عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل بمكتبه بمقر السفارة، سفيرة جمهورية سلوفينيا في القاهرة، ماتييا بريفولشيك. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل الأحاديث الودية، كما تم التطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، افتتح فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان، التي تقام تحت شعار «تعزيز التميز في علم الأورام والقضاء على السرطان». وقال الوزير إن رؤية الإمارات في مجال الرعاية الصحية تركز على أهمية المعلومات والمبادرات الرامية إلى تثقيف العامة وتوعيتهم حول الوقاية والطب الحياتي، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذا الملتقى، في تسليط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال مرض السرطان وعلاجه.
> لمينة بنت القطب ولد أمم، وزيرة الزراعة الموريتانية، استقبلت في مكتبها بنواكشوط، وفداً من البنك الدولي، برئاسة أكرو أكلود، المديرة الإقليمية المكلفة بالزراعة على مستوى أفريقيا الغربية لدى البنك الدولي. واستعرض اللقاء مجالات التعاون القائم بين موريتانيا والبنك الدولي، وسبل تعزيزه وتطويره. وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على ضرورة مواصلة دعم البنك الدولي لقطاع الزراعة، خصوصاً ما يتعلق بتنمية بعض الشعب الزراعية الواعدة، كالأعلاف الخضراء والأرز، وشعبة البذور والزراعة المطرية.
> داشقين مازيشيكازوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الإمارات، بحث خلال لقائه مع محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي وجمهورية أذربيجان. وأكد السفير عمق العلاقات بين البلدين، داعياً الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في الإمارات للاستثمار في بلاده، في قطاعات السياحة والبنية التحتية والنقل.
> روزاليس عدنان، سفير إندونيسيا في الخرطوم، استقبله الشيخ إبراهيم السنوسي، مساعد رئيس الجمهورية السودانية، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ودعمها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. وقال السفير روزاليس إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيارة رئيس البرلمان الإندونيسي للسودان في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، معرباً عن أمله أن تسهم هذه الزيارة في تطوير التعاون بين السودان وإندونيسيا.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، رأس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، دورة القدس الشريف، التي تستضيفها المملكة المغربية في مدينة الرباط. ونقل الوزير، في كلمة المملكة أمام المؤتمر، تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وحرصهما على أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح، وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد لما فيه خدمة الأمة الإسلامية، وتحقيق الحياة الكريمة لجميع الشعوب الإسلامية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، منحته جامعة هيروشيما اليابانية درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك تقديراً لمكانته العلمية والبحثية، ودوره البنّاء في دعم وتطوير العلاقات المصرية اليابانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ليكون بذلك أول وزير مصري يحصل على هذه الدرجة المرموقة من جامعة هيروشيما. وأعرب الوزير عن تطلعه إلى أن تشهد العلاقات المصرية اليابانية تطوراً في مجالات التعليم المختلفة. يذكر أن التكريم يأتي على هامش مشاركة عبد الغفار في فعاليات منتدى كيوتو للعلوم والتكنولوجيا.
> جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، أقام مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة مأدبة غداء على شرفه. ورحب السفير خالد الدويسان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي بكبير أساقفة كانتربري، نيابة عن المجلس. ودار نقاش حول الحوار بين أتباع الأديان والحضارات وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأماكن المقدسة في القدس.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».