عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا، رفع باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها والمواطنين السعوديين في ألمانيا خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة عيد الأضحى. كما رفع التهاني لهما بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1439هـ، قائلا: «حفظكم الله في خدمة الإسلام والمسلمين جعلها الله في موازين حسناتكم».
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، شهد عرضا خاصا لفرقة الفلكلور بمعهد قيثارة المصري، في مركز ثقافة الطفل ببلغراد، في إطار مشاركتها في مهرجان ثقافة وتراث الشعوب بمدينة أوزيتشي، الذي يعد أكبر مهرجان فلكلور أطفال في شرق وجنوب أوروبا. وألقى السفير الكلمة الافتتاحية للمهرجان مؤكدا أن مشاركة معهد قيثارة في المهرجان تأتي حرصاً على التواصل مع الأجيال المستقبلية بمنطقة البلقان بشكل عام، مشيراً إلى أنه بحث مع عمدة المدينة التعاون في المجالات الثقافية مع المحافظات النظيرة بمصر.
> فيصل آل مالك، القائم بأعمال سفارة الإمارات في الأردن، قام نيابة عن السفير مطر سيف الشامسي، بتوزيع لحوم الأضاحي من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على الأسر المنتفعة بمؤسسة «تكية أم علي»، في مقر التكية الرئيسي في العاصمة عمان. حيث قامت المؤسسة بالتبرع للتكية بـ191 ذبيحة يتم ذبحها وتوزيعها في مختلف محافظات المملكة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، ضمن مشروع توزيع اللحوم 2018.
> محمد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، هنأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعيد الأضحى. وقال السفير في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: ‏«باسمي وزملائي أعضاء السفارة، أرفع أسمى آيات التهنئة إلى فخامة الرئيس اليمني ونائبه ورئيس الوزراء وأعضاء حكومته والشعب اليمني الشقيق بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك». سائلا الله تعالى أن يعيد العيد واليمن قد أنهى انقلاب ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وأن يكون في أمن وأمان واستقرار وتنمية.
> الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الموارنة في لبنان، هنأ رؤساء الطوائف الإسلامية بعيد الأضحى. وتمنى البطريرك في اتصال من روما، أن يعود العيد بالخير والبركة على اللبنانيين عموما وعلى المسلمين خصوصا، وأن يبقى لبنان وطن العيش الواحد والنموذج المميز في حوار الأديان والحضارات، الذي يحتاج إليه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى. كما شدد على «دور صلاة المؤمن، إلى أي دين انتمى، في وقف الحروب والعنف وفي نشر سلام الله بين الشعوب وفي المجتمعات».
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وضع باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إكليلاً من الورود على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بيروت بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وفي كلمة له نقل دبور تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في لبنان، مؤكدا: «نعاهدهم أن نستمر بالثورة حتى النصر، وبأن نستمر على الثوابت، ونعم الثوابت التي خطها الشهيد الرمز ياسر عرفات بدمائه».
> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، رفع باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على ربوع الوطن وجميع البلدان العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
> الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، قام بجولة تفقدية بمطار الكويت الدولي، وأشاد بجهود الجهات العاملة بالمطار، وعلى وجه الخصوص وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك وبما تقدمه تلك الجهات من تسهيلات لازمة للمسافرين وخصوصا في عيد الأضحى المبارك وموسم الحج، مؤكدا على العاملين في المطار ضرورة أن يكونوا فريقا واحد، والارتقاء بالأعمال التي يؤدونها تجاه وطنهم وأن يكونوا سفراء له.
> السفير عطا المنان بخيت، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، كشف خلال تدشينه مشروع الأضاحي التابع للمنظمة خلال أيام عيد الأضحى المبارك عن استفادة 21 دولة أفريقية من الأضاحي. وقال إن المشروع يستهدف أكثر من نصف مليون مواطن بقارة أفريقيا بتكلفة بلغت 3 ملايين دولار، واصفاً برنامج الأضاحي لهذا العام بالتميز مع انضمام مانحين جدد من أكثر من 10 دول، لافتاً إلى انضمام دولة مدغشقر للمشروع هذا العام كمستفيد أول تليها السودان ودولة جنوب السودان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».