عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور رائد بن خالد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية بيلاروسيا، إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا، في القصر الرئاسي بالعاصمة مينسك. ونقل السفير قرملي تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد. وأكد الرئيس البيلاروسي على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين، وتطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
> المهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، وقع ونظيرة السوداني المهندس حسب النبي موسى، بروتوكولاً للتعاون المشترك بين البلدين. جاء ذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي الأول للزراعة الذكية والذي اختتم في الخرطوم ضمن أعمال المنظمة العربية للتنمية الزراعية. وتضمن البروتوكول تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين والاستفادة من الميزة النسبية في تشجيع القطاع الخاص وتسهيل مهمته لتبادل المحاصيل الزراعية.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، بحث مع بسمة النسور، وزيرة الثقافة الأردنية، آليات التعاون في احتفاليتي «القدس 2019» و«بيت لحم 2020»، وأكدا على عمق العلاقات الثقافية الفلسطينية الأردنية، كجزء من عمق العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية على مختلف المستويات. جاء ذلك خلال استقبال النسور، لبسيسو والوفد المرافق له، بمقر وزارة الثقافة الأردنية بعمّان، بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة الأردنية هزاع البراري، وعدد من المديرين العامين في الوزارتين.
> عبد العظيم الشيخ عثمان، القنصل العام لجمهورية السودان في مصر، استقبله اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان. ووجه القنصل شكره لمحافظ أسوان لحرصه على السعي الجاد لدعم العلاقات الأخوية وتذليل المعوقات ودعم الخدمات المقدمة لأعضاء الجالية والزائرين السودانيين، ومنها دعم الموقف البري بالخدمات اللازمة لراحة المسافرين من البلدين وتحويله لمركز لوجيستي سياحياً واقتصادياً وتجارياً، وأضاف «إننا شركاء في وطن واحد ونحن نحرص على تقوية العلاقات مع المحافظة بما ينعكس على صالح الشعبين الشقيقين».
> باسكال فيريرا، سفير إيطاليا لدى الجزائر، حضر فعاليات الصالون الدولي للفلاحة «موستا إكسبو» في طبعته الأولى بمستغانم بمشاركة 52 عارضاً من الجزائر وعدة دول أوروبية وأفريقية وآسيوية. وقال والي مستغانم، محمد عبد النور رابحي، إن الجزائر تعول على مثل هذه اللقاءات بين المنتجين والمستثمرين المحليين والأجانب للتعريف بالمنتج الفلاحي الوطني وتبادل الخبرات والتجارب.
> الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ورئيسة بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي، التقت رومان ستراسر، رئيس وحدة الأنشطة بين الثقافات والأديان بحزب الشعب الأوروبي، وذلك بمقر البرلمان الأوروبي في مدينة بروكسل. وخلال الاجتماع، استعرضت «الجشي» مبادرات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، في مجال التسامح الديني والتعايش السلمي، بما في ذلك إطلاق (إعلان مملكة البحرين) وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
> سمير سعيد مراد، وزير العمل الأردني، افتتح معرض توظيف أخطبوط التاسع 2018 في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، الذي تنظمه شركة أخطبوط بالشراكة مع وزارة العمل والاتحاد الأوروبي كشركاء استراتيجيين. وأكد وزير العمل أن دور الوزارة يتمثل بتنظيم سوق العمل وتهيئة البيئة المناسبة لمؤسسات القطاع الخاص والعام من خلال التشريعات والإجراءات، مبيناً أن مثل هذه المعارض تسهم بالتشبيك والربط بين صاحب العمل والباحثين بحسب العرض والطلب بطريقة حضارية.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، استقبل في مكتبه بالوزارة، مدير المركز الثقافي الروسي في بيروت، الدكتور فاديم زايتشيكوف، ونائبه دينيس كنيشيف. وبحث الجانبان آفاق التعاون الثقافي بين البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتم التطرق إلى أهمية تفعيل بنود الاتفاقية الثقافية الموقعة بين لبنان وروسيا، إلى جانب تنظيم أسبوع ثقافي في لبنان حول الأفلام السينمائية الروسية.
> سونغ آي قوه، سفير الصين في القاهرة، شهد الاحتفال الذي أقامته السفارة بمناسبة ذكرى مرور 69 عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن بلاده تعتبر مصر صديقاً حميماً وشريكاً طيباً وأخاً عزيزاً لها، وقد شهدت العلاقات المصرية الصينية بعد إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014 تطورا شاملا ومتسارعا والذي وصل إلى مستوى تاريخي جديد، مؤكداً أن الصين تهتم بتطوير علاقاتها مع دول المنطقة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».