عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، افتتح بفندق فورسيزونز مؤتمر سمارتسك لأمن المعلومات والبلوك تشين، الذي تنظمه جمعية البحرين لشركات التقنية «بِتك» بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين» وشراكة استراتيجية مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وقال الوزير إن أمن المعلومات أصبح من المواضيع البالغة الأهمية في عصر ندير فيه من حياتنا بشكل رقمي، فعلينا أن نضمن أن إمدادات الكهرباء التي تجعل كل هذه التكنولوجيا الرقمية متاحة تعمل بشكل آمن ومحصنة ضد الهجمات الإلكترونية.
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، بحث مع ممثلة البنك الدولي في فلسطين، مارينا ويس، سبل التعاون في مجال الحماية الاجتماعية. وأشاد بالشراكة الاستراتيجية بين الوزارة، والبنك الدولي في تنفيذ المشروعات التنموية والحيوية المشتركة وخصوصا برنامج التحويلات النقدية ومشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في فلسطين، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفقاً لاستراتيجيتها التنموية 2017 - 2022 لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وحريصة دائماً على تطوير برامجها التي تضمن العيش الكريم للفقراء والمهمشين.
> اللورد طارق أحمد، وزير الدولة مسؤول ملف حقوق الإنسان وحرية الأديان بالخارجية البريطانية، التقى في الخرطوم، نائب رئيس الجمهورية السودانية، حسبو محمد عبد الرحمن، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد اللورد أحمد حرصهم على مستقبل السودان وبناء صورة إيجابية من خلال الارتباط بين البلدين على أساس ما تم من إنجازات على مستوى العلاقة مع دولة جنوب السودان، مبيناً أن اللقاء ناقش تطوير العلاقة مع السودان ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين بالتركيز على ملف حقوق الإنسان وتطويره.
> أحمد عبد الصدوق، سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، استقبله وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السعودي السفير تميم الدوسري في مكتبه بديوان الوزارة. جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية في إطار العلاقات المميزة بين الجانبين، كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> السفير البابوي لدى لبنان المطران جوزف سبيري، حضر حفل انطلاق المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمدارس الكاثوليكية في لبنان، والذي افتتحه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تحت عنوان «استمرارية المدرسة الكاثوليكية: شروط وتطلعات»، بدعوة من اللجنة الأسقفية والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، وذلك في ثانوية مار إلياس للراهبات الأنطونيات - غزير كسروان.
> السيد أنور، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، استقبله الدكتور حسن بن عبد الله فخرو مستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية بمكتبه في قصر القضيبية، وقد رحب الدكتور فخرو بالسفير الصيني، مشيداً بالعلاقات الطيبة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، والتعاون بينهما في مختلف المجالات وخصوصا بعد الزيارة التاريخية التي تفضل بها جلالة الملك، متمنياً للسفير كل التوفيق والنجاح في مهمته لتعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير لشعبي البلدين الصديقين.
> المهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، هنأ الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني المصري، على توليه حقيبة الطيران المدني مؤخراً، وذلك خلال لقائه في مكتبه، متمنياً له مزيداً من النجاح والتقدم، مؤكداً ثقة بلاده في التنسيق والتعاون المثمر بين البلدين وخصوصاً في قطاع الطيران المدني. وفي السياق نفسه أكد الفريق يونس أهمية وعمق العلاقات المصرية الإماراتية التي تحظى بالكثير من المواقف التاريخية المشرفة.
> الفريق أول ركن دكتور كمال عبد المعروف الماحي، رئيس الأركان المشتركة بالسودان، استقبل المدير العام لمنظمة الشهيد المجاهد محمد أحمد حاج ماجد، الذي قدم تنويراً عن الجهود التي تبذلها المنظمة لرعاية أسر الشهداء والمشروعات المخططة التي يتم تنفيذها الآن في إطار التحضير للاحتفال هذا العام، والتي تشمل مشروعات إسكان أسر الشهداء وتوسعة وتطوير المشروعات الاستثمارية التي تستهدف أسر الشهداء لتمكينهم من الحياة الكريمة.
> بيتر كلاس، سفير المملكة البلجيكية لدى دولة الإمارات، سلم أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بديوان عام الوزارة نسخة من أوراق اعتماده. تمنى وكيل الوزارة للسفير البلجيكي التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوطيدة بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا الصديقة. ومن جانبه أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل سياسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».