عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، شارك في منتدى شركاء اليونيسكو، المقام في العاصمة الفرنسية باريس. وأكد العيسى في مشاركته على الأهمية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده في دعم المنظمات الدولية وبالأخص اليونيسكو، مشيراً إلى أن عدداً من المؤسسات الحكومية السعودية قدمت الدعم لليونيسكو في الكثير من البرامج الخاصة، كمركز الملك عبد الله للحوار الوطني، والصندوق السعودي للتنمية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل دارخان كاليتايف، وزير التنمية المجتمعية بكازاخستان. ورحب الشيخ نهيان بالوزير الكازاخستاني، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تنتهج سياسة تعزيز قيم التسامح واحترام الآخر والتعايش بين كل مكونات المجتمع دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة.
> باكر عزت بيغوفيتش، زعيم المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك، تسلم في العاصمة سيراييفو، أوراق اعتماد السفير أحمد عبد الرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى البوسنة والهرسك المقيم في روسيا الاتحادية. وأعرب بيغوفيتش عن اعتزازه وتقديره لعلاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، مشيداً بما وصلت إليه العلاقات من تطور ونماء على الأصعدة كافة. من جهته، نقل الساعاتي تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، وتمنياته إلى زعيم المجلس الرئاسي وشعب البوسنة والهرسك الصديق بالمزيد من التقدم والرخاء.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل العميد مبارك بن عبد الله بن حويل المري، الملحق الأمني بسفارة البحرين في السعودية، الذي أهداه نسخة من أطروحته العلمية (نظرية حسن الجوار وأبعاده الإنسانية، الاستخدام السلمي للطاقة النووية - نموذجاً)، التي حصل بموجبها على شهادة الدكتوراه في القانون الخاص من جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب. وأشاد الأمين العام بالجهد العلمي المتميز الذي بذله العميد مبارك في إعداد هذه الأطروحة القيمة، متمنياً له التوفيق والنجاح الدائم.
> مي الكيلة، سفيرة فلسطين لدى إيطاليا، بحثت خلال لقائها مع مدير دائرة الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الإيطالية، أندريا كسكوني، التطورات السياسية، خاصة ما يتعلق بقرية الخان الأحمر ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، والعلاقات الثنائية. ودعت «الكيلة» لتحرك أوروبي لمنع تنفيذ هدم قرية الخان الأحمر. بدوره، أكد «كسكوني» التزام إيطاليا بموقفها من هذه القضية إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي، ودعوتها الحكومة الإسرائيلية لوقف مخطط هدم قرية الخان الأحمر وترحيل أهلها.
> فهد كفاين، وزير الثروة السمكية اليمني، التقى سفير مصر لدى بلاده، ناصر زعلول، وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجال الأبحاث السمكية وتأهيل كوادر القطاع السمكي في البلدين، وكذلك دعم اليمن وتشجيعه في عملية الاستزراع السمكي. وجدد السفير المصري موقف بلاده الثابت والداعم للشرعية في اليمن، مبدياً استعداد بلاده تفعيل اتفاقياتها مع اليمن، لا سيما في مجال قطاع الأسماك وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
> الدكتور خالد بن محمد العنقري، سفير خادم الحرمين لدى فرنسا، التقى وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشارك في المؤتمر الدولي الأول «إحياء روح الموصل» برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية عبد الله بن صالح المعلم. وأكد العنقري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سباقة دوما لدعم الأعمال الإنسانية والخيرية في دول العالم كافة، مشيدا بالأداء الاحترافي المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة رغم عمره الزمني القصير والصدى الدولي الطيب الذي لاقاه في ميدان العمل الإنساني.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، استقبل ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في القاهرة، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة، لتبادل وجهات النظر حول التعاون الثقافي والعلمي، وكذلك تطوير أداء الجامعة الفرنسية في مصر. وأكد الوزير على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا في كل المجالات، خاصة التعليمية والبحثية والثقافية، مشيراً إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها المميزة مع فرنسا وحرصها الدائم على دعم هذه العلاقات واستمرارها.
> هالة زواتي، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، حضرت حفل العشاء الذي نظمه ملتقى عقيلات السفراء الأردنيين في نادي الملك الحسين. وقالت رئيسة الملتقى نائبة رئيس النادي الدبلوماسي، الدكتورة نجوى خرينو الشوبكي، إن الحفل يأتي ضمن نشاطات الملتقى الهادفة إلى زيادة التشبيك وبناء حوار هادف ومستدام بين السلطات التنفيذية والدبلوماسية والمجتمعية لبناء أردن حديث قوي مزدهر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».