عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير السعودية لدى باكستان، أقام حفلاً في البيت السعودي بإسلام آباد تكريماً للوفد السعودي الذي يزور باكستان برئاسة المهندس أحمد بن حامد الغامدي المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. حضر الحفل وزير الكهرباء الباكستاني عمر أيوب خان، ووزير التخطيط والتنمية خسرو بختيار، ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون وزارة التجارة عبد الرزاق داود، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والملاحق ومديري المكاتب التابعة للسفارة.
> الدكتور محمد عبد الغفار عبد الله، السفير البحريني لدى فرنسا، قدم أوراق اعتماده إلى كيرستي كاليولايد، رئيسة جمهورية استونيا، كسفير فوق العادة مفوض لمملكة البحرين لدى تالين المقيم في باريس. وأكد «عبد الله» حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية استونيا، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يلبي الطموحات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين على كافة الأصعدة.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أطلقت واللواء طارق الحبالي، مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، مبادرة الأطفال لحماية نهر النيل. واصطحبت الوزيرة عدداً من الأطفال في جولة نيلية انطلقت من مقر شرطة البيئة والمسطحات بالمنيل، وصولا إلى القرية الفرعونية في مبادرة لتعريف الأطفال بدور وزارة البيئة في حماية نهر النيل والحفاظ عليه، ورفع الوعي البيئي لدى النشء وخلق جيل يعي أهمية وكيفية الحفاظ على البيئة.
> حمدي أبو علي، السفير الفلسطيني، قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس التنزاني، جون مغوفولي، سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية تنزانيا الاتحادية. ونقل السفير أبو علي، خلال اللقاء، تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس التنزاني وللشعب التنزاني، ورغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والسعي إلى رفع وتطوير العلاقات الثنائية ما بين البلدين في كافة المجالات. من جهته، أكد الرئيس التنزاني أن العلاقة مع فلسطين ستبقى دوما كما كانت.
> موريسيو آليس، سفير الأرجنتين في بيروت، استقبله رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان، محمد شقير، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث بحث الجانبان سبل تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. ورحب شقير بسفير الأرجنتين، مؤكداً العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، خصوصاً مع وجود جالية لبنانية كبيرة وفاعلة في الأرجنتين، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تزال متواضعة، خصوصا على مستوى التبادل التجاري رغم وجود الكثير من الفرص والقطاعات الواعدة.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، زارا الأماكن الأثرية بواحة سيوة برفقة 14 سفيرا من سفراء الدول الأجنبية في القاهرة. وقال العناني إن الآثار تعد القوة الناعمة لمصر، مشيراً إلى حرصه على وجود السفراء ووكالات الأنباء العالمية في مقدمة الأحداث الأثرية، كما أطلع السفراء على أجندة الاحتفاليات التي ستنظمها الوزارة الفترة المقبلة ومنها الاحتفال بتعامد الشمس داخل قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى جمهورية كازاخستان، استقبله سيريكباي حاجي أوراز، مفتي عام جمهورية كازاخستان، وقدم السفير للمفتي الدعوة للمشاركة في القمة العالمية للتسامح التي يستضيفها المعهد الدولي للتسامح خلال يوم 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في فندق أرماني دبي. وناقش الطرفان مشاركة وفد الإمارات في مؤتمر زعماء الأديان الذي تستضيفه أستانة خلال يومي 10 و11 أكتوبر الجاري إلى جانب استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين.
> خوسيه إغناسيو مادرازو، سفير المكسيك لدى لبنان، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لبلاده في سفارة المكسيك في ديك المحدي. وقال السفير، في كلمته: «تقر المكسيك بالإسهام الكبير الذي قام به اللبنانيون على الصعيد الصناعي، في السياسة، في الفنون والعلوم، فالبصمة اللبنانية حاضرة دائماً في المكسيك وغالباً ما تصحبها الجودة العالية، والمسؤولية المدنية والحب»، لافتاً إلى التطور الذي شهدته المكسيك على الصعيد القضائي، وعلى صعيد البنى التحتية، والقدرة التنافسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».