عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية، أكد أن المتابعة المستمرة من قبل القيادة الرشيدة لكل ما يقدم لضيوف الرحمن والسعي على راحتهم، أدى بفضل الله إلى موسم حج ناجح على الأصعدة كافة، حيث نفذ وفق خطط محكمة من أجهزة الدولة المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقدم السفير الشكر لقطاعات الدولة، المدنية منها والعسكرية والقطاعات الأهلية التي سخرت كل إمكاناتها ومرافقها لخدمة حجاج بيت الله.
> عبد العزيز العدواني، سفير دولة الكويت لدى روسيا الاتحادية، استقبله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، بمقر وزارة الخارجية الروسية. وناقش الجانبان المسائل المتعلقة بمواصلة تطوير وتعزيز علاقات الصداقة الكويتية - الروسية. كما تطرقا إلى تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تطورات الوضع في سوريا واليمن ومنطقة الخليج العربي.
> أحمد شاور، سفير السودان لدى الصين، ثمنّ إسهام بكين في العمل الإنساني في بلاده من خلال دعم منظمات طوعية عاملة في مجال الوجبة المدرسية بـ500 ألف دولار، و50 ألف سرير دعماً لصندوق دعم الطلاب وغيرها من المساعدات لطلاب المدارس، إلى جانب تقديم معدات ووسائل زراعية للأشخاص ضمن عمليات إعادة الدمج. وأشار إلى وجود ترتيبات مع الحكومة الصينية للتبرع بمليون دولار لمشروع خفض معدل وفيات الأطفال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
> علي بن درويش العجمي، عضو المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة ممثل ولاية صحار العمانية، رعى اختتام فعاليات ملتقى «من الصفر» لفريق سفراء العطاء التطوعي، الذي نفذت برامجه بولاية صحار. تضمن الاحتفال عرضاً مسرحياً من تقديم أعضاء من فريق النخبة، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة التي طُرحت بعد ورشة أساسيات التصوير ضمن فعاليات الملتقى، ثم كرمت إدارة الفريق كل من شارك في الملتقى وأسهم في إنجاحه من الجهات الداعمة وأعضاء الفريق.
> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، شارك في مراسم استقبال رئيس قيرغيزستان سورونباي جينبيكوف، خلال زيارته الرسمية لتركمانستان، حيث كان في استقباله الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف، وأعضاء الحكومة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية المعتمدة لدى تركمانستان. كما حضر السفير السحلي مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس التركماني على شرف نظيره القيرغيزي بمشاركة كبار المسؤولين التركمان والسفراء المعتمدين لدى الدولة.
> الدكتور جاسم محمد القاسمي، سفير الإمارات في يريفان، استقبله فاليري أوسيبيان وزير الداخلية رئيس الشرطة والأمن لجمهورية أرمينيا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها إلى أعلى مستوى في ظل الاتفاقيات بين البلدين الصديقين. وأشاد وزير الداخلية الأرميني بتعاون الإمارات في كل القضايا المشتركة، مرحباً بعقد الاجتماعات بين البلدين في مختلف المجالات.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، شارك أفراد الكشافة المشاركين في معسكرات الخدمة العامة، التي تُقيمها الجمعية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في توزيع المياه والتمر على الحجاج خلال عودتهم إلى مقار سكنهم بعد رمي الجمرات أول أيام التشريق. وزار العيسى أحد مراكز إرشاد الحجاج التائهين بحي العزيزية، مبدياً إعجابه بما شاهد من جهود متميزة، مقدماً شكره للقيادة العامة والقادة والكشافين على ما يقومون به من أعمال لخدمة الحجاج.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى لبنان، أشرف على توزيع ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة للسفارة 4 آلاف حصة من لحوم أضاحي العيد على الفقراء والمحتاجين والأرامل من الأسر اللبنانية المحتاجة، والنازحين السوريين، في إطار «برنامج توزيع الأضاحي وكسوة العيد 1439هـ»، وذلك من أجل إحياء سنة الأضحية وإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين. وأشاد السفير بالجهود التي تبذلها المؤسسات والجهات الإماراتية المانحة التي ترتقي لتحقيق الأهداف السامية.
> الدكتور فتح الله ولعلو، السياسي والاقتصادي المغربي، حصل على جائزة مسابقة الكتاب الخاص بالصين في دورتها الثانية عشرة، عن كتابه «نحن والصين... الجواب على التجاوز الثاني»، إلى جانب 14 كاتباً ومترجماً وناشراً من عدد من البلدان، اعترافاً لتقديمهم الثقافة الصينية إلى العالم. وتسلّم ولعلو الجائزة في حفل أقيم في بكين، على هامش فعاليات الدورة الـ25 لمعرض بكين الدولي للكتاب، بحضور عزيز مكوار، سفير المملكة المغربية لدى الصين، وعدد من الشخصيات الصينية والأجنبية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».