيد من المنتديات الاقتصادية وتبادل الزيارات على مختلف المستويات.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، استقبل وفداً إعلامياً كويتياً برئاسة عادل عطا الله العنزي مدير القناة الثالثة سبورت، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل المعلومات والخبرات الفنية والتقنية والمهنية مع تلفزيون دولة الكويت. ونقل مدير القناة الثالثة الرياضية الكويتية تحيات محمد الجبري وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي إلى الرميحي وتقديره لجهوده في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وحرصه على ترسيخ الهوية الوطنية الخليجية.
> خليل كرم، السفير اللبناني السابق لدى اليونيسكو، منحه رئيس الحكومة الفرنسية، إدوار فيليب، بناء على اقتراح وزير التربية الفرنسية، ميشال بلانكير، وسام السعفة الأكاديمية الفرنسية برتبة كومندور، وذلك تقديراً لجهوده ولمسيرته الأكاديمية والتربوية. وتسلم «كرم» الوسام من رئيس المنطقة الأكاديمية إيل دو فرنس (Ile-de-France) ورئيس أكاديمية باريس ورئيس الجامعات الفرنسية جيل بيكو، في احتفال أقيم في جامعة السوربون في باريس في حضور شخصيات لبنانية وفرنسية.
> مو يان، الروائي الصيني، سلمه الوزير الأول في الجزائر، أحمد أويحيى، وسام الاستحقاق الوطني برتبة «أثير»، الذي منحه إياه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة؛ تكريماً له وللثقافة الصينية، وبمناسبة مرور ستين عاماً على إرساء العلاقات بين الصين والجزائر، وذلك في إطار الافتتاح الرسمي لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2018). يُشار إلى أن الروائي الصيني حصل على جائزة نوبل للآداب لعام 2012.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».