عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، أقام حفل عشاء لبعثة المنتخب السعودي للمبارزة المشاركة في البطولة الآسيوية تحت 23 سنة بالعاصمة مانيلا. ورحب الدكتور البصيري بالبعثة، موضحاً أن السفارة تولي اهتماماً كبيراً بالبعثات السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤكداً أن الرياضة السعودية تعيش أزهى عصرها في ظل دعم القيادة الرشيدة وبمتابعة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبد المحسن آل الشيخ.
> حمد بن سعيد الشامسي، سفير الإمارات في بيروت، استقبل مصمم الأزياء اللبناني العالمي، عبد محفوظ، الذي أطلعه على نيته افتتاح دار تصميم أزياء في دبي، لما لإمارة دبي من أهمية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ولروابط الأخوة والتعاون التي تربط الشعبين اللبناني والإماراتي. وهنأ الشامسي، محفوظ، على هذا المشروع الواعد، ووعد بتقديم كل التسهيلات والدعم المطلوب لإنجاح هذا المشروع في دولة الإمارات، خصوصا أن المشروع من شخصية عربية لبنانية مرموقة وصلت إلى العالمية.
> بارك كانج هو، سفير كوريا الجنوبية لدى الإمارات، حضر الحفل الذي أطلقته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات وسفارة كوريا الجنوبية بعنوان «مهرجان كوريا 2018»، في المسرح الوطني بأبوظبي. يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإبراز دوره المحوري في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. واستهل حفل الافتتاح بعرض ضوئي متناغم بعنوان «إحياء ذكرى زايد»، كما تم تقديم عرض للموسيقى التقليدية والفنون الشعبية سلطت الضوء على جوانب متعددة في الثقافة الكورية.
> محمد المختار ولد سيد أحمد، مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، شهد ندوة ثقافية بعنوان «الحركات الباطنية وخطرها على الإسلام». وقال إن تنظيم الندوة يكتسب أهمية كبيرة في هذا الظرف الزمني الذي تعاني فيه الأمة من ظهور حركات متطرفة تستبيح الدماء باسم الإسلام، مضيفا أن قطاع الثقافة يعمل جاهدا على جعل الثقافة أداة فاعلة في التنمية المستدامة، من خلال تنظيم أنشطة ترتكز على إبراز خطورة حركات التطرف.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، قدم واجب العزاء في وفاة المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان الشقيقة، وذلك خلال زيارته مجلس العزاء الذي نظمته الجالية السودانية في النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي. وأعرب الوزير عن خالص عزائه ومواساته لمحمد أمين عبد الله الكارب، سفير جمهورية السودان لدى الإمارات في وفاة الفقيد، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
> نزيه النجاري، سفير مصر لدى لبنان، أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، تمام سلام، جرى خلالها استعراض الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن العلاقات المصرية – اللبنانية، والتأكيد على حرص القيادة السياسية المصرية على مصلحة لبنان واستقراره. وقال السفير النجاري: «رئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، صديق تاريخي وعزيز لمصر».
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ألقى محاضرة علمية عن أحدث ما وصل إليه طب زراعة الأسنان بالمؤتمر الدولي الثالث لكلية طب الأسنان جامعة عين شمس تحت عنوان «طب الأسنان بين الحقيقة والخيال». يذكر أن المؤتمر يحتوي على برنامج علمي من المحاضرات في مختلف مجالات طب الأسنان ويحاضر فيه 23 محاضراً دوليّاً، فضلا عن 200 محاضر وباحث من مختلف الجامعات المصرية لعرض تجاربهم القائمة على أبحاث أكاديمية وخبرات إكلينيكية.
> أسامة عبد الخالق، سفير مصر الجديد لدى إثيوبيا، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإثيوبي ورقينة جبيهو. وقال السفير إن خطة عمله ستعتمد على بذل كل الجهد للنهوض بالعلاقات بين القاهرة وأديس أبابا في كافة المجالات. فيما قدم الوزير الإثيوبي التهنئة للسفير متمنياً له التوفيق في مهمته للارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتوطيد أواصر الصداقة بين الشعبين، مشيداً في الوقت ذاته بجهود السفير السابق أبو بكر حفني محمود.
> جمال بن جاسم زويد، الكاتب الصحافي البحريني، استقبله غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين، حيث سلمه زويد نسخة من كتابه «خليفة الظهراني... صفحات مضيئة في تاريخ الوطن»، والذي يتناول المسيرة المشرفة لرئيس مجلس النواب السابق بمختلف محطات حياته الزاخرة بالعطاء في مختلف مجالات العمل الوطني والخيري. واستذكر الوزير المسيرة الوطنية المشرقة لـ«الظهراني»، مشيدا بدور الكاتب في توثيق سيرة هذه الشخصية الوطنية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».