عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، التقى وزيرة السياحة البلغارية، نيكولاينا أنجلكوفا، التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة. واستعرض الأمير سلطان خلال اللقاء التطورات الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مختلف المجالات، ومن أبرزها القطاع السياحي الذي يشهد مشاريع كبرى أسهمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الإعداد والتهيئة لها من خلال تنظيم القطاع وتمكينه وإعداد استراتيجيته الوطنية.
> سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، استقبل هارتفيغ لوغر، وزير المالية النمساوي، في مقر وزارة الاقتصاد بدبي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية أطر التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأثنى وزير المالية النمساوي على قوة العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وتشهد نمواً متواصلاً وأن بلاده تحرص على دفع جهود التواصل والشراكة مع الجانب الإماراتي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> فاغيف غارييف، سفير روسيا الاتحادية في المنامة، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. ورحب الشيخ محمد بالسفير، معرباً عن تقديره لما قدمه من عمل وما قام به من جهود لتطوير علاقات الصداقة القائمة بين البلدين وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين لما فيه خير وصالح شعبيهما الصديقين، متمنياً للسفير كل توفيق في مهماته المقبلة.
> الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير العدل السعودي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، استقبل في مكتبه بالرياض، وزير العدل المصري، المستشار محمد حسام عبد الرحيم، والوفد المرافق له. ووقع الوزيران مذكرة تعاون تنفيذي في مجال تدريب العاملين في الإدارات القانونية في البلدين، منوهان بأهمية استخدام أفضل الوسائل والآليات المتاحة لتنفيذ البرامج المشتركة بين الوزارتين، في مجالات حوكمة القطاعات القانونية الحكومية بهدف تبادل الخبرات التشريعية والمبادئ القضائية المعمول بها في كل دولة.
> ثائر أبو بكر، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية غينيا، بحث مع وزير الصحة الغيني، إدوارد لاما، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وجرى خلال اللقاء التنسيق لزيارة وفد طبي فلسطيني من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، بناء على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إضافة لبحث كافة التفاصيل المتعلقة بتعزيز التعاون والترتيبات اللازمة لزيارة الفرق الطبية الفلسطينية لجمهورية غينيا، في إطار التعاون جنوب - جنوب، والتضامن بين الأشقاء.
> يان ثيسليف، سفير السويد لدى مصر، استقبله اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة. وقدم السفير التهنئة لـ«عبد العال» بتولي منصب محافظ القاهرة وتمنياته بالتوفيق في مهامه، مشيرا إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين مصر والسويد في السنوات الماضية، حيث تقوم شركة فولفو السويد حالياً بإنشاء أكبر مصنع لتجميع السيارات بمصر مع توفير منح للدراسات العليا في مجالات الطب والهندسة وإدارة الأعمال للطلاب المصريين وبلغ عددهم في سبتمبر (أيلول) الماضي 45 دارساً.
> الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الصحة السعودي، افتتح مؤتمر ومعرض الصحة الرقمية الدولي في الرياض بتنظيم من وزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأكد الوزير، في كلمته، أن مجال التقنيات الصحية الرقمية سيكون محورياً في التحول الذي تقوم عليه وزارة الصحة في الخدمات الصحية، مضيفاً أن مجال التقنية الصحية الرقمية مجال ضخم جداً، وسيكون محورياً في التحول الذي نقوم عليه في الخدمات الصحية، وأن رؤية المملكة 2030 يتضمن جزء كبير منها في مجال الصحة.
> الشيخ عزام المبارك الصباح، عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت في المنامة، استقبله علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، حيث أكد الصالح أنَّ المواقف المشرفة والمعهودة لدولة الكويت الشقيقة تجاه مملكة البحرين، تعكس عمق العلاقات الأخوية، والروابط المشتركة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
> جيفري آدامز، سفير المملكة المتحدة في القاهرة، زار الجامعة البريطانية بمصر، وكان في استقباله رئيس مجلس الأمناء بالجامعة محمد فريد خميس، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد حمد، وعمداء الكليات. وأشاد السفير بجودة العملية التعليمية التي يحصل عليها طلاب الجامعة في مصر، وبمستوى البحث العلمي المتقدم الذي وصلت إليه الجامعة، مقدماً الشكر للجامعة على ما تقدمه من إسهامات من أجل مستقبل الطلاب.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».