عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير الإمارات لدى المملكة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان. ورحب الوزير بسفير الإمارات، منوها بقوة ومتانة العلاقة الأخوية الراسخة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وتنامي العمل المشترك بينهما في شتى المجالات في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من أجل بناء علاقات متميزة والاستمرار في تنميتها على جميع الأصعدة.
> الدكتور هشام عرفات، وزير النقل المصري، استقبل السفير الإيطالي بالقاهرة، جيامباولوكانتينى، لبحث التعاون بين الجانبين في مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق. وأكد وزير النقل أن قطاع النقل في مصر يشهد تطورا كبيرا في كل قطاعاته وأن هناك فرصا استثمارية واعدة في جميع مجالات النقل في الأنفاق وخطوط السكك الحديدية الجديدة التي سيتم إنشاؤها»، مضيفا أن السكك الحديدية تحظى باهتمام بالغ الأهمية نظرا لأهمية المرفق الذي يخدم ملايين الركاب يومياً.
> عصام الدين عاشور، سفير مصر في فلسطين، حضر احتفال الممثلية المصرية في رام الله بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو (تموز) المجيدة. وقال السفير إن التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تعكسه دوليا وإقليميا كل المواقف التي اتخذتها عبر العقود الماضية، مشددا على الاستمرار في دعم فلسطين وشعبها لحين نيل جميع حقوقهم غير القابلة للتصرف وصولا إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
> أحمد عبد الله سعيد بن سعيد، سفير الإمارات لدى رومانيا، التقى بوغداناوريسكو، المستشار الرئاسي للشؤون الخارجية الرومانية، في مقر الإدارة الرئاسية في بوخارست. وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ورومانيا، وبحث فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين. وعبر السفير عن رغبة الإمارات العربية المتحدة في تطوير أوجه التعاون مع رومانيا في كل المجالات.
> الدكتور جاسم محمد القاسمي، سفير الإمارات لدى أرمينيا، حضر تسليم المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى مركز التوحد للأطفال في يريفان. وأكد السفير أن المبادرة تأتي تزامنا مع «عام زايد» الذي تحتفل فيه الإمارات بقيم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحكمته ورؤيته الواضحة وسماته الإنسانية التي أصبحت نهجا متأصلا في الإمارات.
من جهتها، أشادت مديرة المركز نارينا فاردانيان بما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات لكثير من الدول في شتى المجالات.
> مأمون أبو شهلا، وزير العمل الفلسطيني، بحث مع الممثلة الخاصة لليونيسيف في فلسطين، جينيفيف بوتن، وميسون عبيدي مختصة برنامج الطلائع في اليونيسيف، في مقر الوزارة برام الله، سبل وآفاق التعاون وآليات العمل الممكنة مع وزارة العمل والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية في مجال الريادة والتشغيل وخلق فرص عمل وكيفية الاستفادة المثلى لأموال الدعم، وأكد أن دعم المشاريع الريادية للشباب هو أحد التدخلات الهامة للحكومة والوزارة للتخفيف من نسب البطالة العالية خاصة في صفوف الشباب.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، استقبل سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المنامة، وتيم روبرتس، رئيس مجلس إدارة شركة «British Technology Company Adsecnter»، والمدير التنفيذي لدى الشركة، سهيل نواز.
وأشاد الوزير بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين على الأصعدة كافة ولا سيما الاقتصادية منها، مؤكدا حرص الحكومة البحرينية على دعم جميع الخطوات والمساهمات التي من شأنها توثيق العلاقات المتميزة مع المملكة المتحدة.
> حميد شبار، سفير المغرب لدى موريتانيا، التقى محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بمقر الاتحاد، حيث بحثا تطوير العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين. وأعرب رئيس الاتحاد الوطني عن رغبته في استقبال وفد من رجال الأعمال المغاربة لاكتشاف فرص الاستثمار الواعدة في موريتانيا، والدفع بالعلاقات الاقتصادية لمجالات أوسع. وبدوره أعرب السفير عن إعجابه بمستوى تطور النمو الاقتصادي في موريتانيا، وبما يتمتع رجال الأعمال بها من ديناميكية.
> مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، أجرى زيارة إلى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، حيث تجول في أقسام المتحف وتفقد أبرز مقتنياته، كما بحث رئيس قطاع المتاحف بوزارة الثقافة المصرية إلهام صلاح الدين، ومدير عام المتحف الدكتور ممدوح عثمان، سبل تنسيق وتعزيز التعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف اللوفر أبوظبي. يذكر أن راباتيه رافقه عدد من فريق عمل المتحف، من بينهم الدكتورة ثريا نجيم مديرة إدارة المقتنيات الفنية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».