بعد عام على إطلاقها ... «تويتر» يكشف عن تأثير ميزة استخدام 280 حرفا في التغريدة

زيادة استخدام كلمات باللغة العربية مثل «الرجاء» و«لو سمحت» بنسبة 80% و50%

بعد عام على إطلاقها ... «تويتر» يكشف عن تأثير ميزة استخدام 280 حرفا في التغريدة
TT

بعد عام على إطلاقها ... «تويتر» يكشف عن تأثير ميزة استخدام 280 حرفا في التغريدة

بعد عام على إطلاقها ... «تويتر» يكشف عن تأثير ميزة استخدام 280 حرفا في التغريدة

قبل عام من الآن، طبق موقع تويتر ميزة زيادة الحد الأقصى لعدد الحروف إلى 280 حرفًا في التغريدة بدلاً من 140. وكان الغرض الأساسي هو ضمان الحفاظ على المفهوم الجوهري لتويتر في السرعة والإيجاز.
ومنذ اعلان زيادة عدد الحروف، تطورت اللغة المستخدمة في جميع أنحاء العالم. وعند تحليل سبع لغات، وجد "تويتر" أنه منذ مضاعفة الحد المسموح به لعدد الأحرف في التغريدة، أظهر المغردون زيادة بنسبة 54 في المائة باستخدام كلمات مثل "من فضلك" و22 في المائة لـكلمة "شكراً"، وشهدت اللغة العربية زيادة بنسبة 83 في المائة؛ 56 في المائة، 44 في المائة و30 في المائة في استخدام كلمات "الرجاء"، لو سمحت، شكراً، ومن فضلك على التوالي، كما انخفض معدل استخدام الاختصارات لصالح الكلمات المناسبة.
كما كشفت البيانات أن التغريد أصبح أكثر سهولة، وأن "تويتر" لا يزال مكاناً للإيجاز، كما بقي طول التغريدات الأكثر شيوعاً صغيراً (مع 140 حرفاً كان 34 حرفاً باللغة الإنجليزية و30 حرفاً باللغة العربية، ومع 280 حرفًا أصبح33 حرفًا باللغة الإنجليزية بينما ظلت 30 حرفاً باللغة العربية). وبعد عام من تطبيق زيادة الحد الأقصى المسموح لعدد الحروف 280 حرفاً، تصل نحو 1 في المائة من التغريدات باللغتين الإنجليزية والعربية إلى حد 280 حرفًا، كما أظهرت أن 12 في المائة و5 في المائة من التغريدات باللغتين الإنجليزية والعربية على الترتيب التي أرسلت بعد زيادة الحد الأقصى لعدد الحروف إلى 280 حرفًا تخطوا 140 حرفًا.
وعلى الصعيد العالمي، شهدت منصة تويتر ارتفاع نسبة التغريدات التي تتخطى 140 حرفاً بنحو 6 في المائة وارتفاعاً بنسبة 3 في المائة من عدد التغريدات التي تتجاوز 190 حرفا، ويوضح ذلك عدم الحاجة لبذل مزيد من الجهد لتعديل الأفكار لتلائم التغريدات فيما لا تزال التغريدات القصيرة تشكل القاعدة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)