عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان، أقام حفلاً بمناسبة عودة الحجاج السودانيين بعد أن أدوا شعيرة الحج ضمن برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين»، بحضور وزير الإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات بشارة جمعة أورور، ولفيف من الإعلاميين والصحافيين ورجال الفكر والثقافة والدعوة والإرشاد. وأكد السفير، أن المملكة تسعى لتطوير قطاع الحج وإحداث تحول كامل وفق «رؤية المملكة 2030»، يطلق عليه «صناعة الضيافة»، للانتقال بخدمة الحاج والمعتمر إلى مرحلة جديدة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى المكسيك، التقى أرنولفو فالديفيا ماتشوكا، نائب رئيس كونفدرالية الغرف الصناعية لأميركا اللاتينية. وتناول اللقاء سُبل استقطاب الشركات المكسيكية للاستثمار في السوق الإماراتية من خلال أجندة تعاون تشمل جميع الغرف الصناعية التي تنتمي إلى هذه الكونفدرالية لتبادل المعلومات، والدراسات المتعلقة ببيئة التعاون والاستثمار المتاحة، والعوامل المتوافرة للمضي قدماً في مشروعات استثمارية، وتنظيم بعثات تجارية من رجال الأعمال والغرف التجارية من الدولتين، وغيرها من الجوانب ذات الصلة.
> الدكتور محمد علي مارم، سفير اليمن في القاهرة، كرّمته جامعة أسيوط؛ تقديراً لجهوده المستمرة في تدعيم وتسهيل سبل التعاون بين جامعة أسيوط والجامعات اليمنية. وأشاد السفير مارم بعمق العلاقات الثنائية بين مصر واليمن، كما أشاد بالدور المصري في اليمن على مختلف الصعد، مثمناً الدور التنويري الذي لعبته مصر وما قدمه المعلم المصري والمدرسة المصرية والجامعات المصرية في تدعيم العملية التعليمية في اليمن.
> إبراهيم العلوي، القنصل العام لدولة الإمارات في ساو باولو البرازيلية، حضر فعالية حول تنشيط مجال القراءة للأطفال والشباب بمشاركة الكثير من المسؤولين من القطاع التعليمي والثقافي بالولاية. والتقى قنصل عام الإمارات، على هامش الفعالية، السيدة الأولى لولاية ساو باولو، لوسيا فرانسا، حيث أهداها 40 كتاباً لناشرين عرب تمت ترجمتها إلى اللغة البرتغالية؛ بهدف إثراء المكتبات البرازيلية بالثقافة والموروث الإماراتي.
> حمدي أبو علي، سفير دولة فلسطين لدى تنزانيا، قدم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية التنزاني، أوجستين ماهيجا، في مقر وزارة الخارجية التنزانية. وأكد السفير أبو علي حرص القيادة الفلسطينية على توثيق وتعزيز العلاقات الثنائية، والسعي إلى رفع وتطوير العلاقات الثنائية ما بين البلدين في المجالات كافة. من جانبه، أكد الوزير التنزاني مواقف بلاده الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، استقبل الكاتب غسان عازار، الذي قدم له كتابه «تاريخ قديم - نهر الجوز طواحين وآثار»، الذي يقع في 160 صفحة، ويدور عن معالم حضارية من طواحين وجسور وآثار تعود إلى العصر الحجري في وادي مجرى نهر الجوز بين قضائي الكورة والبترون بمحافظة الشمال في لبنان. وقال الكاتب عازار، إن الوزير الخوري يولي أهمية خاصة للتراث والكتاب، وهو الطبيب الإنسان والسياسي القدير الذي يعمل جاهداً لبناء وطن الإنسان في لبنان.
> الدكتور الصادق الفقيه، السفير السوداني في عمّان، منحه الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عمله بالأردن. كما احتفى الأمير الحسن بن طلال في دعوة خاصة بالسفير الفقيه، دعا لها السفراء العرب والأفارقة ورموزاً من المجتمع الأردني، حيث كان المحتفى به أميناً عاماً لـ«منتدى الفكر العربي». كما نظمت وزارة الخارجية الأردنية حفل غداء على شرفه دعت له كل السفراء العرب، والسفيرة الألمانية بالأردن ممثلة لسفراء الاتحاد الأوروبي.
> الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، بحث مع قنصل عام فلسطين، السفير حسام الدباس، سبل توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وناقشا أهم الموضوعات التي تهم الجالية الفلسطينية بالإسكندرية. وقال قنصوة «إننا سنظل دائماً داعمين للأشقاء الفلسطينيين على أرض المحافظة»، مشيراً إلى أن المحافظة تفخر بأن على أرضها قنصلية عامة لدولة فلسطين؛ وهو ما يؤكد حب الشعب الفلسطيني لمدينة الإسكندرية، مضيفاً أن القضية الفلسطينية لها الأولوية القصوى في سياسة مصر الخارجية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».