عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور رائد بن خالد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية، التقى رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، سماحة المفتي ألبير كرغانوف. وجرى خلال اللقاء تبادل التهاني بقدوم شهر ذي الحجة المبارك، وأكد السفير قرملي حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على بذل كل الجهد لراحة الحجاج وعن تشرف المملكة بخدمة حجاج بيت الله الحرام من المسلمين في كافة أرجاء العالم.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل بمكتبه في قصر القضيبية، أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة، بمناسبة توليه مهام عمله الدبلوماسي الجديد في مملكة البحرين. ورحب الحمر بالسفير وهنأه بتعيينه في منصبه الجديد، معرباً عن خالص تمنياته له بالتوفيق والسداد لكل ما من شأنه تطوير وترسيخ علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
> الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري، سفير الإمارات لدى بولندا، بحث خلال لقائه مع ماريك غروبارتشيك، وزير الاقتصاد البحري والملاحة الداخلية البولندي، في مقر الوزارة بالعاصمة وارسو، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد البحري. وأكد السفير حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع جمهورية بولندا في مختلف المجالات، مشدداً على أن سفارة الدولة في وارسو بذلت وسوف تبذل قصارى جهودها لدعم وتفعيل هذا التعاون، لا سيما فيما يتعلق بالاقتصاد والنقل البحري.
> عبد الباسط بدوي السنوسي، سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية، التقى سفير دولة الكويت في الرياض، السفير الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، بمكتبه بسفارة الكويت بالرياض. وجرى خلال اللقاء تبادل العلاقة الأخوية الصادقة التي تثبت عمق العلاقات بين السودان والكويت ومتانتها وما يجمع البلدين من أواصر المحبة والتلاحم والإخاء.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، شهد احتفال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بتخرج 7 شركات تكنولوجية ناشئة من أول حاضنة متخصصة في مجال الوسائط المتعددة والتعليم الإلكتروني وبرامج وتطبيقات الحاسب والتي تحمل اسم (إبداع). وقال «عبد الغفار» إن الوزارة تهدف إلى نشر التكنولوجيا الحديثة بكافة الجامعات المصرية، مؤكداً على دعم الوزارة للبحث العلمي والشركات الناشئة في مجال التعليم والابتكار.
> المستشار أحمد براك، النائب العام الفلسطيني، بحث في مكتبه بمدينة رام الله مع ممثل جمهورية جنوب أفريقيا لدى دولة فلسطين، السفير أشرف سليمان، آليات التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين في قطاع العدالة، وضرورة استمرار الدعم المقدم من الشركاء الدوليين لأجهزة إنفاذ القانون في دولة فلسطين. وأطلع النائب العام، ممثل جمهورية جنوب أفريقيا، على رؤية ورسالة النيابة العامة وخطتها الاستراتيجية وأهدافها المتعلقة بتعزيز سيادة القانون في فلسطين.
> راهول كولشيرات، سفير الهند في القاهرة، استقبله الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، بحضور المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، والسيد الشريف وكيل أول المجلس. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى دولة المكسيك، حضر مراسم افتتاح قنصلية دولة بليز بمدينة تيخوانا في ولاية باخا كاليفورنيا وذلك بناء على دعوة من أرتورو بيريز بيهر، قنصل دولة بليز. وقدم السفير المنهالي هدية للقنصل أرتورو بيريز بيهر، متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة.
> ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، بحثت خلال ترؤسها وفد بلادها الزائر لإقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا الاتحادية توثيق العلاقات الثنائية والتعاون بين الإمارات وزنجبار. وأكدت الهاشمي خلال الزيارة أن بلادها تحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وعلى بناء جسور متينة من التعاون مع الأصدقاء في القارة الأفريقية في إطار المبادئ الإنسانية التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، خاصة أن الإمارات تحتفل هذا العام بمئوية زايد.
> هايل الفاهوم، سفير فلسطين لدى تونس، شارك في افتتاح المؤتمر العربي لهيئة الحوار الدائم والذي ينعقد بمدينة المنستير الساحلية التونسية، تحت عنوان مهرجان عروس البحر. وأكد الفاهوم، في كلمة له في جلسة الافتتاح، أن لا حل لأي مشكلة في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم يؤمن استقرار المنطقة، مضيفاً: «شعبنا الفلسطيني من خلال الأدب والشعر والفن والثقافة يحافظ بقوة على هويته التي يُمارس عليها كل أشكال السيطرة الاحتلالية».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».