عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل القنصل العام البريطاني في جدة، سيف الدين أشر، يرافقه نائب القنصل هيثم حمد. وجرى خلال اللقاء التطرق للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، لضيوف الرحمن. وأشاد القنصل بالتنظيمات التقنية الحديثة التي اعتمدتها وزارة الحج والعمرة للتيسير على ضيوف الرحمن من أنحاء العالم في أداء مناسكهم.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين، منحه معهد المهندسين المدنيين (ICE) عضوية شهادة الزمالة في المعهد، التي تعد أعلى درجة عضوية لمزاولة مهنة الهندسة المدنية. جاء ذلك خلال استقبال خلف بمكتبه نيك بافيستوك، المدير الإداري للمعهد؛ حيث سلمه شهادة الزمالة. وأشاد الوزير بالبرامج والأنشطة التي يقدمها المعهد الذي يهدف للارتقاء بممارسة الهندسة المدنية في المملكة المتحدة بشكل خاص، وفي باقي دول العالم بشكل عام.
> لوكا فيراري، سفير جمهورية إيطاليا لدى السعودية، زار ونائبة رئيس جامعة لويس الإيطالية، البروفسورة بولا سيفيرينو، والوفد المرافق لهما، جامعة الأمير سلطان؛ حيث تم استعراض مجالات التعاون المحتملة بين الجامعتين. وأبدى السفير الإيطالي إعجابه بجامعة الأمير سلطان وحرمها الجامعي المثالي الذي يعد بيئة جذابة. من جهتها قالت سيفيرينو: «وجدنا فرصاً كثيرة لتكوين شراكات بين الجامعتين، والاجتماع كان مفيداً للطرفين بشكل كبير»، مشيدة بما وجدته من مواكبة للطلاب لتطور القانون في العالم.
> الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي، سفير سلطنة عمان المعتمد في كوالالمبور، استقبله الدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي، بمكتبه في مؤسسة البخاري الخيرية. ونقل السفير، خلال المقابلة، تحيات السلطان قابوس بن سعيد لرئيس الوزراء الماليزي. وتبادل الجانبان الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وماليزيا، وأوجه التعاون القائم بينهما في كثير من المجالات.
> نجيب دوراني، سفير باكستان لدى لبنان، زار مفتي طرابلس والشمال، الشيخ مالك الشعار، في مكتبه بدار الفتوى في طرابلس، يرافقه رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي، أسعد الحريري، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وتم خلال اللقاء توطيد أواصر العلاقات اللبنانية - الباكستانية. ووجه السفير دوراني إلى المفتي الشعار دعوة رسمية لزيارة باكستان.
> شينغيز إيشيمبيكوف، سفير جمهورية قيرغيزستان في أبوظبي، التقى جمال سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج. وأكد السفير أن بلاده ترتبط مع الإمارات بسلسلة من الاتفاقيات لحماية الاستثمار، واتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى الزيارة التي قام بها سابار إيساكوف رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان، للإمارات في وقت سابق من العام الحالي.
> الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد برفقة قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، بشعار «فكّر سينما»، الذي تنظمه مؤسسة «فنّ»، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بمشاركة 138 فيلماً من 31 بلداً. وتجوّل القاسمي في قاعات وأركان المهرجان، مؤكداً أثر الفن على تنشئة الأجيال الجديدة، ودور السينما في حمل رسالة الإنسانية، وقيم الخير والسلام.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، بحث خلال لقائه مع رئيس بلدية نانتير الفرنسية، باتريك جيري، تعزيز التعاون المشترك. وأشاد الأعرج بالدعم المقدم من الحكومة الفرنسية ومن المؤسسات الفرنسية لقطاع الحكم المحلي بشكل عام، مثنياً على دعم بلدية نانتير لبلدية العيزرية، بتمويلها لتوفير سيارة إسعاف للبلدة، كتجسيد فعلي لعلاقة التوأمة بين البلدتين.
> حلمي فوزي، سفير إندونيسيا في القاهرة، استقبله اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ. تناول اللقاء العلاقات الوطيدة والمتميزة بين مصر وإندونيسيا على المستوى الرئاسي والشعبي. ودعا المحافظ لتطوير هذه العلاقات؛ خاصة في المجال السياحي، كما دعا لتوقيع اتفاقية تآخٍ بين المدينتين السياحيتين، بالي وشرم الشيخ.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».