عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم السعودي، دشن في مقر مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، العام التاسع للمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين. وقال العيسى إن المملكة وبتوجيه ودعم قيادتها الرشيدة تواصل مسيرتها في التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الابتكار، لبناء مجتمع المعرفة والنهضة المستدامة، موضحاً أن الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة و«موهبة»، ومركز قياس، حققت خطوات مهمة ملموسة عن طريق تسليح فئة الموهوبين بالعلم والمعرفة، وفق أحدث البرامج والمنهجيات العالمية.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه بارك كانج هو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية في أبوظبي، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير الكوري - في كلمة له بهذه المناسبة - بالعلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات التي تشهد تطوراً وتنامياً مستمراً في المجالات كافة، مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لكوريا في منطقة الشرق الأوسط.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، شارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي في دورته الـ21 المنعقد بالقاهرة. وأكد الوزير أن «التحديات الراهنة التي تواجهنا جميعاً كمنظومة بلدان عربية تتعلق أولاً وأخيراً بتعزيز وترسيخ الهوية الثقافية على أسس ومنطلقات الثقافة كحق للجميع وعلى أساس الحقوق الثقافية المتساوية لجميع مكونات المجتمع»، مضيفاً: «علينا أن نضع مقررات دراسية جديدة تحيي في أجيالنا القادمة روح الإبداع وترسيخ مبادئ وقيم اللحمة الوطنية».
> ماساكى نوكي، سفير اليابان في القاهرة، استقبله الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، الذي قدم التهنئة للسفير نوكي، بتوليه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق في مهمته الدبلوماسية. وتناول اللقاء مناقشة الأعمال التي توصل إليها المتحف المصري الكبير نظراً للتطور الملموس في الأعمال الإنشائية والتجهيزية للمتحف التي تمت حتى الآن، الذي من المقرر افتتاحه عام 2020. فيما أكد السفير اهتمام حكومته البالغ بهذا المشروع الضخم الذي يعد إحدى ثمار التعاون الدائم بين مصر واليابان.
> السفير عبد الباسط بدوي السنوسي، سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية، استقبل بمكتبه، سفير جمهورية إثيوبيا في الرياض، السفير عبد العزيز أحمد آدم، الذي تسلم مهامه سفيراً معتمداً لإثيوبيا في الرياض. وتم خلال اللقاء تبادل كثير من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وتمنى له السفير السنوسي التوفيق في مهامه الجديدة.
> المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية في السعودية، دشن أعمال منتدى التخطيط الحضري الثاني 2108 بالرياض. وأكد أن الوزارة قامت بتطوير استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع البلدي اشتملت على كثير من المبادرات والبرامج الرئيسية ابتداءً من تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية، وضبط وتنظيم التنمية الحضرية وتعزيز استدامتها، والاستغلال الأمثل للموارد وتنميتها، وتطوير الخدمات العامة وتيسير الوصول إليها، وصولاً إلى زيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية، وتحسين البيئة في المدن وتحفيز قدراتها الاقتصادية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، استقبل هينادى لاتى، السفير الأوكراني في القاهرة، وفولوديمير ميخيف نائب رئيس وكالة الفضاء الأوكرانية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين خصوصاً في مجال تكنولوجيا الفضاء والتدريب. وأكد عبد الغفار، خلال اللقاء، حرص مصر على استمرار دعم علاقات التعاون مع أوكرانيا في شتى المجالات، خصوصاً التعليمية والبحثية والتدريبية والتكنولوجية، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وأوكرانيا.
> المهندس إبراهيم الشحاحدة، وزير الزراعة والبيئة الأردني، استقبل وزير البيئة والمصادر المائية السنغافوري الوزير المكلف بشؤون المسلمين، ماسغوس ذو الكفل. وأكد الشحاحدة عمق العلاقات الأردنية - السنغافورية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية، مضيفاً: «إننا معنيون بتعزيز وتوثيق آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في قطاعات المياه والبيئة والزراعة بما يعزز الاستفادة من الميزة الخاصة التي يتمتع بها الأردن بتوفر المحاصيل الزراعية فيه على مدار العام».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».