عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت في مجمع الملك الحسين للأعمال، مع فريق عمل الموقع الإلكتروني التوظيفي والتعليمي من المنزل «ستات بيوت». وخلال اللقاء، استعرض مؤسس الموقع ومديره التنفيذي سعيد عمر مسيرة عمل الموقع الذي انطلق في عام 2010، ليساعد السيدات على تسويق أعمالهن اليدوية إلكترونياً ويساهم في توسيع قاعدة زبائن المشروع المنزلي والاستفادة من الفضاء الإلكتروني لتسويق المشاريع الصغيرة والمنتجات اليدوية والمصنعة في المنازل.
> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، استقبل بمطار عشق أباد الدولي، حجاج تركمانستان القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، والبالغ عددهم (153) حاجاً، وذلك بحضور مفتي تركمانستان. حيث عبر الحجاج التركمان والمفتي عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لقاء كل الجهود المبذولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وللسفارة التي سهّلت لهم جميع الخدمات المتعلقة بتأشيرات الحج.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، شاركت في مؤتمر صحافي أقيم بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن عودة عروض ديزني لايف لمصر. وأعلنت الوزيرة عن الإطلاق الرسمي لبدء العروض في مصر، وطرح التذاكر أول شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، لافتة إلى احتضان ستاد القاهرة الدولي للعروض من يوم 26 سبتمبر حتى 6 أكتوبر. ووصفت الوزيرة اختيار شركة ديزنى للعودة إلى العمل في مصر بأنه يمثل شهادة ثقة لمصر، ودليلاً على توفر الأمن الكافي لجذب السياحة.
> باتريشيا هيكيا باراتا، وزيرة التعليم السابقة في نيوزلندا، شاركت في الجلسة الرئيسية من اليوم الثاني من المنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات في السعودية، بحضور نائب وزير التعليم السعودي، الدكتور عبد الرحمن العاصمي. واستعرضت الوزيرة السابقة تجربة بلادها في تطوير التعليم، ووجهت الشكر للمعلمين والمعلمات الحاضرين، وفي كل مكان بالعالم لأنهم يقودون عمليات الإصلاح والتغيير من خلال مهنتهم، وذلك باحترام الفروق الفردية بين الطلاب وتنوعهم الثقافي.
> هيديكي إيتو، سفير اليابان في المنامة، استقبله الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، في مكتبه بقصر القضيبية، وذلك بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد وتوليه مهام عمله الدبلوماسي. وأعرب السفير الياباني عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن عبد الله على ما حظي به من حسن استقبال وترحيب في مملكة البحرين، مؤكداً سعيه الحثيث وعمله الدؤوب لمواصلة العمل للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية اليابانية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، شهد والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، حفل تخرج عدد من الطلاب المصريين من جامعة كامبريدج البريطانية، والذي نظم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. ووجه عبد الغفار التهنئة للخريجين، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، مؤكداً أنهم سيكونون إضافة قوية لسوق العمل في مصر بعد أن تسلحوا بالعلم والتدريب طوال دراستهم مما يؤهلهم للمنافسة بقوة مع نظرائهم حول العالم.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبله المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل المصري، بمكتبه في القاهرة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، خصوصاً في المجالات العدلية والقضائية.
> المهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، استقبل مطر سيف سليمان الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى عمان، بحضور اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية في عمان. جاء ذلك في إطار التحضيرات المستمرة لإقامة المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية بعمان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأثنى الوزير على الدور الفعال الذي تضطلع به الإمارات من خلال التعاون الدائم مع الأردن في دعم قطاع الزراعة.
> بكر عزت بيغوفيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، زار الساحة الهاشمية والمدرج الروماني في الأردن، واستمع إلى شرح مفصل عن القيمة الأثرية والتاريخية للمدرج. كما جال بيغوفيتش في شارعي الملك فيصل والسعادة وسط البلد، وزار كشك الثقافة العربية، واطلع على أهم الكتب المعروضة في الكشك الذي يعد معلماً من المعالم الثقافية والتراثية في وسط العاصمة عمان. ورافق بيغوفيتش في الجولة سفير البوسنة والهرسك لدى الأردن هاريس لوكوفات، وعدد من أعضاء السفارة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».