عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية السعودي، افتتح ورش عمل (دعم تمكين الجهات الحكومية) لتعزيز التعاون والتشاور والشراكة، بين وزارة الخدمة المدنية والجهات الحكومية. وركز الوزير في كلمته التي وجهها للحضور والمشاركين على أهمية سلامة وجودة البيانات في كل ما يخص أنظمة الوظيفة العامة والموظف، وتحديثها المستمر، وهذا ما حرصت عليه الوزارة في الفترة الحالية، بهدف تأسيس قاعدة صلبة للأنظمة والخدمات التي أطلقتها أو تلك التي ستطلقها الوزارة تباعاً.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، شهد في متحف ياسر عرفات إطلاق كتاب «مقدسيون صنعوا تاريخاً» لمؤلفيه عزيز محمود العصا، والدكتور عماد عفيف الخطيب. وقال الوزير: «نحتفي بإطلاق إصدار ثري لجهة المضمون المتعلق بتوثيق الحياة المقدسية، عبر أعلام مقدسيين صنعوا تاريخاً للقدس وفلسطين، واحتفاؤنا بهذا الكتاب إنما يؤكد على الجهد المنوط بالمثقفين والمثقفات، من أجل تكريس وتعزيز حضور الرواية الوطنية الفلسطينية في مختلف مجالات الإبداع».
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، افتتح ومحافِظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، نادي فنون الطبخ، لتدريب الأطفال الأحداث في دار الأمل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في رام الله. وقال الوزير إن جوهر رسالة وزارة التنمية الاجتماعية ودورها الرئيسي يختص برسم مستقبل أفضل للأطفال المهمشين والأطفال الأحداث الذين هم في خلاف مع القانون، من خلال تقديم كل أشكال الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي والتأهيلي، لتمكينهم حتى يعودوا إلى أسرهم ومجتمعهم أشخاصا أقوياء ومنتجين.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، شارك بمدينة كيوتو في اجتماعات الدورة الـ15 لمنتدى العلوم والتكنولوجيا، التي افتتحها شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، بمشاركة 80 دولة على مستوى العالم. كما التقى ببعض المبعوثين وأساتذة الجامعات المصريين العاملين في الجامعات اليابانية، مؤكدا تقديم الدعم الكامل لهم ومساعدتهم على إنجاز مهامهم العلمية على الوجه الأكمل، والاستفادة القصوى من أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا في اليابان، لبناء منظومة بشرية مؤهلة تخدم جميع قطاعات الدولة المصرية مستقبلاً.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة في مصر، افتتح فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية «سلامة وأمان» بجامعة «كفر الشيخ». وقال في كلمته التي وجهها للمشاركين، إن الملتقي يستهدف التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها، والتشريعات الوطنية المتعلقة بها، وأضاف: «نسعى لحماية العامل في بيئة عمله ليعود لأهله سالماً».
> أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، استقبل في مقر المجلس في أبوظبي، وفداً مشتركاً من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والشراكة وتبادل الخبرات والمعرفة، والتأكيد على أهمية الاستفادة من تجارب كل طرف في المجالات المختلفة، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، تسلمت جائزة وزارة الصحة للتميز في مؤشر البحرين للحكومة الإلكترونية، خلال منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2018، في نسخته التاسعة، الذي عقد تحت رعاية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، وبتنظيم من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، افتتحت قصر ثقافة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بمسقط رأسه بقرية بني مر بمحافظة أسيوط. وعبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها لزيارة محافظة أسيوط للمرة الأولى منذ توليها المنصب، مشيدة بالحراك الثقافي الذي تشهده محافظة أسيوط، والتوسع في إنشاء قصور ومكتبات الثقافة بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لنشر الحركة الثقافية وتنمية المواهب الشابة، وصقل خبرات ومواهب المثقفين الشباب، مشيرة إلى فخرها لافتتاح قصر ثقافة يحمل اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمسقط رأسه.
> عبد القادر مسدوة، السفير الجزائري لدى فرنسا، شهد افتتاح حديقة «كاتب ياسين» رسميا في المقاطعة الـ13 بباريس، تخلد ذكرى الأديب والكاتب المسرحي، وأحد أبرز الوجوه الثقافية الجزائرية في القرن العشرين. وعبّر السفير عن شعوره بالفخر والاعتزاز برؤية حديقة بباريس تحمل اسم أحد أبرز أسماء الأدب الجزائري، الذي لم يترك بصمته بالجزائر فحسب؛ بل تعداها إلى ما وراء الحدود، مؤكداً أنه «سيظل إلى الأبد في ذاكرة الجزائريين».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».