عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، بحث مع سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، سبل تعزيز ودعم التعاون الوطيد بين البلدين الشقيقين. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد بمكتب رئيس مجلس الأمة، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد الغانم والسفير القوني على مدى عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى الرسمي.
> مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي في الإمارات، حضرت حفل الاستقبال الذي أقامه هنريك لاندر هولم، سفير مملكة السويد في أبوظبي؛ وذلك بمناسبة «يوم السويد». كما حضر الحفل، الذي أقيم في منزل السفير بأبوظبي، الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الإمارات وأبناء الجالية السويدية.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، السفير البحريني، سلم أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية فنلندا، ساولي نينيستو، سفيراً فوق العادة مفوضاً لمملكة البحرين لدى جمهورية فنلندا المقيم في برلين. ونقل السفير تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس ساولي، وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية، ولجمهورية فنلندا وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
> طاهر ناصر الحمود، وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، استقبل وكيل وزارة الثقافة في جمهورية أرمينيا، نازيني غاريبيان. وأكد الحمود حرص الوزارة على تنمية العلاقات الثقافية بين العراق وأرمينيا وتوسيعها بما يخدم تطلعات البلدين لتعميق العلاقات الثقافية في المجالات كافة، مشيراً إلى أن العراق حريص على تعميق العلاقات الثقافية مع ييرفان، انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتينة وبناءً على العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، مشيداً برغبة الجانب الأرميني في الارتقاء بالعلاقات الثقافية.
> الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، شارك في اجتماع وزراء منتدى التعاون الثقافي العربي – الصيني، المنعقد في مدينة اتشيغدو الصينية. وقال الوزير، إن علاقة الصين بالعالم العربي تعود إلى عقود بعيدة حافلة بالتعاون المشترك والعمل المثمر، مؤكداً على الطابع المتميز للعلاقة الموريتانية - الصينية التي تجذرت منذ عقود، وتوطدت بفعل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات في بيروت، شارك في حفل العشاء الذي أقامته رئيسة مؤسسة «آفاق من لبنان» إيفا سروجي تحت شعار «عام زايد الخير». وأشار السفير الشامسي إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسهم في صناعة السلام وعزز قيم التسامح والعطاء، فكان همه الأول مساعدة جميع الشعوب، ولا سيما الضعيفة والفقيرة، مضيفاً، أن إعلان 2018 عام زايد بهدف تعزيز مكانة الشيخ زايد وإبراز مناقبه ودوره بوصفه رمزاً للوحدة والوطنية، وتخليد إرثه عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، شهد انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح، بتنظيم من وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح. وقال الوزير، إن انطلاق المهرجان بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، يعد خطوة أساسية نحو تفعيل العمل العربي الثقافي المشترك، ويؤكد على ضرورة العمل الثقافي العربي الداعم لفلسطين وقضايا الإنسان والحرية، مضيفاً أن هدف هذه الدورة يتمثل في التأكيد على ضرورة الصمود والعمل من أجل رسم ملامح مستقبل ثقافي يقوم على دعم الإبداع وصونه رغم التحديات.
> الدكتور شايع الزنداني، سفير الجمهورية اليمنية لدى السعودية، استقبله مدير جامعة جازان، الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، بمكتبه بالإدارة العليا للجامعة. وجرى خلال اللقاء استعراض الكثير من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها جامعة جازان لطلاب المنح اليمنيين. وثمّن السفير التسهيلات والخدمات التي يحظى بها طلاب المنح اليمنيون، منوهاً بالخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للمقيمين اليمنيين في المملكة بشكل عام، وحرص حكومة المملكة على وحدة اليمن واستقراره.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».