عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، رعى ندوة بعنوان «جهود مملكة البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص: الدروس المستفادة والنظرة المستقبلية» بتنظيم من معهد الدراسات القضائية والقانونية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص. وأكد الوزير أن مكافحة الاتجار بالأشخاص والإجراءات المتخذة حيالها تتطلب التنسيق مع عدة جهات في نفس الوقت، مشدداً على أهمية تعزيز الوعي لدى الناس في المرحلة القادمة فيما يتعلق بمتطلبات مكافحة الاتجار بالأشخاص.
> السفير عبد الله بن فيصل الدوسري، مساعد وزير الخارجية بمملكة البحرين، استقبل في مكتبه بالديوان العام للوزارة، أمس، أمين الشرقاوي، منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لـ«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» لدى مملكة البحرين. وأشاد مساعد وزير الخارجية بنجاح مملكة البحرين في تقديم التقرير الطوعي الأول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في نيويورك في يوليو (تموز) الماضي، خصوصا قيام المنامة بتحقيق نسبة 67 في المائة من تلك الأهداف. من جانبه، ثمن أمين الشرقاوي دعم مملكة البحرين الدائم لـ«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».
> علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، التقى في مقر الوزارة برام الله، ممثلة جمهورية فنلندا لدى دولة فلسطين، آنا كايسا هيكنن، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وثمّن موسى الدور الذي تقوم به الحكومة الفنلندية في بناء التعاون المشترك والترابط بين الشعبين، وقدم شرحاً مفصلاً عن عمل الوزارة وقطاعاتها، وتحدث عن أهم المشاريع التي تنفذها بالتعاون والشراكة مع وكالات دولية.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة في البحرين، استقبل بمكتبه، أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وأعرب الوزير عن صادق أمنياته للسفير الجديد بالتوفيق في مهامه الهادفة إلى تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخها، مؤكداً استعداد وزارة الصناعة والتجارة والسياحة دائماً لتقديم كل ما من شأنه تطوير العلاقات المشتركة والدفع بها إلى الأمام.
> الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، استقبل راهول كولشيريشت، سفير الهند في القاهرة، وممثلي السفارة الهندية بالقاهرة وعددا من قيادات القطاع، لبحث زيادة أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة في مصر. وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات التاريخية المصرية الهندية، حيث ترتبط مصر مع الهند بعلاقات تعاون وثيقة، وقد تعززت هذه العلاقة في الفترة الأخيرة وأبرزها في مجال الكهرباء، وأكد على دعم وتشجيع التعاون مع الشركات الهندية في كل مشروعات القطاع.
> مطر سيف سليمان الشامسي، سفير الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل في مقر السفارة، أسيف حسين نافايتي، رئيس سكرتارية اللجنة الاستشارية بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وعلياء طوقان مسؤولة العلاقات الخارجية والمشاريع بالوكالة. وأثنى الوفد الضيف على الدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات منذ التأسيس لـ«الأونروا» والتي كان آخرها تقديم مبلغ 50 مليون دولار للوكالة، لمواجهة الظروف المالية الصعبة التي تمر بها كي تتمكن من مواصلة خدماتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، تفقد مرافق ومخيمات حجاج الإمارات. وأشاد السفير بالتوجيهات السامية لقيادة الدولة الرشيدة في توفير كافة التسهيلات لخدمة حجاج الإمارات، مثنياً على التجهيزات التي تقوم بها البعثة الرسمية لتوفير الظروف الملائمة لأداء فريضة الحج وتلبية كافة احتياجات حجاج الدولة خلال مراحل أداء المناسك بالأراضي المقدسة.
> الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الإمارات في آستانة، التقى بيريك إيماشيف، رئيس لجنة الانتخابات الرئيسية بجمهورية كازاخستان رئيس اتحاد كازاخستان للفروسية. وقال السفير إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان له اهتمام كبير بالفروسية والخيول، حيث يعود الفضل له في تشجيع تربية الخيول بمفهومها الحديث، كما كان له الفضل في إقامة سباقات الخيول العربية في أوروبا. من جهته، أشاد إيماشيف بخبرة الإمارات في رياضة الفروسية.
> شعيب كاسو، القنصل العام لجنوب أفريقيا في السعودية، زار ورئيس بعثة حجاج جنوب أفريقيا، إسماعيل كولفاديا، والوفد المرافق له، رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة، حاتم بن جعفر بالي، بمقر المؤسسة. وأكد القنصل أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لها فضل كبير في خدمة الإسلام والمسلمين في جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء وفروا كل سبل الراحة لنا ولضيوف الرحمن كافة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».