ماسك: مستخدمو «إكس» الجدد سيدفعون مبلغاً بسيطاً للحصول على حق النشرhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4969361-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88-%D8%A5%D9%83%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1
ماسك: مستخدمو «إكس» الجدد سيدفعون مبلغاً بسيطاً للحصول على حق النشر
رئيس منصة «إكس» إيلون ماسك (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ماسك: مستخدمو «إكس» الجدد سيدفعون مبلغاً بسيطاً للحصول على حق النشر
رئيس منصة «إكس» إيلون ماسك (رويترز)
بات على مستخدمي منصة «إكس» الجدد دفع مبلغ بسيط يخوّلهم النشر عبر الشبكة الاجتماعية، بحسب ما أفاد رئيس المنصة إيلون ماسك.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، كتب الملياردير: «لسوء الحظ، سيتعين على المستخدمين الجدد دفع مبلغ بسيط للحصول على حق النشر، وهذه الطريقة الوحيدة لمحاربة الهجوم المتواصل من الحسابات الزائفة (bots)».
وتابع: «باتت أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية قادرة بسهولة على اجتياز اختبارات التحقق من أنّ المستخدم هو شخص لا روبوت».
وأوضح في منشور آخر أن هذا الإجراء لن يشمل سوى مستخدمي الشبكة الجدد الذين «سيكون بمقدورهم النشر في المنصة مجاناً بعد ثلاثة أشهر».
ولم يشر ماسك الذي استحوذ على المنصة عام 2022، إلى قيمة هذا المبلغ أو تاريخ بدء اعتماده أو الدول المعنية به.
وكانت منصة «إكس» بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) باعتماد إجراء مماثل في نيوزيلندا والفلبين، حيث على المستخدمين الجدد دفع 0.75 دولار (نيوزيلندا) و0.85 دولار (الفلبين) مقابل الحصول على الخدمات الأساسية ككتابة منشورات.
أما مَن يرفض دفع هذا المبلغ فلن يكون بإمكانه سوى «تصفّح» المنصة، أي مشاهدة مقاطع الفيديو أو متابعة الحسابات.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه السياسة تهدف إلى الحدّ من البريد العشوائي والتلاعب بالمنصة ونشاط الحسابات الزائفة.
دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزلhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5144701-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A991-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84
دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل
«رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)
لم تعد أنظمة الأمن المنزلي في المملكة العربية السعودية مجرد وسائل للردع والحماية، بل تحولت إلى أدوات ذكية تدعم راحة البال، وتسهّل الحياة اليومية، وتعزز الشعور بالترابط. مدفوعة بقيم ثقافية قوية تضع الأسرة والخصوصية في صميم الحياة، وبزخم التحول الرقمي الذي تقوده رؤية 2030، يتجه السعوديون نحو تبني حلول الأمن الذكي بوتيرة غير مسبوقة.
وفقاً لبحث جديد أجرته «رينغ» ( Ring)، قال 91 في المائة من السعوديين إنهم يشعرون بمزيد من الأمان عند وجود كاميرا ذكية في المنزل، فيما أبدى 84 في المائة رغبتهم في ترقية أنظمتهم الحالية أو الاستثمار في كاميرات ذكية جديدة. هذه الأرقام لا تعكس مجرد توجه تقني، بل تشير إلى تحول حقيقي في نمط الحياة، وتوقعات المواطنين من التكنولوجيا.
يقول محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الأسواق الناشئة لدى شركة «رينغ» ( Ring) في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «القيم العائلية العميقة والخصوصية في السعودية تلعب دوراً أساسياً في الإقبال على حلول الأمن الذكي». وأضاف: «في مجتمع تعدّ فيه الأسرة محور الحياة، فإن القدرة على مراقبة أحبائك عن بُعد تلامس احتياجاً حقيقياً».
محمد ميراج هدى نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الأسواق الناشئة لدى شركة «رينغ» متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (رينغ)
من المراقبة إلى التواصل
لم تعد الكاميرات الذكية تُستخدم فقط للمراقبة، بل أصبحت وسيلة للتواصل والراحة النفسية. على سبيل المثال، وبحسب البحث، يستخدم السعوديون هذه الأجهزة للاطمئنان على أطفالهم بعد المدرسة أو لمتابعة كبار السن، أو حتى لتوجيه موظفي المنزل والتفاعل مع مندوب التوصيل.
وتَبرز ميزات مثل «العرض المباشر» (Live View) و«المحادثة الثنائية» (Two-Way Talk) المتوفرة في أجراس الباب والكاميرات الأمنية من «رينغ» كأدوات تعزز الشعور بالقرب. ويوضح هدى أن «هذه الميزات لا تتعلق فقط بالأمن، بل تمنح شعوراً بالتواصل حيث يستطيع الآباء أن يكونوا حاضرين معنوياً، حتى وهم بعيدون جسدياً». وتشير دراسة «رينغ» كذلك إلى أن أحد أبرز دوافع السعوديين لتبني الكاميرات الذكية هو استخدامها لتسهيل الحياة اليومية، مثل استقبال الطرود أو متابعة الحيوانات الأليفة أو ضمان سلامة الأقارب.
ابتكار يتماشى مع رؤية 2030
يُسرّع التوجه الوطني السعودي نحو بناء مدن ذكية واعتماد أسلوب حياة رقمي، كما تحدده «رؤية المملكة 2030»، من وتيرة تبني تقنيات المراقبة الذكية. ومع تصاعد وتيرة التحضّر وبروز جيل رقمي واعٍ، تدخل السوق السعودية للأمن الذكي مرحلة نمو متسارع. يشير هدى إلى توقعات بتحول كبير نحو أنظمة أمنية متكاملة، تجمع بين أجراس الباب الذكية والكاميرات الداخلية والخارجية والتنبيهات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويتابع خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» قائلاً إن الحلول السحابية والتشفير الكامل والأنظمة الذكية ستقود الجيل التالي من الأمن المنزلي في المنطقة.
ولمواكبة هذه التغيرات، تقدم «رينغ» ابتكارات تراعي احتياجات المنازل السعودية من حيث البنية والأسلوب. ويُتيح تطبيق «رينغ» للمستخدمين إعداد أجهزتهم ومراقبة منازلهم من أي مكان عبر واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام.
«رينغ»: تتجه السعودية لتكون رائدة إقليمياً في حلول الأمن المنزلي المعتمدة على السحابية والذكاء الاصطناعي (رينغ)
البساطة والفاعلية
تُعدّ سهولة الاستخدام من أبرز الأولويات لدى المستهلكين في السعودية بحسب تقرير «رينغ». ويؤكد هدى أن «الراحة وسرعة التفاعل عنصران حاسمان». ويشير إلى تركيز شركته على توفير حلول مرنة وسهلة الإدارة، تُعطي المستخدم تحكماً كاملاً في الوقت الفعلي. وتشمل الميزات التي يفضّلها المستخدمون السعوديون «تنبيهات الطرود» (Package Alerts) و«المشاهدة المستمرة» (Continuous Live View) إلى جانب إمكانية التحدث مع الزوار عن بُعد من خلال «مكالمات الجرس» (Doorbell Calls)، وهي مثالية لمن يتلقون الطرود أو يتابعون الأطفال في أثناء اللعب في الخارج.
مستقبل آمن وأخلاقي
بينما تواصل «رينغ» توسيع نطاق حلولها في المملكة، تعمل الشركة أيضاً على تطوير تقنيات جديدة تساهم في تحسين تجربة المستخدم، دون التنازل عن المبادئ الأخلاقية. ويذكر هدى استمرار الابتكار والعمل على تحسين الأجهزة وتجربة التطبيق، مع الالتزام بحماية خصوصية المستخدم وتسهيل الاستخدام، موضحا أن «الهدف هو تحقيق التوازن بين الحماية المتقدمة والبساطة العملية». وتشمل هذه الرؤية ميزات مثل التشفير من الطرف إلى الطرف، وسياسات خصوصية صارمة، وتحديثات دورية في التطبيق تضمن أماناً عالياً دون تعقيد.
الأمن الذكي... أسلوب حياة
يبين تقرير «رينغ» أن 87 في المائة من السعوديين يرون أن الكاميرات الذكية باتت عنصراً أساسياً لتعزيز أمن وسلامة منازلهم، ما يشير إلى أن هذه التقنية لم تعد خياراً ترفيهياً، بل أصبحت ضرورة حياتية. ومن خلال الجمع بين القيم العائلية والرؤية الوطنية، تعيد السعودية تعريف دور التكنولوجيا الأمنية بوصفها أداة للتواصل والرعاية والطمأنينة والحماية.