عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حامد العازمي، وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، بحث خلال لقائه مع سفير فلسطين لدى الكويت، رامي طهبوب، تعزيز وتطوير التعاون التربوي بين البلدين. وأكد العازمي على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المعلم الفلسطيني في الكويت والتي يشهد لها تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن إخلاص وتفاني وعطاء المعلم الفلسطيني تجعل من التعاقد مع معلمي دولة فلسطين أولوية كبيرة لدى وزارة التربية والتعليم الكويتية، وهي تتطلع إلى زيادة عدد المتعاقدين بالأعوام المقبلة، وفي التخصصات كافة.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت بمكتبها في ديوان الوزارة إبراهيم محمد الحسن، سفير جمهورية السودان المعتمد في المنامة، وبحث الطرفان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي. وأشاد السفير السوداني بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، معرباً عن اعتزازه بالعمل تجاه تعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في الكثير من المجالات وبالأخص في القطاع الصحي.
> عيسى عبد الله مسعود الكلباني، سفير الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، التقى الجنرال محمد ولد محمد الزناكي، الأمين الدائم الدوري لتجمع دول الساحل. وتناول اللقاء، الذي جرى بمقر الأمانة الدائمة للتجمع في العاصمة الموريتانية نواكشوط، علاقات التعاون بين دولة الإمارات وتجمع دول الساحل وسبل تطويرها. وأنشئ تجمع دول الساحل سنة 2014 بمبادرة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وهو يضم إضافة إلى موريتانيا كلاً من مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو.
> حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الإمارات لدى جمهورية السودان، شارك في افتتاح الدورات التدريبية ضمن مشروع تعزيز القدرات الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي في السودان. يتم تنظيم المشروع بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي وتنفيذ مكتب اليونيسكو في الخرطوم ضمن اتفاقية ثقافية تشمل 8 دول منها السودان. وأشار السفير إلى أن هذا المشروع يهدف إلى بناء القدرات في مجال حصر التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز قدرات جميع المختصين، ووضع الخطط الكفيلة بصونه وحمايته.
> آن وائر، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة، استقبله الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، رئيس الجمارك في البحرين، حيث تم بحث مجالات التعاون القائم بين البلدين في المجال الجمركي وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تم بحث تبادل الخبرات والتجارب وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب السفير الصيني عن شكره لرئيس الجمارك، منوهاً إلى اهتمام بلاده بتنمية وتطوير العلاقات الطيبة مع مملكة البحرين وأهمية مواصلة التعاون في المجالات كافة.
> لي بوم يون، السفير الكوري الجنوبي لدى الأردن، حضر محاضرة نظمتها الجامعة الأردنية بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا في عمان بعنوان «التنمية والتطور الاقتصادي والصناعي لجمهورية كوريا: السياسات والأداء من منظور تاريخي». وعبر السفير الكوري الجنوبي عن شكره للجامعة لحرصها على توطيد علاقات التعاون الفعال مع السفارة الكورية لإنجاح المحاضرة وكافة أشكال التعاون الأكاديمي والثقافي مع جمهورية كوريا لما فيه مصلحة البلدين.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل محمد حنيف عبد الرحمن، سفير ماليزيا في القاهرة. وقال الطيب إن الأزهر الشريف يولى اهتماماً كبيراً بأبناء المسلمين الدارسين بمختلف كلياته ومعاهده، ويعمل على تزويدهم بالعلوم الدينية التي ترسخ في نفوسهم وعقولهم سماحة الإسلام واعتداله، مؤكدا أن الأزهر يعول على الدور المهم للطلاب الوافدين، ومن بينهم الطلاب الماليزيون، في تعزيز ثقافة التعايش والتسامح والحوار في بلادهم.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، افتتحت فعاليات الدورة الثالثة من معرض الكتب الصامتة التي تستضيفها دولة الإمارات بتنظيم من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في منطقة العين بمكتبة زايد المركزية التابعة لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تحت شعار «اكتشف قصة تتجاوز حدود الكلمات». ويهدف المعرض إلى إطلاع الجمهور الإماراتي على هذه النوعية من الكتب ودورها المؤثر في تعزيز مساحة التفكير المشتركة بين جميع دول العالم.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، استقبل بمكتبه، السفير الإندونيسي، بانبانغ أنتاريكسو. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون السياحي بين البلدين. وأكد رواندزي استعداد الوزارة للتعاون بكل ما يتعلق بالجوانب السياحية بين البلدين، وقدم السفير دعوة لوزير الثقافة للحضور كضيف شرف في الحفل الذي ستقيمه السفارة بمناسبة العيد الوطني لإندونيسيا، حيث أعرب رواندزي عن سعادته لتلبية هذه الدعوة وحضوره الحفل وإلقاء كلمة بهذه المناسبة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».